روح السعودية: رسالة التحرير من هاربرز بازار العربية في ديسمبر 2020

ازدهرت هاربرز بازار لأكثر من 150 عاماً من خلال إعادة ابتكار نفسها باستمرار. وتكيفها مع الظروف – الآن أكثر من أي وقت مضى – هذه الفكرة الأساسية التي لم تقودنا إلى القمة وحسب، بل أبقتنا في المقدمة أيضاً… وإن وجد بلد واحد ينتهج نفس الدافع للتطور والمضي قدماً، فهو المملكة العربية السعودية.

إن أخذنا هذا التآزر القوي في الاعتبار، فقد حان الوقت الآن حتى تنضم المملكة العربية السعودية رسمياً إلى عائلة هاربرز بازار – لذلك يسعدني حقًا أن أعلن أنه في مارس 2021، سنطلق العدد الأول من هاربرز بازار السعودية، وهو فصل حيوي جديد، لفجر حيوي جديد.

هذا الإصدار الجديد والمستقل تماماً من هاربرز بازار هو أول إصدار من مجلة عالمية للمرأة يتم توزيعها في أسواق المملكة، وسوف يضم التقارير، والتغطيات، وإبراز هذا البلد الاستثنائي وشعبه.

إنه شرف وفرصة استثنائية أن أتمكن من قيادة هذا الإطلاق التاريخي، في إطلاق مجلة الأزياء الأقدم والأكثر انتشاراً إلى سوق جديد، لا سيما مع القفزات النوعية الجريئة التي تشهدها المملكة نحو المسقبل، ومع رواده الذين يشكلون بلا شك مشهد الأزياء والفن الأكثر إثارة في العالم في الوقت الحالي.

مع هذه الفرصة للتغيير، ألتزم في هاربرز بازار السعودية أن أعمل على إيصال أصوات النساء السعوديات، وفتح الباب أمام النقاشات الهادفة، وتسليط الضوء على مجموعة واسعة من المواهب المذهلة في البلاد – وهو أمر كرست حياتها المهنية له صاحبة السمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود، عضو قيادي في لجنة الأزياء في وزارة الثقافة، صوت صناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية ونجمة غلاف شهر ديسمبر. اقرؤوا خططها الملهمة للحراك الثقافي الذي يعمل على تغيير القواعد مدعوماً برؤية 2030، في مقابلتنا الحصرية معها (هنا).

مع ظهور الأميرة نورة على غلاف هذا العدد، وتكريمنا للموهبة والمثابرة والماضي الغني والفجر الجديد للمملكة العربية السعودية، نشعر أن هذا هو الوقت المثالي لأن نكشف عن أخبارنا المهمة، ونشارككم الحماس في هدفنا لتحقيق الريادة في مجال الإعلام في المملكة، السعودية – لا يسعنا الانتظار.

*نشر في عدد شهر ديسمبر 2020 بقلم: أوليفيا فيليبس، ترجمة: ياسمين السامرائي

التصوير: ريان نواوي
رئيسة قسم الأزياء: آنا كاستان
تنسيق الملابس: هلا الحارثي
المكياج: إيلاف صباغ وزينا عيسى
الشعر: هديل عمر
الإخراج الفني: أوسكار يانيس

والشكر موصول لوزارة الثقافة السعودية، الرياض.