الأردنية الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني… أميرة تتخطى الصور النمطية
بالعزيمة والإصرار هكذا الأميرة سلمى تعمل على كسر النمطيات
الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني هي البنت الثانية للملك عبدالله والملكة رانيا. استطاعت أن تكون حديث الجميع في أكثر من مرّة وفي مناسبات عدّة. فمنذ طفولتها هي شخصية مميزة لم تكن تفضل ارتداء الفستانين، أو حتى اللون الوردي بل كانت تفضل لعب كرة القدم وتسجيل الأهداف مع شقيقها الأكبر الأمير الحسين، أو بناء نماذج الطائرات مع والدها جلالة الملك عبد الله الثاني.
“أن إبنتي “سلمى” تبرهن لي كل يوم بأن هناك أكثر من ذلك بكثير ماهو متوفر بالنسبة لك لتحقيقه، ومن أجلك أيتها الفتاة.” من رسالة الملكة رانيا إلى الفتيات عام 2013.
رسالة الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني للفتيات الأردنيات
في لقاء ضمن برنامج تعريفي للتعاون المشترك بين القوات الجوية الأردنية والأمريكية وجهت رسالة للفتيات الأردنيات قائلة “أعتقد أنه من المهم بالنسبة للفتيات الأردنيات أن يعلموا أنه يمكنهم القيام بأي شئ يرغبون به، حتى أن قال لهم شخص بأنهم غير قادرين على القيام بأمر ما، فأفضل طريقة لإثبات أنهم على خطأ هي أن ترفعوا سواعدكم وتثبتوا لهم انه يمكنكم ذلك”.
الأكاديمية العسكرية ساندهرست
بعد التخرج مباشرة من المدرسة الثانوية في عام ٢٠١٨ وبعمر الثامنة عشر التحقت الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني بالأكاديمية العسكرية ساندهرست، على غرار شقيقها الأكبر سمو الأمير الحسين، لتكون أول أميرة هاشمية من أحفاد الملك الراحل الحسين تتخرج من ساندهرست في بريطانيا.
إصرارها سر تميزها، الأميرة سلمى تدخل التاريخ كأول أردنية طيار على طائرات الجناح الثابت
في عام ٢٠٢٠ اجتازت سمو الأميرة سلمى دورة الطيران ومتطلبات الحصول عليه، وإتمامها ساعات الطيران الأكاديمي والعملي، كأول فتاة أردنية استطاعت اجتياز مرحلة التدريب الأساسي كطيار على طائرات الجناح الثابت.
وقد قلدها والدها الملك عبدالله الثاني جناح الطيران بحضور والدتها الملكة رانيا وسمو ولي العهد الأمير الحسين.
تشغل الأميرة سلمى رتبة ملازم أول في القوات الجوية الأردنية وتُلقب بـ “شيهانة” في إشارة إلى سلاح الجو
السر وراء تعلم الطيران
برغم أن معظم تحركات الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني منذ طفولتها كانت بالطائرة، الا انها كانت تخاف من الطيران، وتخشاه، فأقترح عليها جلالة الملك عبدالله الثاني أن تأخذ دورس في الطيران على أمل أن تكسر خوفها.
وتقول الأميرة سلمى في تقرير عن مشاركتها في برنامج الطيران “والدي وأخي كلاهما طياران لذلك دعمهما مشجع أخي يتفقدني دائما بعد ودروسي ويشاركني تجاربه والتي كانت مفيدة”.
اقرؤوا أيضًا: 8 حقائق قد لا تعرفونها عن رجوة آل سيف