رحلة إبداع: تأخذكِ علامة فان كليف آند أربلز في رحلة أوروبية لا تنسى

يحرص كل من يزور إلى أوروبا على العودة من رحلته بتذكار أو اثنين، كان ذلك من التقاليد التي امتدت لأجيال وعصور وقارات. تمثل هذه تذكارات لحظات لا تنسى عشناها في أماكن بعيدة وقد لا نتمكن من العودة إليها مرة أخرى. لكن بفضل هذه المقتنيات العزيزة تعود ذكريات هذه الرحلات البعيدة لتغمرك في لحظة بمجرد لمسة خفيفة على سوار، أو نظرة حنين إلى بروش أو إحساس بثقل قلادة حول عنقكِ.

أخذت علامة فان كليف آند أربلز هذا التقليد الذي يحمل من العاطفة الشيء الكثير، وارتقت به مع مجموعة من المجوهرات الفخمة التي أطلقت عليها اسم Le Grand Tour. وسنجد أن اسم المجموعة هو إشارة لتقليد قديم يطلق عليه الاسم نفسه، بدأ لأول مرة في إنجلترا في القرن السادس عشر لكنه بلغ أوجه في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. يمكننا أن ننظر لهذا التقليد كبداية لتقليد عام الراحة إذا صح التعبير، وفيه كان أولاد المجتمع الراقي يأخذون عاماً (أو اثنين) بعد إتمام تعليمهم العالي لاستكشاف العالم، وأوروبا، في رحلة إلى القارة تتضمن محطات في مدن رئيسية مثل باريس وروما والبندقية ونابولي وفلورنسا وبادن بادن. وبهذه الطريقة، يمكن للجيل القادم من القادة أن يجربوا العيش في الثقافات المختلفة وويشهدوا التراث والتقاليد بشكل مباشر بعد القراءة عن العالم ودراسته بشكل نظري، ثم يعودون في نهاية المطاف ليستفيدوا من هذه المعرفة العملية عن العالم في تعزيز وصقل رؤيتهم للحياة ودعم خطواتهم المستقبلية.

يقول نيكولا بوس الرئيس التنفيذي لعلامة فان كليف آند أربلز: “نكرم بهذه المجموعة من المجوهرات الراقية تقليداً لطالما أذهلنا. فمنذ تأسيس العلامة، يعزز حب المعرفة شغفها بالثقافات والأزمنة وأشكال الفنون الأخرى”.

تتمحور هذه المجموعة المكونة من 70 قطعة حول ثماني مدن كانت وجهات تقليدية للسفر. وتمثل كل مدينة منها مصدر إلهام لسلسلة من القطع التي تستخدم المعايير المختلفة مثل الألوان الرمزية والسمات المعمارية وحتى النباتات الإقليمية للربط بين المهارات الاستثنائية التي تميز الحرفيين لدى علامة فان كليف آند أربلز. يشرح نيكولا قائلاً: “تمزج هذه المجموعة بين تقاليد صناعة المجوهرات والفنون الزخرفية. لقد استوحينا الإلهام من المجوهرات القديمة- الرومانية أو الأترورية أو من تصميمات العصور الوسطى أو عصر النهضة – ومزجناها مع تراثنا وأسلوبنا وحرفتنا الخاصة”.

ومع ذلك على الرغم من أن مجموعة المجوهرات الراقية قد تعمقت للغاية في المراجع التاريخية، فإن القطع نفسها تتميز بتنفيذ خفيف وعصري. صُممت هذه القطع الفريدة من نوعها مع قابلية للتكيف. إذ يمكن تحويلها لأشكال مختلفة وإعادة تصور كل قطعة واستخدامها بطرق لا تحصى لتناسب المناسبات المختلفة. يمكننا أن نرى النموذج الأمثل على ذلك في قلادة اللؤلؤ الطويلة Fleuve De Glace المصممة على شكل شرابة، والمستوحاة من جبال الألب. إذ يمكن تفكيك هذه القطعة الخلابة وتحويلها إلى سوارين، ودبوسين للزينة وقلادة أقصر، مما يتيح دمج القليل من الأعمال الفنية لعلامة فان كليف آند أربلز في مجموعات مختلفة عدة.
تستحق دبابيس الزينة في المجموعة التي تتكون من قطع فريدة ومتميزة أن يكتب عنها فقرة كاملة. يتميز مشبك Dea Eterna، المستوحى من منحوتة للفنان أنطونيو كانوفا، بجسد أنثى مغطاة بالألماس تحمل إبريقاً ذهبياً. وهي مؤطرة من الأعلى بحجر من الياقوت الوردي الرائع بيضاوي الشكل الذي ينبض بالحياة وتقف على قاعدة من حجر اللازورد الأزرق الفاتح، المثبت بدوره بلؤلؤة رمادية لامعة. هناك ثلاثة دبابيس زينة بتصميمات فريدة مستوحاة من مدينة روما وحدها، وكل دبوس منها يعد فرصة لاستعراض المهارات المختلفة للحرفيين في علامة المجوهرات العريقة. صمم دبوس الزينة Laurier Impérial بدرجات من اللون الأزرق (الياقوت واللازورد) مع لمسة نهائية من الألماس على بتلات من الذهب الأبيض وساق من الذهب الأصفر المنحوت. ويتميز مشبك Anfora بنقش غائر من اليشب الأحمر يعود تاريخه إلى القرن الثاني وهو بمثابة قصيدة موجهة إلى فن صياغة المجوهرات، مع ذهب أصفر وذهب وردي يظهر مصقولاً أو مطروقاً. وأخيراً، مشبك Fresque Céleste المستوحى من الفن الروماني الباروكي والمرصع بحجر سترين أصفر مشع منحوت ومقطوع بشكل مقبب (قصة كابوشون) وقد نُحت لأول مرة بين القرنين الأول والثاني. هذا الحجر الاستثنائي محاط بسحب مقوسة من الألماس والذهب المطروق.

تتمحور‭ ‬مجموعة‭ ‬المجوهرات‭ ‬الراقية‭ ‬هذه‭ ‬حول‭ ‬المدن،‭ ‬مثل‭ ‬البندقية‭ ‬وباريس‭ ‬وروما،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬الوجهات‭ ‬في‭ ‬رحلات‭ ‬استكشاف‭ ‬العالم‭ ‬

منذ قرون مضت، كان المقصود من رحلة استكشاف العالم أن تكون بمثابة صحوة ثقافية من نوع ما. والآن وجدت فان كليف آند أربلز طريقة جديدة تماماً لجذب عملائها وتثقيفهم. وقررت أن تأخذهم في رحلة مجوهرات راقية لن يرغبوا في العودة منها أبداً.

اقرؤوا أيضاً: عارضة الأزياء أميرة الزهير تروي قصة طموحها لمجلة بازار السعودية في خريف 2023