
آخر أخبار الأمير هاري وميغان ماركل: مطاردة سيارات قاتلة على الطريق
التاريخ يعيد نفسه من جديد بين أفراد العائلة البريطانية.
بعد انتهاء حفل تتويج الملك الجديد، بات الجميع يتساءل آخر أخبار الأمير هاري وسبب رحيله المبكر من البلاد قبل الاحتفالات التي تلت التتويج. ولكن آخر ظهور للأمير هاري وميغان ماركل في نيويورك لم يكن مثاليًا.
ففي حادثة مروعة، تعرض الزوجان لـ”مطاردة كارثية” من قِبَل مصوري الصحافة بعد حضورهم حفل توزيع جوائز “نساء الرؤية” في قاعة زيجفيلد في مدينة نيويورك. وفقًا لأحد أعضاء فريق الأمن الذي يحمي الأمير هاري وزوجته ميغان، كان عدد الملاحقين يصل إلى نحو عشرة مركبات، بين سيارات ودراجات نارية ودراجات هوائية.
هل شاهدتم: زفة الأمير الحسين بن عبدالله وحفل حناء في إربد مع اقتراب زفافه
وصرح كريس سانشيز، عضو فريق الأمن للأمير، في حوار خاص مع شبكة “سي إن إن”، بأن المطاردة كانت “فوضوية جدًا”، وأنه كان بإمكانها أن تنتهي بكارثة. وبعد انتهاء المطاردة، وصل الثنائي الملكي بأمان إلى الشقة التي يقيمان فيها، ولم يتعرض أحد لأي إصابات، ولكنهما كانا في حالة زعر.
تفاصيل المطاردة الكارثية للأمير هاري وميغان ماركل
وأكد المتحدث أن الحادثة كانت تحديًا بالنسبة للشرطة، ولكن لم يحدث أي تصادم أو إصابات. وأوضح أنه كان قلقًا بشأن سلامة الزوجين ولكنه كان أكثر قلقًا عن سلامة الجمهور، حيث كان المصورون غير مستقرين وعدة أشخاص كانوا يعبرون الشوارع.
وقال المتحدث إن الأمير هاري وميغان قاما بتبديل السيارات “أكثر من مرة” خلال المطاردة، حيث تم رصدهما وهما يغادران حفل توزيع جوائز في سيارة سوداء ورصدتهم في وقت لاحق في سيارة أجرة صفراء.
وبعد الحادثة، صرح المسؤول بأن الزوجين كانا خائفين ومنهكين، لكنهما كانا سعيدين للعودة إلى مكان آمن. وأكدت شرطة نيويورك أنها قدمت المساعدة لفريق الأمن الخاص بالزوجين وأن المصورين كانوا يشكلون عائقًا لتحركاتهم.
الأمير هاري يعلق على الحادث
وعند انتشار آخر أخبار الأمير هاري لم يضيع الأمير الفرصة للتعليق على الحادثة، وشبه ما حدث معه ومع زوجته بنفس الكارثة التي آلت بحياة والدته الأميرة الراحلة ديانا. وصرح متحدث الزوجين بأن “كونه شخصية عامة يأتي مع مستوى من الاهتمام من الجمهور، لكن يجب ألا يأتي ذلك على حساب سلامة أي شخص”، ودعا وسائل الإعلام عدم نشر صور من الحادثة.
اقرؤوا أيضًا: تتويج كاميلا التي أسرت قلب الملك تشارلز، فـ من هي الملكة كاميلا؟