ياسمينا العبد: “التمثيل هو حلمي، وملهمتي هي سعاد حسني”
ياسمينا العبد تكشف طموحاتها في عالم التمثيل، وتفاصيل رحلتها إلى النجومية.
على الرغم من أنها لا تزال في عمر المراهقة، إلا أن الممثلة الشابة ياسمينا العبد قد أكدت أخيراً أنها موهبة لا يستهان بها، وصاحبة حضور لافت على الشاشة، حيث شاركت في مسلسل Theodosia على قناة ديزني وظهرت إلى جانب صبا مبارك وفرح بسيسو في الفيلم الأردني “بنات عبد الرحمن” عام 2021 كما لفتت الأنظار في مسلسل “البحث عن علا” في 2022 إلى جانب النجمتين هند صبري وسوسن بدر، وإن كان ذلك دليلاً على شيء، فيكم أن نتوقع أن يلمع اسم هذه الممثلة الشابة في المستقبل.
في حوارنا مع ياسمينا العبد، اكتشفنا أن حلم الظهور علي الشاشة كان نصب عينيها منذ الصغر، حيث تؤكد “كنت أبلغ من العمر 9 سنوات وكنت أقول لوالدتي أنني أريد أو أكون ممثلة، حتى أنني كنت أردد أمامها بعض المشاهد من برامج ديزني، ولكننا كنّا في سويسرا في ذلك الوقت ولم يكن هناك الكثير من الفرص المتاحة”.
ولكن بالإصرار تمكنت الطفلة ياسمينا من أن تقنع والدتها في دخول عالم الإعلانات بعد انتقال العائلة إلى دبي، ومن هناك بدأت خطواتها في الاتساع نحو هدفها في أن تصبح ممثلة مشهورة، وتؤكد: “على الرعم من أن والدتي كانت متخوفة من خوض هذا المجال في البداية إلا أن عائلتي بأكملها من أول الداعمين لي هي هذه المرحلة، ولا أعرف إن كنت سأتمكن من المواصلة”.
تعي ياسمينا أنها لا تزال في أول درجات سلّم النجومية، إلا أنها تعي أهمية البدء من عمر مبكر في الوقت نفسه، إذ تقول “البدء في هذا المجال منذ الصغر يعطيني الفرصة لأن أكتسب الخبرة بشكل أكبر كما يعطيني مساحة من الحرية في اختيار الأدوار، أو رفضها إن لم تكن مناسبة”، من جهة أخرى تؤكد ياسمينا أن انطلاقتها المبكرة جعلت الأضواء تسلط عليها وهي لا تزال في سن المراهقة “هذه من الأشياء التي أحاول الاعتياد عليها حتى الآن”.
على الرغم من صغر سنها إلا أن الحديث مع ياسمينا العبد يكشف الكثير عن طموحاتها في هذا المجال، وعلى الرغم من ظهورها على الشاشة كممثلة إلا أنها تطمح لأن تقتحم المشهد الفني من ثلاث جهات، وهي الرقص والغناء والتمثيل، وعندما سألناها عمّن يلهمها في هذا المجال قالت سعاد حسني، وفاتن حمامة بكل تأكيد، فأحد أفلامي المفضلة هو فيلم (الليلة الأخيرة)، بالإضافة إلى هند صبري ومنى زكي وأحمد حلمي وفي الخارج يمكن أن أذكر سارة بولسون وميريل ستريب وليرناردو ديكابريو وغيرهم كثيرون، لا يسعني أن أذكرهم جميعاً”.
ما هو الدور الذي تطمح ياسمينا في تأديته أمام الشاشة؟ تجيب ياسمينا على هذا السؤال بدون تردد قائلة: “أحب الأدوار الموسيقية وأطمح لأن أمثل في فيلم أو مسرحية موسيقية باللغة العربية تحاكي جودة الإنتاج الموسيقي العالمي، كما أود أن أقدم شخصية أودري هيبورن أو سعاد حسني”. وكممثلة شابة، تحمل هذه الممثلة الشابة مهمة تمثيل بلدها على الصعيد العالمي، وتطمح إلى ترك تأثيراً إيجابياً من خلال مسيرتها الفنية، وتقول “أود أن أغير الصورة النمطية عن العرب والمسلمبن في السينما، وإن استملمت جائزة الأوسكار في يومٍ ما إن شاء الله، سيعكس ذلك صورة جميلة وحقيقية لمصر وذلك مهم جذاً بالنسبة لي”.