يوم التأسيس: شخصيات ساهمت في تأسيس مشهد الأزياء في المملكة العربية السعودية
بمناسبة يوم التأسيس تحتفي هاربرز بازار برواد قاموا على تأسيس وبناء مشهد فنون الأزياء في المملكة العربية السعودية
تحتفي هاربرز بازار بأسماء ساهمت في تأسيس مشهد الأزياء في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع الالحتفال الأول بهذه المناسبة الاستثنائية – يوم التأسيس 1727 الأول. حيث يأتي الاحتفال بهذا اليوم لتعزيز القيم والمعاني المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية؛ وترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي والاجتماعي لهذا الوطن ومجتمعه.
كما يأتي يوم التأسيس من أجل إبراز العمق التاريخي والحضاري للمملكة، حيث توحد الناس وازدهروا بانتشار الثقافة والعلوم، واحتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع فيها؛ ووفاءً لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين.
في هذه المساحة نسلط الضوء على أبرز الأسماء التي ساهمت في تأسيس وبناء مشهد الأزياء في المملكة العربية السعودية
الأميرة ريما بنت بندر
ساهمت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود كرئيس تنفيذي لمجموعة ألفا السعودية، وتمكنت بعد مفاوضات دامت لأكثر من سنتين مع شركة هارفي نيكلز؛ من افتتاح فرع هذا المتجر الشهير في العام 2000. حيث نجحت الأميرة في تحد لنقل المجموعة إلى أعلى مستوى من خلال جودة وتفرد العلامات المقدمة لعملائها بالإضافة إلى ذلك كانت من الداعمين الأوائل لتمكين المرأة في مجال المنتجات الفاخرة.
ليلى البسام
تقدم الخبيرة في مجال التراث – الدكتورة ليلى البسام أبحاثها في تاريخ الأزياء والمنسوجات التقليدية، وفلسفتها الخاصة مؤكدة على ارتباط الأزياء بأبعاد سياسة، جغرافية، اقتصادية ودينية بناءًا على أبحاثها في درجة الدكتوراه. وكونها أستاذ الأزياء والمنسوجات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. واحتفاءًا بمساهماتها الكبيرة تقلدت الدكتورة ليلى البسام وسام الملك خالد للتميز في مجال خدمة التراث الوطني.
الأميرة نورة بنت فيصل
تتمتع الأميرة نورة بنت فيصل برؤية مبتكرة فريدة تشكلت منذ طفولتها وصُقلت برحلة دراسية إلى اليابان، وتتماشى فلسفة الأميرة الشابة – وهيئة الأزياء – مع رؤية المملكة 2030؛ احتفالًا بالجمال والشعر والفن الذي يكمن في قلب الموضة، وتسخيرًا للقوة التي تمارسها ثقافيًا واقتصاديًا.
وفاء آبار
عملت وفاء آبار كرئيسة مجلس إدارة رباعيات؛ وتقوم دومًا بالتأكيد على دور السيدات الفارق في قطاع التجزئة. وقد افتتحت رباعيات المتجر الأول لها في المملكة خلال العام 2014. مما أدى إلى إنشاء وجهة فريدة من نوعها؛ متعدد العلامات التجارية.
سمو الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز
تشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبد العزيز عضوية مجلس إدارة شركة فنون التراث. التابعة لجمعية النهضة. مؤكدة على حاجة الأزياء التراثية للبحث والتعمق؛ وعلى أهمية توثيق التراث للأجيال القادمة.
لومار
بدأ مفهوم لومار في العام 2002 مع لؤي نسيم ومنى الحداد، مؤسسي ومالكي لومار للثياب الرجالية آنذاك. بعد عامين من دراسة السوق؛ وذلك ببيع الثياب إلى 200 عميل تقريباً من المنزل، أصبح لدى علامة لومار اليوم أكثر من 60,000 عميل و18 فرع في جميع أنحاء المملكة.
نعيمة الشهيل
تقوم المصممة نعيمة الشهيل بتنفيذ تصاميمها من خلال تمكين الحرفيات والتعاون معهن، وذلك بتطريز قطع أنيقة وفروات شتوية بجودة عالية. وتعد نعيمة الشهيل مؤسسة لخط الأزياء الراقية الذي قامت عليه علامة أباديا المستلهمة من التراث المحلي واستلمت إدارتها ابنة اختها شهد الشهيل.
يحيى البشري
اكتشف يحيى الموضة خلال العام 1986. وكانت النقطة المحورية في حياته المهنية عندما تم تكليفه بتصميم فستان للأميرة ديانا الراحلة. وفي العام 1990 افتتح بيت الأزياء الخاص به، يحيى كوتور في جدة. ليقدم تصاميم فريدة للكبار والأطفال بهوية محلية وروح عالمية.
فوزية النافع
تقوم مصممة الأزياء فوزية النافع بتصميم أزياء نسائية حسب الطلب لأكثر من ثلاثة عقود، بدأ شغفها بالموضة عندما كانت في ال 20 من عمرها أثناء عملها في متجر والدها. حيث كانت إحدى مسؤولياتها هي اختيار التصاميم، حتى أطلقت فوزية مشروعها الشخصي كمصممة محلية من ورشة عمل داخل المنزل مع 3 خياطين في عام 1982. بهدف إنتاج قطع محددة للغاية لتعكس شخصية العميل بكل عمق.
ندعوك إلى الاطلاع على خيارات الاحتفاء بيوم التأسيس، من هنا