Posted inالأخبار الملكية

من الاكتئاب لناشطة في مجال الصحة النفسية: تعرفي على قصة الشيخة ماجدة الصباح الملهمة

ماجدة الصباح ابنة العائلة المالكة الكويتية التي خطفت قلوب المتابعين ببساطتها وعفويتها

الشيخة ماجدة الصباح شخصية عفوية يتابعها أكثر من 200 ألف متابع عبر الإنستقرام، تعمل جاهدة لتوعية بالأمراض النفسية وكسر حاجز التعامل مع المرض النفسي كوصمة عار. فهي إنسانه استثنائية لا تعرف الكلل والملل هدفها العمل على المبادرات الإنسانية والتوعية للصحة النفسية، وبجانب عملها كرائدة أعمال فهي أم لأربعة بنات.

من هي الشيخة ماجدة الصباح؟

الشيخة ماجدة “مواليد 1970” هي أبنة الشيخ جابر الحمود الجابر الصباح والشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح، الأخت الغير شقيقة لأمير الكويت الحالي، صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. لديها ثلاث شقيقات وشقيق يكبرها الشيخ ماجد. تزوجت بعمر الـ17 بابن خالها الشيخ عبدالله نواف الأحمد الصباح، الابن الثالث لـ أمير الكويت، ولديهما أربع بنات.

قصة زواجها

ولزواج الشيخة ماجدة قصة طريفة روتها بنفسها في أحد اللقاءات، فقد تعرضت والدتها لوعكة صحية ألزمتها دخول المستشفى، وكانت هي لاتزال بعمر الـ14 عاماً، وترافق أمها في المستشفى، وفي إحدى المرات زارهما أحد الشباب الذي بدت عليه علامات الجمال والقوة، فنادته والدتها: “تعال تعال”، وعلمت منها أنه ابن شقيقها، أي أنه ابن خالي، وفور جلوسه توجهت أمي له بالقول: “عبدالله.. أنا بخطبلك بنتي هذي”.
وهو الأمر الذي وضعها وابن خالها بحالة إحراج كبيرة، وظهر الخجل على محياهما، خاصة أنهما كانا في سن صغيرة. وتأكد بعد ذلك أن والدة ماجدة كانت جادة في الأمر، إذ تمت خطبتهما بعد عام وكانت في الـ15 من عمرها، وها هي اليوم جدة بعد أن زوجت اثنتين من بناتها، ورزقهما الله بأطفال.

اقرؤوا أيضًا: الشيخة ماجدة الصباح تشاركنا أفكارها الاستثنائية حول الصحة النفسية وتتحدث عن إطلاق مبادرة هُنا

من سيدة أعمال لمؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي

لم يكن هدف الشيخة ماجدة الصباح من دخول عالم السوشال ميديا الشهرة وعرض أسلوب حياتها بالعكس فهي لم تتجرأ الظهور بوجهها للجمهور في بادئ الأمر، فنشئت الشيخة ماجدة في أسرة محافظة جدا كانت سبباً. لكن في محادثة مع زوجها الشيخ عبدالله الذي يعد من أكبر دعميها عبرت الشيخة ماجدة عن قناعتها بخصوص الأمر وهي اذا لم يكن هناك هدف نبيل لظهورها فلا داعي من الأمر بتاتاً.

وبعد أصابتها بالاكئتاب لجئت الشيخة ماجدة لمنصات التواصل الاجتماعي للعمل على نشر ثقافة العلاج النفسي، وتوعية المجتمع والأفراد بأن المرض النفسي ليس عيبا عبر منصاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تجربة مؤلمة

 واجهت الشيخة ماجدة الاكتئاب الشديد لمدة ستة أشهر، فكان لمرور والدها لوعكة صحية شديدة وقع أليم عليها، حيث اعتزلت الناس وانغلفت على نفسها، ولكن بإصرار عائلتيها زارت الطبيب. وقد أعترفت في لقاء سابق أن مرضها غيّر شخصيتيها إلى الأفضل.

الشيخة ماجدة الصباح رائدة أعمال

عام 2007 ، أنشئت الشيخة ماجدة مع شقيقتها الشيخة عالـية الصباح علامة تجارية صديقة للبيئة توفر منتجات تجميلية في الوطن العربي. وفكرة أنشائها شركتها كانت بسبب عدم توفر خدمات عناية منزلية ذات مستوى عالٍ، ومن هنا جاءت فكرة المشروع الذي اعتمدت فيه الشيخة ماجدة وشقيقتها الشيخة علياء على أنفسهما دون المساعدة من أسرتهما.

مبادرة آساب

بدأت المبادرة في عام 2018 لنشر الثقافة النفسية والتوعية بالصحة العقلية، وجاءت المبادرة أنطلاقا من مسئولية الشيخة ماجدة الأجتماعية لنشر الثقافة النفسية، كرست جزء من أرباح شركتها للعمل على هذة المبادرة.

مبادرة “هُنا”

بسبب اعتقادها بأنه لا يوجد أحد مناّ لا يمر بتغيرات في المزاج، والاهتمامات، والمخاوف، أو في مشاكل متعلقة في الصحة النفسية. وإيمانها أن جميع الناس يستحقون أن يكون لهم القدرة على الاطلاع على المعلومات والدعم والمصادر الكافية لتخطي الصعاب، للوصول إلى تحقيق الإمكانيات الكاملة وإيجاد الحياة الصحية الشمولية. قامت الشيخة ماجدة بإنشاء منصة “هُنا” التي تشمل المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة النفسية، لتكون “هُنا” واحةً للمعرفة والدعم والتوجيه والمشاركة، لكل من يواجه تحديات في مجال الصحة النفسية.

اقرؤوا أيضًا: شاهدي أين تقضي الشيخة أمثال الصباح وأبنتها الشيخة ماجدة الصباح أجازتهما؟

No more pages to load