
سرقة تاج ملكي يساوي الملايين في المملكة المتحدة
صُنع هذا التاج النفيس في العام 1902 من قبل كارتييه، وقد تمت سرقته في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي.
غالباً ما ترتبط الفضائح والشائعات بالتيجان التاريخية الثمينة التي تقتنيها العائلة الحاكمة، فبعد ما تم تداوله من إشاعات عن عدم سماح الملكة إليزابيث لميغان ماركل بوضع التاج الذي اختارته يوم زفافها، ضجّت واشل الإعلام البريطانية مجدداً خلال الأيام القليلة الماضية بنبأ سرقة تاج بورتلاند من مقره في أحد المراكز الملكية في نوتينغهام شاير في إنكلترا.
ووفقاً للشرطة فقد تسللت إحدى العصابات إلى مقر حفظ تاج بورتلاند في مقاطعة ويلبيك في نوتينغهام شاير وأقدموا على كسر العلبة الزجاجية التي تحفظ التاج، ثم قاموا بسرقته والفرار في سيارة وجدت لاحقاً محترقة في مكان مجاور.
ويعد تاج بورتلاند من أعظم وأثمن التيجان الملكية التي تم تصنيعها في المملكة المتحدة، فقد صنع من قبل علامة كارتييه في عام 1902 من الذهب والفضة والألماس لترتديه الأميرة وينفريد دوقة بورتلاند خلال حفل تنصيب الملك إدوارد الثامن. وقد صُنع مع قلادة ماسية متماشية سُرقت بدورها مع التاج.
وبما أنّ ه1ذا التاج الأثري لم يُعرض مسبقاً للبع، قد يكون تقدير ثمنه الحالي بشكل دقيق أمراً صعباً، إلا أن! ريتشارد إدجكومب المختص بالمجوهرات الأثرية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن أكد أّن هذا التاج “يعتبر من أعظم التحف التي صنعت في التاريخ البريطاني” وأنه يعد ثروة تقدر بالملايين. معرباً عن قلقه من إقدان السارقين على تفكيك الماسات والأحجار الموجودة في التاج الملكي وبيعها بشكل منفرد.