كاثرين أميرة ويلز بإطلالات مشرقة في مناسبتين متتاليتين: هل شفيت تمامًا من السرطان؟
بدت كيت مشرقة وبصحة جيدة في آخر ظهور لها
أثار ظهور أميرة ويلز الأخير، كيت، اهتماماً واسعاً وتساؤلات حول تطورات حالتها الصحية بعد إعلانها في سبتمبر إنهاء مرحلة العلاج الكيميائي إثر إصابتها بالسرطان. وقد تألقت الأميرة كاثرين في أول مشاركة ملكية كبيرة لها يوم السبت، حيث حضرت بصحبة زوجها، الأمير ويليام، مهرجان الذكرى السنوي في قاعة ألبرت الملكية في لندن.
ويعد هذا الظهور بمثابة عودة بارزة للأميرة إلى الساحة العامة، مما يثير تكهنات حول تعافيها، رغم استمرار غياب التصريحات الرسمية من قصر كنسينغتون حول وضعها الصحي الراهن.
كاثرين أميزة ويلز بإطلالة متألقة وبصحة جيدة
أطلت كيت بابتسامة هادئة وتحية للجمهور، وقد صفقت إلى جانب وليام خلال الحفل. ويعد هذا المهرجان الموسيقي حدثاً بارزاً في الأجندة الملكية، والذي يمهد لاحتفال رسمي أكثر أهمية يقام الأحد عند النصب التذكاري للحرب، تخليداً لذكرى الجنود البريطانيين الذين ضحوا بأرواحهم في الحروب.
ارتدت الأميرة فستانًا أسوداً ملفوفاً بأكمام طويلة وفتحة أنيقة عند الرقبة، وأكملت إطلالتها بعقد لؤلؤي من مجموعة “مونيكا فينادر”. كما زينت أذنيها بأقراط متدلية من اللؤلؤ والألماس من علامة “كولينجوود”، التي كانت تملكها الأميرة الراحلة ديانا. ووضعت على سترتها دبوس الخشخاش الأحمر، رمزاً لتكريم المحاربين القدامى.
وحضرت الأميرة كاثرين مراسم وضع إكليل الزهور في النصب التذكاري قرب البرلمان في لندن اليوم، بجانب أفراد آخرين من العائلة الملكية، مما يعد أول مرة تشارك فيها في ارتباطات رسمية متتالية منذ بداية العام.
ظهور أميرة ويلز وعودتها للمهام الملكية… هل شفيت؟
في سبتمبر الماضي، أعلنت الأميرة كيت أنها أنهت مرحلة العلاج الكيميائي، معبرة عن تطلعها لاستئناف المزيد من التزاماتها العامة. إلا أن التساؤلات حول تعافيها التام من السرطان ما زالت قائمة، في ظل غياب تفاصيل رسمية من قصر كنسينغتون بشأن تطورات حالتها الصحية.
بدأت كيت العلاج الكيميائي الوقائي في أواخر فبراير، بعد أن اكتشف الأطباء وجود خلايا سرطانية في الأنسجة التي أُزيلت خلال عملية جراحية في يناير.لم يذكر قصر كنسينغتون نوع السرطان الذي كانت كاثرين تتلقى العلاج منه.
وفي الشهر الماضي، ظهرت كيت مع زوجها الأمير ويليام في زيارة لساوثبورت بشمال غرب إنكلترا، حيث التقت بالسكان بعد حادث الطعن الذي أودى بحياة ثلاث فتيات في يوليو. المتوقع أن تحضر الأميرة مراسم وضع إكليل الزهور في النصب التذكاري قرب البرلمان في لندن الأحد، بجانب أفراد آخرين من العائلة الملكية، مما يعد أول مرة تشارك فيها في ارتباطات رسمية متتالية منذ بداية العام.
وقد أشار الأمير ويليام مؤخراً إلى أن العام الماضي كان “صعباً للغاية” وربما “الأصعب” بالنسبة له، بسبب تشخيص حالتين بالسرطان في العائلة.
اقرؤوا أيضًا: