احتفالاً بقوانين القيادة الجديدة روتانا طرابزوني توجه كلمات من القلب للنساء السعوديات
احتفالاً بقوانين القيادة الجديدة روتانا طرابزوني توجه كلمات من القلب للنساء السعوديات
Posted inهاربرز بازار أخبار

احتفالاً بقوانين القيادة الجديدة روتانا طرابزوني توجه كلمات من القلب للنساء السعوديات

في العام 2013، أطلقت المغنية السعودية المقيمة في لوس أنجلوس، روتانا طرابزوني، أغنية تأمل من خلالها أن تتمكن المرأة السعودية من القيادة في المملكة. واليوم، ومع تحقق الآمال من خلال قوانين القيادة الجديدة في السعودية، احتفلت طرابزوني بالحدث التاريخي من خلال توجيه بعض الكلمات العميقة والصادقة لسيدات المملكة العربية.

بحلول الـ24 من يونيو، ستتمكّن النساء السعوديات أخيراً خلف المقود لينطلقن بثقة في الشوارع التي يعرفنها جيداً. وسنكون عنواناً هاماً للتقدم في جميع أنحاء العالم. بعد ذلك، ستظهر موجة من الأخبار الجديدة، وسيقوم الناس بتغيير القناة أو بالانشغال بتصفّح حسابات انستغرام الخاصة بهم وينسون كل شيء عن هذا الحدث التاريخي، لكن المرأة السعودية ستظل موجودة هناك دائماً. لذا، فقد كتبت هذه الكلمات احتفالاً وكاعتراف عميق بالذات المرأة السعودية التي غالباً ما تكون الحدث الأبرز في أيّ لحظة جدل أو انتصار. ولهذا السبب اسمحن لي يا أخواتي في العالم العربي ويا قارئات “هاربرز بازار أرابيا” أن أخبركنّ كم أنّكنّ أسطورة مذهلة.

وإلى النساء السعوديات اللاتي وضعن الأسس أمامنا، أنتنّ العمالقة ونحن نقف على أكتافكنّ، لم تستسلمن يوماً، وكنتنّ لقد العقل المدبر ومثال الصبر والمرونة في عالم لم يكن جاهزاً لكنّ. وتصورتنّ عالماً أفضل لي، ولأختي وللأجيال القادمة. إن جيلي فخور جداً بقوة شخصيتكنّ.

ولبنات جيلي أقول أنتنّ مصدر فرح بالنسبة إليّ. فأنتنّ تتحلّين بقدر عالٍ من الذكاء، وتعرفن كيف تستمعن إلى كلمة “كلا”، ثمّ تنجحن في تحقيق ما تسعين إليه على أي حال. لأنّ ذلك يجري في دمكنّ. وقد شاهدتكنّ تقمن بذلك مراراً وتكراراً. أنتنّ مهذبات لكن شديدات في السعي وراء أحلامكنّ. لقد أصريتنّ على حقّكن في التصويت فتم انتخابكنّ في معركة الانتخابات البلدية. ذهبتنّ إلى الألعاب الأولمبية. وصلتنّ إلى رئاسة البورصة السعودية. تسلقتن الجبال. خضتنّ نقاشات حادة مع آبائكنّ وإخوانكنّ بشأن مكانتكنّ في هذا العالم. لقد أبدعتنّ في عالم الفنّ (وذها بحد ذاته يحتاج إلى مقالٍ آخر). أروى علالي، جررتني إلى خارج الفصل الدراسي في المدرسة الإعدادية وأخبرتني بأنني أملك هبة في صوتي قد تحدث تغييراً كبيراً إن توقفت عن التصرف بشقاوة في الصف. أشكر الله على التوجيه الصارم والمباشر الذي تحتذيه المرأة العربية، فقد ولد حسي الفني من لحظة الانضباط تلك.

No more pages to load