مؤسسات إبداعية عالمية تظافر جهودها لدعم للقطاع الإبداعي في لبنان بعد انفجار بيروت
يسعى القطاع الإبداعي في بيروت إلى ترميم الأضرار التي خلفها الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ المدينة مساء يوم الثلاثاء، 4 أغسطس.
تدمرت العديد من المباني والاستديوهات التابعة للمصممين والمبدعين في العاصمة اللبنانية بيروت بعد الانفجار الذي هز مرفأ المدينة في يوم الثلاثاء، 4 أغسطس، وراح ضحيته المئات من سكان المدينة.
وسعياً لدعم إعمار القطاع الإبداعي المتضرر في هذه الكارثة، تضامنت جهود مجموعة من الخبراء في هذا القطاع لتأمين الموارد وإطلاق حملة التمويل الجماعي بالتعاون مع المصممين المتضررين. وقد نجحت هذه الحملة في تحديد المساعدات اللازمة والمبالغ المطلوبة لكل من المتقدمين الذين بلغ عددهم 39 مصمماً.
اقرؤوا أيضاً: ألوان الأمل تتوهج تحت الأنقاض… هكذا كشف المصمم نيكولا جبران عن أحدث تصميماته للنجمة كاردي بي
من بين المصممين والمبدعين المشاركين في هذه الحملة ألكسندرا حكيم، وأتيليه نوبار، وأورا باي كارولينا، وعلامة قزي وأسطا، وحسين باظاظا، وبويفرند ذا براند، وجيسيكا كيه، وكريكور جابوتيان، ولارا خوري، وساندرا منصور، وروني الحلو، وسارة مراد، بالإضافة إلى علامة ساراز باق وعدد من المصممين المبدعين في بيروت. بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإبداعية والمنظمات من ضمنها مؤسسة ستارتش، ومنظمة سلو فاكتوري، وبيرو دو كرييترز، ومنظمة سارادار، وميزون بيراميدز، ووكالة فو.
بلغت الخسائر المادية التي لحقت بالممصممين والمدعين في بيروت 850 ألف دولاراً أمريكياً. وتسعى هذه الحملة لتتوحيد الجهود والنهوض بهذا المجال من جديد. حيث يشكّل المصممون والمبدعون جزءًا حيوياً من المدينة، كما أنهم انعكاساً للثقافة الفريدة في لبنان، وقطاعاً أساسياً يوفر الوظائف ومصادر الدخل في الدولة.
لدعم هذه الحملة بالتبرع عبر الإنترنت، يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني: slowfactory.foundation/superfund
شاهدوا هنا: قبل وبعد… صور تظهر الضرر الذي لحق بعلامات الأزياء الشابة في لبنان
