بحثًا عن النور:علا فرحات وابنتها يشاركانا رحلة عن الأمل والصمود لتحقيق لحلم الأمومة
Posted inهاربرز بازار أخبار

بحثًا عن النور:علا فرحات تشاركانا رحلة عن الأمل والصمود لتحقيق لحلم الأمومة

تشارك خبيرة المحتوى ونجمة إنستغرام إلى جانب نينا كات قصتها في علاج الإخصاب الأنبوبي، لتكشف عن كيفية تحقيق أحلامها وتحويلها إلى حقيقة.

“عُلا” هي إحدى أشهر المؤثرات في الشرق الأوسط، وتشتهر بقدرتها العالية على تنسيق الملابس. مما جعل اختيار علا فرحات وابنتها للهور على غلاف هاربرز بازار العربية جونيور لعدد الربيع والصيف إبريل 2023، الأنسب على الإطلاق للتحدث بصورة عميقة ومؤثرة عن المعنى الحقيقي للأمومة. والولع بالشيء من بعد الحرمان منه.

بالرغم من افتراض الكثيرين بأن حياتها مليئة بالامتياز والرفاهية، إلا أنها تعاني منذ سنوات من محاولات للإنجاب. بعد ثلاث سنوات من المحاولات، اضطرت علا اللجوء إلى علاج الإخصاب في المختبر (IVF) الذي توصي به الأطباء، على أمل أن تصبح أماً. ولكن الجولة الأولى من العلاج أدت إلى إجهاض، مما أثر على صحتها العقلية بطرق لم تتخيلها. وبعد عدة أشهر من الخمول، قررت عُلا العودة إلى الإخصاب في المختبر. وبالرغم من أن العلاج كان مؤلماً للغاية، إلا أنها وجدت أن لديها مجموعة دعم قوية من النساء ذوات نفس التجربة والأسرة والأصدقاء.

تشارك عُلا تجربتها في IVF بهدف تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها النساء اللواتي يحاولن الإنجاب. وتؤكد على ضرورة تقبل النتائج بصدر رحب، وعدم الشعور بالذنب عند عدم نجاح العلاج. وتشجع النساء على التحدث عن تجاربهن، قائلة: “علينا أن نفتح الحوار ونحاول فهم هذه التجارب بشكل أفضل، وندعم بعضنا البعض”.

ومن الجدير بالذكر أن علا لم تكن تتحدث فقط عن موضوع الإخصاب في المختبر، بل تحدثت أيضًا عن عائلتها وطفولتها الممتعة في أونتاريو، كندا. تتذكر كيف كانت والدتها محبة وهادئة، حتى خلال سنوات المراهقة الصعبة. وتأمل في أن تكون نفس الشيء لابنتها ليلي.

علا فرحات وابنتها وأحلامهم المستقبلية

تصرح علا فرحات لبازا العربية:”بعد إجهاضي، لجأت إلى مذكراتي لأن الكتابة تساعدني في التجسيد والإيمان والتمسك بالأمل. كتبت عن ابنتي المستقبلية، التي سميتها “ليلي الصغيرة” ووصفت عينيها وشخصيتها وما سنفعله معًا. وعندما اكتشفت أني حامل بفتاة في محاولتي الثانية لإخصاب في المختبر، سميتها ليلي أيضًا. وعندما حملتها في ذراعي لأول مرة، عرفت أن الاسم كان مثالياً بالنسبة لها”.

“أصبحت أماً وأخطط لأعوام قادمة، مشعرةً بأن لدي هدفًا أكبر الآن، وأنني أريد أن أجعل ليلي فخورة”. اليوم، تفكر علا في إجراء عملية الإخصاب الصناعي مرة أخرى لتهدي ليلي شقيقًا، لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ليلي الجميلة وهي تنمو وتزدهر”.

اقرؤوا أيضًا: حصرياً لهاربرز بازار: حفل زفاف علا فرحات بالأرقام والتفاصيل

No more pages to load