
الأميرة فوزية لطيفة تطلق “نيل أزور” احتفاءً بالتراث والأصالة المصرية العريقة
انطلاقاً من دورها كسفيرة فخرية للمجلس المصري للأزياء والتصميم (EFDC). تحتفل مبادرة الأميرة فوزية لطيفة بتراث مصر الخالد وتعمل على تمكين الحرفيين
في خطوة رائدة تهدف إلى تقديم التراث المصري إلى العالم، أعلنت الأميرة فوزية لطيفة، عن إطلاق “نيل ازور”، متجر إلكتروني فاخر يحمل بين طياته أصالة الحرف اليدوية المصرية. من خلال هذه المبادرة المميزة، تفتح الأميرة فوزية أبواب سحر مصر أمام أوروبا، مُتوجهةً إلى عشاق الفخامة والأناقة في جميع أنحاء العالم.
روح مصر في كل قطعة

“مع نيل أزور، ندعوكم لتجربة سحر مصر، ليس فقط من خلال القطع الحرفية الرائعة، ولكن أيضًا من خلال قصص الحرفيين الذين يقفون وراءها”، تقول الأميرة فوزية لطيفة. وتتضمن المجموعة الافتتاحية تشكيلة متنوعة من الحقائب، الشالات، المجوهرات، البرديات، المنحوتات، والإكسسوارات المنزلية، حيث تعكس كل قطعة تاريخاً غنياً وفنّاً مصرياً خالداً.



تجسد “نيل أزور” مزيجاً فريداً بين الحرفية المصرية التقليدية وأناقة الريفييرا الفرنسية، لتخلق بذلك تجربة تسوق تجمع بين التراث الأصيل واللمسة العصرية. الأميرة فوزية تؤكد: “كل إبداع يعكس تاريخنا الغني وشغف الحرفيين، ونحن نسعى لعرض هذا الفن المتجسد في كل قطعة”.
الأميرة فوزية لطيفة تدعم المرأة المصرية
حد الجوانب الأكثر تأثيرًا في “نيل ازور” هو التزامها العميق بدعم الحرفيين، خاصة النساء في مصر. عبر مشاريعها المختلفة في القاهرة، الأقصر، الشرقية، سوهاج، وسيناء، تساهم “نيل ازور” في تمكين الحرفيات وتوفير فرص عمل لهن، مع التأكيد على أهمية دورهن في الحفاظ على التراث الثقافي المصري. قالت الأميرة فوزية: “للنساء دور حيوي في الحفاظ على التراث الثقافي. نيل ازور لا تحتفل بمواهبهن فقط، بل تُمكّنهن أيضًا من تحقيق الاستقلال المالي.”
يقع مقر “نيل ازور” في موناكو، التي تُعد مركزًا عالميًا للرفاهية، مما يجعلها المنصة المثالية لإطلاق هذا المشروع. وقالت الأميرة فوزية: “مكانة موناكو كمركز عالمي للرفاهية، إلى جانب مجتمعها المتنوع وفعالياتها الثقافية النابضة بالحياة، تجعلها الموقع المثالي لعرض الثقافة المصرية للعالم.”
في نهاية عام 2024، ستكشف الأميرة فوزية لطيفة عن مجموعة مجوهرات جديدة بعنوان “أرض مصر”، لتضيف بعدًا جديدًا لمبادرتها، وتستمر في تقديم الفن المصري الخالد في صورة إبداعات رائعة تلامس الروح.
لمحة عن الأميرة فوزية لطيفة
الأميرة فوزية لطيفة ، التي وُلدت في ١٢ فبراير ١٩٨٢ في مونتي كارلو، تحمل اسمًا ذا وزن تاريخي، إذ سُميت تيمّنًا بعمتها الكبرى، فوزية فؤاد، إمبراطورة إيران السابقة، وهي حفيدة الملك فاروق. نشأت الأميرة بين عدة دول، حيث قضت طفولتها في المغرب وفرنسا وسويسرا.
حصلت على درجتي ماجستير، الأولى في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والثانية في الدراسات الثقافية وإدارة الفعاليات من فرنسا، مما عزز ارتباطها العميق بمصر. إذ استلهمت من والدها، الملك فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، ومن جدتها الملكة ناريمان، لتغذي شغفها في اكتشاف الثقافة المصرية واللغة العربية.
في عام ٢٠١٠، وبعد عدة زيارات، انتقلت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث عملت في مجال التنمية المستدامة، ولاحظت الموهبة الاستثنائية للحرفيين المحليين، وخاصة النساء. أدى ذلك إلى رؤيتها للترويج للحرفية المصرية وحمايتها على مستوى العالم. بين عامي ٢٠١٤ و ٢٠٢٠، عملت كدبلوماسية لإمارة موناكو، حيث عملت في مشاريع العلاقات الدولية بتفانٍ وخبرة.
اليوم، تعيش الأميرة في موناكو مع زوجها سيلفان رونودو وطفليها، نائل ودنيا، حيث تواصل التزامها بالحفاظ على التراث المصري من خلال عملها كسفيرة فخرية للمجلس المصري للأزياء والتصميم (EFDC)، وتواصل جهودها الخيرية لتعزيز الحرف المصرية في كل مكان.
اقرؤوا أيضًا: