مجموعة أوميغا للشعر من دايسون
مجموعة أوميغا للشعر من دايسون
Posted inالجمالالعناية بالبشرة

هل مجموعة أوميغا للشعر من دايسون هي فعلًا الحل السحري لعلاج الشعر التالف والمقصف والمتطاير؟

في تزاوجٍ لافت بين شغفي جيمس دايسون بالتكنولوجيا والزراعة، تطل مجموعة أوميغا الجديدة بمهمة واضحة: معالجة جفاف الشعر أي التحدي الجمالي الأكبر لدى النساء في منطقة الشرق الأوسط

حقيقة مؤكّدة: اسم دايسون الذي كان يستحضر في الذهن فورًا عند الحديث عن الأجهزة المنزلية، بات اليوم يكرّس نصف محفظته التجارية لصالح قطاع الجمال. فمنذ إطلاق أدوات تصفيف الشعر عام 2016، أضحت هذه العلامة مرادفًا للتكنولوجيا والترف وربما، بشكلٍ مفاجئ للزراعة أيضًا. أثارت العلامة العام الماضي، ضجّة مع إطلاق أولى مستحضراتها للعناية بالشعر والتي تم تطويرها في مختبراتها في ويلتشر، حيث جرى استخدام خلايا فطرية تعرف باسم كيتوزان كمكوّن فعّال رئيسي في تركيبات السيروم والكريمات.

ما سرّ نجاحها في منطقة الشرق الأوسط؟ يكمن في حقيقة أنها صمّمت خصيصًا لمكافحة التجعّد، وتم اختبارها في بيئة ذات رطوبة نسبية تصل إلى 80%. كما بدأت استثمارات الشركة التي بلغت نصف مليار دولار في أبحاث العناية بالشعر تؤتي ثمارها منذ العام 2022. أما هذا العام، فقد دعي الصحافيون العالميون المتخصصون في شؤون الجمال إلى موقع سرّي جديد، بعد توقيعهم لاتفاقيات عدم إفصاح مشدّدة، للإطّلاع على المجموعة الجديدة.

أما الموقع فقد كان في لينكولنشاير، حيث يتم احتضان الرؤية المستقبلية الطموحة لجيمس دايسون في تلاقي التكنولوجيا مع الزراعة عالية الإنتاج، تحت راية دايسون Farming التي تملك أراض تمتد على 36,000 فدان، أي ما يعادل 20,000 ملعب كرة قدم. أما التحدّي المراد معالجته؟ في دراسة أجريت عام 2022، أشارت واحدة من كل ثلاثة أشخاص إلى أن الجفاف يمثّل التحدّي الأبرز بالنسبة لشعرهن.

صرّحت جوستينا ميخيا مونتان، مديرة تطوير المنتجات: “إنه أمر تعاني منه النساء على مستوى العالم. البحث دائم عن منتج يوفّر الترطيب والتغذية دون أن يؤثّر سلبًا على نسيج الشعر أو جمالية المظهر.” في دبي مثلاً، رغم الرطوبة العالية، فإن أسباب الجفاف لا تعود للمناخ، بل لسلوكيات العناية بالشعر أي الصبغات، العلاجات الكيميائية، الحرارة العالية، التمشيط القاسي وحتى السباحة في المياه المكلورة. يضاف إلى ذلك، تركيبة المياه في المنطقة الغنية بالمعادن، ما يجعل الشعر أكثر ثقلًا وجفافًا.

بعد تحديد جوهر المشكلة، باشر باحثو دايسون، علماؤها، كيميائيوها ومهندسوها الميكانيكيون العمل فورًا. كان وجودهم الفعلي في الحقل الزراعي هو ما قادهم إلى نقطة التحوّل الحاسمة: 800,000 زهرة دوّار شمس يفوق ارتفاع كل منها ستة أقدام، تنمو على امتداد تسعة هكتارات من الأرض. يوضّح بين هوغان مدير التصميم: “تلاقت العناصر بانسجامٍ مذهل، إذ أن زيت بذور دوّار الشمس غنيّ بالأحماض الدهنية أوميغا، وهو مكوّن بالغ الفائدة للشعر الجاف”. يحرص الفريق بشدّة على إبراز القدرات النوعية التي تتميّز بها منتجاتهم في حلّ هذه المشكلة على وجه الخصوص.

في حين تمثّلت الوظيفة الأساسية لمكوّن الكيتوسان في تثبيت التسريحات، لاسيّما لمستخدمي جهاز Airwrap، تأتي مجموعة أوميغا لتشكّل الفصل الثاني من هذه الحكاية، مركّزةً على الحماية من الحرارة، وهي مسألة طرحت مرارًا خلال إطلاق تركيبة الكيتوسان.

النجمان الجديدان في هذه المجموعة هما: زيت شعر مرطّب غني بأوميغا يغذّي الشعر الهش ويعيد إليه حيويّته ورذاذ بلسم يترك على الشعر دون غسله، يتحوّل من كريم داخل العبوة إلى رذاذ ناعم يغلّف الشعر بسرعة وبشكلٍ متوازن، ما يساهم في تقليل التكسّر بنسبة تفوق 74%.

بثقةٍ تامة، يمكنني التأكيد على أن الزيت الجديد يمنح تجربة استخدام آسرة، إذ يضفي على الشعر لمعانًا فوريًا وإحساسًا بالنعومة من دون أي ثقل أو دهنيّة كالتي تخلّفها المنتجات الغنيّة بالسيلكون. أما رائحته الناعمة، فتتّسم بتوازنٍ ذكيّ بين الطابع الوظيفي واللمسة العطرية المريحة. قد لا تأسره حواسك من اللحظة الأولى، لكن من المؤكد أنّه لا يثير النفور. الخلاصة؟ فعاليّته لا غبار عليها.

أما الرذاذ المكيّف، فهو بمثابة كشف جديد، كونه سهل الاستخدام، يمنح الشعر تغييرًا لحظيًا في الملمس ويعيد إليه انتعاشه بمجرد التوصّل إلى الكمية المناسبة بحسب كثافة الشعر. هو مثالي لمناخ منطقتنا ولشغفها المعروف بتصفيف الشعر المتكرّر. يبدو أن منتجات دايسون الجمالية باتت تحدث التحوّل ذاته الذي اشتهرت به أدوات تصفيفها المنزلية.

حقوق الصورة الرئيسية محفوظة

اقرؤوا أيضًا:

No more pages to load