“أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ، يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ، أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ، لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ، أَم خُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ، كالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ، أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي، الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ، أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى، وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ، لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ، وَروحي مَرهونَةٌ في يَدَيكِ” إيلي أبو ماضي