Posted inالأخبار الملكية

الشيخة لبنى القاسمي: القائدة الملهمة التي غيّرت ملامح المشاركة النسائية في الإمارات

أنها القدوة التي مهدت الطريق للنساء في ميادين العمل الوزاري

من خلال مسيرة مهنية زاخرة بالعطاء والتميز، استطاعت الشيخة لبنى القاسمي أن تمهد الطريق لجيل كامل من القياديات الإماراتيات، وأن تصبح نموذجًا يُحتذى به في العمل الوزاري، والإدارة، والتمثيل الدولي. بدايةً من مسيرتها الأكاديمية المزدحمة التي جمعت فيها بين العمل والدراسة، مرورًا بمناصبها القيادية التي لم تتوقف عن التقدم فيها، أثبتت القاسمي أن المرأة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في كل المجالات.

بازار العربية تكشف لكِ كل ما يجب أن تعرفيه عن الشيخة لبنى القاسمي

معالي الشيخة لبنى القاسمي
معالي الشيخة لبنى القاسمي

عضو بارز من العائلة الحاكمة لإمارة الشارقة

الشيخة لبنى هي ابنة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، وحفيدة للشيخ سلطان الثاني بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد بن مطر بن رحمة بن مطر القاسمي الذي حكم الشارقة من عام 1924 وحتى تاريخ وفاته في بريطانيا سنة1951.

من أوائل مهندسي الحاسوب في الإمارات

تُعدُّ الشيخة لبنى القاسمي من أوائل مهندسي الحاسوب في الإمارات العربية المتحدة في الثمانينيات، فقد حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من جامعة ولاية كاليفورنيا في تشيكو بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي حديث لها، ذكرت أن والدتها أولَت اهتمامًا كبيرًا بتعليمها هي وأخواتها. كما أوضحت أنه خلال دراستها في كاليفورنيا، لم تسكن مع أخواتها، بل مع أسرة أمريكية، مما أفادها في حياتها العملية لفهم العقلية الأمريكية بشكل أفضل.

أول وزيرة إماراتية

في 13 أكتوبر عام 2004، عُهد إلى الشيخة لبنى القاسمي تولي حقيبة الاقتصاد والتخطيط، لتدخل بذلك تاريخ بلادها كأول وزيرة إماراتية. كما سجلت اسمها في تاريخ الخليج العربي كأول وزيرة تتولى حقيبة الاقتصاد والتخطيط، وثالث سيدة تتقلد منصبًا وزاريًا في المنطقة. واليوم، تضم الحكومة الاتحادية ست وزيرات، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته المرأة الإماراتية في المناصب القيادية.

اقرؤوا أيضًا:

No more pages to load