قوة الشريط الوردي تتجسد في حملة إستي لودر للتوعية بسرطان الثدي 2024
قوة الشريط الوردي تتجسد في حملة إستي لودر للتوعية بسرطان الثدي 2024
Posted inهاربرز بازار أخبار

قوة الشريط الوردي تتجسد في حملة إستي لودر للتوعية بسرطان الثدي 2024

تشير حملة إيستي لودر للتوعية بسرطان الثدي 2024 إلى أهمية الكشف المبكر والوعي الذاتي ودورها الحاسم في إنقاذ الأرواح

القصة وراء الشريط الوردي عظيمة حقاً؛ فمنذ أكثر من ثلاثة عقود، شاركت إيفيلن هـ. لودر، زوجة ابن أسطورة عالم الجمال إستي لودر، في خلق شعار يجسد مساعيها لإيجاد علاج لأحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً.

في عام 1992، أُطلقت حملة سرطان الثدي التابعة لشركات إستي لودر، ثم أنشأت مؤسسة أبحاث سرطان الثدي في العام التالي لتكون حركة عالمية ملهمة تسعى للقضاء على هذا المرض. وبرغم أن الحملة والمؤسسة قد جمعتا ملايين الدراهم على مر السنين لدعم جهودهم المكرسة للنهوض بالأبحاث الهادفة إلى إنقاذ الأرواح، إلا أن سرطان الثدي لا يزال أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً هنا في المنطقة وثاني أكبر مسبب للوفاة بين حالات الإصابة بالسرطان في المملكة العربية السعودية لكلا من السيدات والرجال.

ستركز الحملة الإقليمية لشركات إستي لودر في الشرق الأوسط هذا العام، والتي تحمل عنوان “لم أظن الأمر كذلك أبداً”، على أهمية الكشف المبكر عن المرض، ورفع مستوى الوعي برحلة التشخيص مع التطرق أيضاً إلى الموضوعات المتعلقة بالفحص الذاتي، والمجتمع، وبالطبع التطلع إلى مستقبل خالٍ من السرطان.

الحلقة الأولى: لم يخطر أبدًا على بالي: ستيفاني الخوري تشاركنا تجربتها في التشخيص بسرطان الثدي بعمر 26

الحلقة الثانية: لم يخطر أبدًا على بالي: جوزيت عواد تحدثنا عن أهمية التشخيص المبكر

طوال شهر أكتوبر، ستُجري هاربرز بازار العربية، الشريك الإعلامي الرسمي لشركات إستي لودر الشرق الأوسط، سلسلة من مقابلات الفيديو التي ستُبث عبر قنواتها الرقمية مع الناجيات من سرطان الثدي، مثل ستيفاني الخوري، وجوزيت عواد، ومياده بحارث، وسحر بحراوي، وكذلك الداعمين هاني سوبرا والدكتورة حورية كاظم مع التركيز على قصصهم مع المرض ورحلاتهم للشفاء منه.

وسعياً لرفع مستوى الوعي بشكل أكبر، سنسلط الضوء على المعالم البارزة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي طوال شهر أكتوبر. ففي اليوم الموافق 13 من الشهر الجاري، سيظهر شعار الحملة “معاً للقضاء على سرطان الثدي” على جانب برج خليفة، في حين سينضم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وڤيا رياض إلى داعمي الحملة، حيث ستتزيّن وجهة الأخير بالكامل باللون الوردي لمدة أسبوعين. وبرغم تراجع معدلات الوفيات بسرطان الثدي بشكل ملحوظ منذ أواخر الثمانينات بسبب الاكتشاف المبكر للمرض وتحسين طرق العلاج منه، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين أنواع السرطان المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة عندما يتعلق الأمر بحالات التشخيص الجديدة لدى كل من الرجال والسيدات، إذ يمثل حوالي 19.64% من إجمالي الحالات المصنفة بالخبيثة وهو ما يأخذنا إلى أهمية اكتشاف الإصابة بالمرض في مراحله المبكرة لزيادة معدلات الشفاء.

“في الشرق الأوسط، حيث يمكن للاكتشاف المبكر للمرض أن يحدث فرقاً كبيراً، من المهم أن نرفع مستوى الوعي ونبث الأمل بين الناس.” هكذا قالت إستيل ليتانغ، المدير العام لشركات إستي لودر الشرق الأوسط. واستطردت حديثها قائلة: “باتحاد شركائنا ومجتمعنا، يمكننا تمكين الأفراد عبر الأجيال من الوقوف معاً دفاعاً عن هذه القضية. ويأتي ذلك من إيماننا الراسخ بأنه إذا اتحدنا جميعاً سنتمكن من القضاء على سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط.”

“نفخر بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية المحلية وتسليط الضوء على المعالم البارزة في جميع أنحاء المملكة كجزء من التزامنا المستمر برفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي ودعم المصابين به.” هكذا قالت عبير كاكي، المدير العام لشركات إستي لودر في المملكة العربية السعودية. وأضافت: “إن شراكتنا مع الناجين الملهمين من المملكة العربية السعودية تعكس تفانينا في إحداث تأثير إيجابي وبث الأمل داخل مجتمعنا. وبالتعاون مع شركائنا وشعب المملكة العربية السعودية، نهدف إلى إحداث تغيير ودعم مساعي الوصول إلى مستقبل خالٍ من سرطان الثدي.”

هنا تناقش الدكتورة حورية كاظم، جرّاحة متخصصة في جراحات سرطان الثدي ومؤسسة مجموعة “برست فرندز”، أهمية الكشف المبكر عن المرض في مكافحة سرطان الثدي.

الحلقة الأولى من “لم أظن الأمر كذلك أبداً”: جرّاحة سرطان الثدي الدكتورة حورية كاظم تتحدث عن أهمية الكشف المبكر

هل تعلمين أن…

• احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في الإصابات بسرطان الثدي بين جميع حالات السرطان الجديدة في كلا الجنسين بنسبة بلغت 19.64% من بين جميع الحالات المصنفة بالخبيثة

• سرطان الثدي كان السبب الرئيسي لوفاة حالات مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يقدر متوسط عدد وفيات بـ 110 حالة وفاة سنوياً (حصدت السيدات نسبة 24.4% من بين حالات الوفيات بمرض السرطان، مقارنة بنسبة 18.2% عالمياً).

• احتلت الفئات العمرية 45-49 سنة أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة

• سرطان الثدي يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين السيدات، حيث يمثل 36.67% من جميع حالات الإصابة المصنفة بالخبيثة لدى السيدات في دولة الإمارات العربية المتحدة

• سرطان الثدي يُمثل 29% من الحالات الجديدة في المملكة العربية السعودية، مما يضعه ضمن أكثر خمسة أنواع للسرطانات التي تصيب السيدات داخل المملكة

• سرطان الثدي هو ثاني أعلى مسبب للوفيات بين مرضى السرطان من الجنسين في المملكة العربية السعودية

(المصادر: السجل الوطني للسرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 2017؛ المرصد العالمي للسرطان في المملكة العربية السعودية 2020.)

تفضل بزيارتنا قريباً لمشاهدة الحلقات والمقابلات الجديدة التي نجريها مع الخبراء والاطلاع على آخر المستجدات والمعلومات.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة elcompanies.com

No more pages to load