أجمل ما قيل في يوم المرأة العالمي
Posted inالأخبار الملكية

أجمل ما قيل في يوم المرأة العالمي: رسالة حب من الملك عبدالله إلى الملكة رانيا

هي محبوبة الجميع التي تستحق عن جدارة الاحتفاء والتكريم…

هل تبحثون عن أجمل ما قيل في يوم المرأة العالمي؟ بالتأكيد الخطاب الذي أهداه الملك عبدالله الثاني بن الحسين لعقيلته الملكة رانيا العبدالله في لفتة مليئة بالرومانسية والفخر بمناسبة يوم المرأة العالمي.

وفي الوقت نفسه، عبر جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله خلال لقائهما سيدات أردنيات من مختلف مناطق المملكة، عن تهنئتهما للمرأة الأردنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وأعرب جلالة الملك خلال حضوره جانبا من اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور عدد من صاحبات السمو الأميرات، عن فخره بالمرأة الأردنية وما تقوم به من أجل تطوير الأردن. من جهتها، عبرت جلالة الملكة عن تقديرها لدور المرأة الأردنية، وإنجازاتها في خدمة المجتمع والوطن.  

وأشارت جلالتها إلى أنه من الصعب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل ما يحدث في غزة وفلسطين، لكن العالم، في الوقت ذاته، يشاهد أعظم صور التضحية والصمود من المرأة الفلسطينية التي تقف إلى جانبها على الدوام المرأة الأردنية.

أجمل ما قيل في يوم المرأة العالمي من الملك عبدالله إلى الملكة رانيا

وبمناسبة يوم المرأة العالمي، قلد جلالة الملك عبدالله الثاني، جلالة الملكة رانيا العبدالله وسام النهضة المرصع تقديرًا لعطائها المتميز، ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن بمختلف الميادين. ووجه لها رسالة يغمرها الحب والتقدير والامتنان جاء في نصها:
 
 “رفيقة الدرب “أم الحسين” – صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة حفظك الله ورعاك – أبعث لك بعميق محبتي واعتزازي وبعد، إذ تمر الذكرى الخامسة والعشرون لتحملي أمانة المسؤولية وتولي مهامي الدستورية، استذكر السنين بحلوها ومرها منذ نُصبت خادمًا أمينا لهذا الوطن، وقد حظيت برفيقة درب سخرها الله، جل جلاله، لتقف إلى جانبي مخلصة لهذا الحمى، وفيّة لبيتها الكبير قبل الصغير.
 
وقد عهدتك زوجة متفانية وأما حنونة لأبنائنا الحسين وإيمان وسلمى وهاشم، وقد أنشأتهم خير تنشئة. فما كانوا إلا ذُرية صالحة تنهل قيمها العروبية من جدهم الحسين الباني وقيمها الإسلامية من جدهم الأعظم رسولنا ونبينا عليه الصلاة والسلام.


 
لأشاهدك عن قرب أيضا، وقد أخذت على عاتقك تقديم الأفضل لأخواتك وإخوانك الأردنيين في مجالات شتى، دون البحث عن ثناء أو تقدير. وما توانيت يومًا عن السعي رغم التحديات والصعاب، ليزيدك شرف الخدمة العامة إصرارًا.
 
ولا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلًا إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم.
 
ولا أجد صورة أزهى من تلك التي رسمتها لشقيقاتك الأردنيات وحملتها بفخر للعالم، فبتن يتباهين بملكتهن ويرفعن رؤوسهن بوطنهن أينما وطأن. وكنت على الدوام صاحبة موقف جريء لا تتوانين عن الدفاع عن المظلومين أو نصرة المقهورين أينما كانوا. 
 
وإذ تحتفين اليوم بأخواتك الأردنيات كما يحتفل العالم بالمرأة، لا أجد مناسبة أفضل من هذه المناسبة ولا تقديرا أرفع شأنا من هذا التقدير، لأنعم عليك بوسام النهضة المرصع تثمينا لجهودك، ليكون حافزا أعظم للاستمرار والعطاء. والمولى العلي القدير أسأل، أن يحفظك، أم الحسين، ويرعاك على نهج الخير والفلاح. مع دائم محبتي وعظيم ثقتي وتقديري”.

اقرؤوا أيضًا:

No more pages to load