
هكذا تحتفي هاربرز بازار السعودية بأبرز القصور التاريخية في الرياض على غلافها
جلسة تصوير غلاف هاربرز بازار السعودية في القصر الأحمر في مدينة الرياض
في عام 1943 كان القصر الأحمر أول بناء يشيد بالإسمنت والحديد المسلح في الرياض، إذ كانت المباني تشيد بالطوب حتى ذلك الحين، وظهر القصر كمبنى فريد ذو تصميم عالمي وبلون مميز لم يُر مثله من قبل، ليكون هدية قدمها الملك عبر العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، مؤسس الدولة السعودية وأول حكامها، لابنه وولي عهده في ذلك الوقت، الأمير سعود.

عندما أصبح الملك سعود ملكاً للسعودية سنة 1953 تجلت أهمية القصر الأحمر ليتحول من مسكن ملكي إلى مقر سياسي تقام فيه حفلات الاستقبال الدولية وأروع المآدب الملكية، حيث اشتهر القصر كمبنى عالمي، وساهم في تعزيز مكانة مدينة الرياض في أعين زوارها. وتطور دور هذا القصر بمرور السنوات ليصبح مقرًا لمجلس الوزراء على مدى ثلاثين عاماً ويتحول بعد ذلك إلى مقر لديوان المظالم حتى عام 2002إلى أن تم افتتاحه للعامة كمتحف ثقافي في عام 2019وقد احتضن العديد من المعارض الفنية والفعاليات الثقافية خلال العقد الماضي.
يعد هذا الصرح التاريخي أحد المباني التاريخية التي كتبت قصته على أيدي المؤسسين ويتجدد تاريخه في مرحلة ترسم ملامحها مجموعة بوتيك التي تتولى مهمة تحويله إلى فندق بوتيك فاخر مع المحافظة على الطابع التاريخي واللمسات الأثرية للمكان.
تمكن فريق هاربرز بازار السعودية من زيارة هذا القصر مرة أخيرة لتصوير النجمة سمية رضا، وليوثق تاريخ هذا القصر الملكي الذي كتب اسم مجلتنا على صفحاته.
شاهدوا صور الممثلة السعودية على غلاف مجلتنا هنا: سمية رضا تكشف تفاصيل رحلتها الفنية غلاف هاربرز بازار السعودية