
فنانات تروين قصصهن الخاصة عن التعرض للعنف من أزواجهن
بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة نسلط الضوء على حكايات هذه النجمات
تقول الدراسات أن 35% من النساء في العالم تتعرضن لنوع واحد أو أكثر من العنف الجنسي، وأن واحدة من كل ثلاث نساء حول العالم قد تعرضت للعنف، أو ستتعرض له خلال مراحل حياتها، لذلك ومنذ العام 2008 بدأت ” الحملة البرتقالية ” خطواتها من أجل دعم المرأة وتخليصها من العنف بكل أنواعه ، حيث يرتدي العالم اللون البرتقالي على مدى ستة عشر يوما من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر ، وفي هذا العام سوف تشارك سبعون دولة في النشاطات الاجتماعية من أجل إيقاف هذا العنف وحماية المرأة وحقوقها بعيش كريم .
وكما تتعرض النساء عامة للعنف فقد تعرضت بعض الفنانات أيضاً لنوع أو أكثر من العنف من قبل أزواجهن السابقين وقد تمردن على هذا ورفضن الانصياع والإهانة، وسنذكر منهن بعض الأسماء .
في اعتراف للفنانة اللبنانية نجوى في العام 2015 عن تعرضها للعنف ، وجهت نصيحة للنساء بعدم رفع صوتهن أمام الزوج لأنه كلما رفعت صوتها كلما زاد أيضاً من صراخه، وجاءت هذه النصيحة بسبب صفعة قوية من زوجها بسبب أنها رفعت صوتها أمامه .
بعد أن اعتزلت الممثلة المصرية إيمان عاصي الفن من أجل زواجها من رجل الأعمال نبيل زانوس طلبت الطلاق بعد اكتشافها لكذبه فيما يتعلق بطبيعة عمله لكنه رفض وعرضها للابتزار بعد أن خطفها واحتجزها في شقة حيث بدأ بتعذيبها جسدياً لكي تخضع لمطالبه، ولم تتخلص من هذا الأمر إلا بعد أن لجأت عائلتها إلى الشرطة التي أنقذتها.
الفنانة الإماراتية – المغربية ميساء مغربي أيضاً ممن تعرضوا للعنف الجسدي واللفظي “النفسي” من زوجها السابق ، وقالت في إحدى تصريحاتها أنها قد تستطيع تجاوز العنف الجسدي وتتناساه لكنها من المستحيل أن تنسى الألفاظ والشتائم .
الممثلة المصرية المشهورة إلهام شاهين كانت قد تعرضت لعنف جسدي من زوجها السابق وهو رجل أعمال لبناني ، ووصل هذا العنف حد محاولة قتلها وتشويه وجهها بماء النار ، وذلك من خلال سائق استأجره مقابل 75 ألف دولار ، لكن المحاولة فشلت وانكشفت المؤامرة ، وصدر حكم على السائق بالسجن 5 أعوام.
رغم أن زواجها الثاني لم يستمر أكثر من 7 أشهر، إلا أن الممثلة المصرية علا غانم تعرضت في هذه الفترة للكثير من العنف والإهانات ، والضرب المبرح لها أمام بناتها من قبل زوجها السابق ، وحتى أنه قام بخيانتها فانفصلت عنه .