رسالة يغمرها الأمل في مطلع العام الجديد
رسالة رئيسة التحرير أوليفيا فيليبس في عدد شهر يناير 2021
التحدي المتمثل في كتابة رسالة أمل يغمرها التفاؤل في شهر يناير – هذا النوع بالتأكيد هو ما يود أي شخص أن يقرأه في بداية أي عام جديد، ناهيك عن هذا العام – هو أنه إذا كان ما تعلمناه في 2020، فهو أن لا شيء مؤكد. لذا بينما نخطو – أو ربما نتعثر – بعيدًا عن هذه السنة الشاقة، لا يمكنني أن أعدكم أن كل ما سيأتي سيكون مثاليًا أو رائعًا… أو حتى أقل خطورة. لكن ما يمكنني قوله بشيء من اليقين، هو أنه – بغض النظر عن الصعوبات التي تخطيناها جميعاً – يمكننا أن نجد أشعة الشمس المشرقة في مكان ما.
بالنسبة لنا، في هذا العدد فذلك يعني أن نتطلع إلى المزيد من الإثارة والابتكار في المستقبل؛ سواء كانت الرومانسية الرقمية المكتشفة حديثًا (عندما يلتقي التسوق بالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الصفحة 24، وبصراحة، تبدو التكنولوجيا أكثر إثارةً من ذي قبل)، أو الطريقة لاختراق العقل واستقبال العام الجديد بصحة أفضل وتركيز أعلى وإيجابية. ذلك ما تحدثنا عنه مع الدكتورة كريستين ويليوميير في الصفحة 38 وأصبحنا نتطلع لاستقبال العام 2021 بإيجابية.
من جهة أخرى، استكشفنا التقنية الجديدة للعناية بالبشرة باستخدام الكريستال في الصفحة 30، وأجرينا مقابلة مع إيما جودمان، المعالجة الشاملة والسلاح السري وراء توهج بشرات نجمات هوليوود، وحاورنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، المعروف أيضًا باسم ’الأمير النباتي“ (صفحة 40) للحديث عن أسلوب الحياة النباتي، والاستدامة، وسألناه إن كنا ستنتاول اللحوم المزروعة في المختبر في المستقبل القريب جدًا.
ولكن على الرغم من الراحة (و – لنكن صادقين – المرح) الذي نجده في الاحتمالات المستقبلية، إلا أننا نجد راحة كبيرة في ما هو راسخ. ولذلك نحتفي بجمال الكلاسيكيات؛ من هيرميس وحتى يوتبغا فينيتا في صفحة 32 و 56.
أخيرًا وليس آخرًا، نقدم نجمة غلافنا – بلقيس فتحي، التي تحتفل هذا العام بعقد من الزمن في الموسيقى. وهي مثلنا تماماً، اكتشفت في عام 2020 بعض الحقائق التي وصلت إليها بشق الأنفس، لكنها أصبحت أكثر حكمة وقوة وإلهامًا؛ هذه الثلاث نقاط التي يجب علينا جميعًا أن ننتزعها من قبضة 2020 الباردة ونأخذ معنا إلى المستقبل – إلى النور…
اقرؤوا أيضاً: أنا امرأة… بلقيس فتحي على غلاف هاربرز بازار العربية بمناسبة مرور 10 سنوات على دخولها عالم الفن
