
ثاني ليالي زفاف سيليو صعب وزين قطامي: فخامة الأساطير في قلب بكركي
لوحة لبنانية راقية مزجت بين قدسية المكان وجمال التفاصيل التي لا تُنسى.
ثاني ليالي زفاف سيليو صعب وزين قطامي تشتعل اليوم على وقع فرحٍ مترف تحت سماء فقرا اللبنانية، حيث بدأت الاحتفالات بمراسم دينية في كنيسة بكركي قبل انتقال المدعوين والحضور إلى نادي فقرا لاستكمال سهرة فاخرة بعنوان إترنا، والتي انطلقت عند الساعة الـ 8:30 مساءً في أجواء جمعّت بين رقيّ التصميم ودفء الطبيعة الجبلية.
الظهور الأول للعروس زين قطامي: لحظة مهيبة في كنيسة بكركي
في مشهدٍ مهيبٍ ومؤثر، دخلت العروس زين قطامي كنيسة بكركي وسط صمتٍ يليق بجمال اللحظة. ظهرت بإطلالة ملائكية أولى أسرَت الأنظار، تتقدّم بخطى واثقة يرافقها والدها، بينما عزفت الموسيقى الكنسية الهادئة خلفية روحانية لحدثٍ طال انتظاره. الأزهار البيضاء التي زُيّنت بها الممرات أضفت طابعًا من النقاء، والأنظار كلها كانت شاخصة نحو العروس التي بدت وكأنها قادمة من حكاية خيالية، مزيج من الوقار والفخامة، يليق بليلة من ليالي إيلي صعب الأسطورية.
إطلالة العروس زين قطامي: فخامة ناعمة بتوقيع لبناني أصيل
اختارت العروس زين قطامي إطلالة ناعمة وراقية تليق بعروس دار إيلي صعب، حيث تألّقت بفستان زفاف ساحر من توقيع والد العريس، المصمم العالمي إيلي صعب، حمل بصمته الكلاسيكية الأنيقة بلمسات عصرية مميزة ليكمل أناقتها في أول ليالي الاحتفال ، الفستان جاء بتصميم راقٍ بأكمام طويلة وتنورة واسعة، مزين بتطريزات دقيقة برّاقة من التول والدانتيل، انسدل منها ذيل طويل يلامس الأرض في مشهد يحاكي أميرات القصص الخيالية.
اختارت زين طرحة طويلة وشفافة امتدت خلفها بمسافة أنيقة، ثُبتت فوق تسريحة شعر ناعمة من تنفيذ المصفف اللبناني الشهير طوني المندلق، حيث اعتمد لها تموّجات بسيطة مسحوبة إلى الخلف بإحكام لتعكس رقة الفستان وهدوء الإطلالة.
أما المكياج فجاء بأنامل خبير التجميل بسّام فتّوح، الذي لجأ إلى ألوان حيادية دافئة تبرز ملامح زين برقي، مع إضاءة خفيفة حول العينين وشفاه بلون زهري طبيعي. وتألقت العروس بمجوهرات فاخرة من دار شوبارد اختارتها بعناية لتكمل أناقتها بدون مبالغة، حيث زينت إطلالتها بأقراط متدلية وخاتم ماسي رقيق.
الستايل الكامل للإطلالة كان بإشراف خبير المظهر اللبناني سيدريك حداد، الذي حرص على الحفاظ على التوازن بين الفخامة والبساطة، لتظهر زين كأيقونة أنيقة بكل المقاييس.
الإطلالة الثانية للعروس: فستان ذهبي ينبض بالجمال والأنوثة
في ليلة ساحرة وسط أجواء مبهرة تخطف الأنفاس، وبعد تبادل العهود، خطفت العروس الأنظار مجددًا بإطلالة ثانية آسرة، حملت توقيع المصمم العالمي اللبناني إيلي صعب، ففي زفاف يحمل اسمه، لا تتوقف اللحظات المبهرة عند حدود المراسم، بل تمتد بسحرها إلى كل تفاصيل الأمسية، مجلة “هاربرز بازار العربية” تكشف كواليس التصميم الفاخر الذي منح العروس هذا البريق الاستثنائي لما بعد الحفل.
ففي ختام ثاني ليالي زفاف سيليو صعب، خطفت العروس زين القُطامي الأنظار بإطلالة ذهبية مبهرة حملت توقيع والد زوجها. الفستان جاء بتصميم ساحر طويل وانسيابي، مرصّع بالكامل بتطريزات ذهبية دقيقة ولمّاعة تعكس الضوء بحرفية فنية، ليمنحها حضورًا ملكيًا متوّهجًا وسط الحفل.
تميّزت هذه الإطلالة بأكمام شفافة طويلة زادتها أنوثة ورقي، مع ياقة مفتوحة توازن بين الجرأة والأناقة، فيما أُضيفت لمسات فنية من التطريز اليدوي على كامل الفستان لتعكس الحرفية العالية في التنفيذ. وقد اختيرت تسريحة شعر ناعمة ومرفوعة قليلاً لتُبرز تفاصيل الفستان، مع مكياج دافئ بألوان ترابية ناعمة زادت من سحر الإطلالة دون أن تطغى على جمال الفستان الذهبي.
بإطلالتها الثانية، أثبتت العروس أن زفافها لم يكن مجرّد مناسبة، بل عرضًا فنيًا متكاملًا لأناقة راقية تمتد من لحظة دخولها الكنيسة وحتى آخر لحظة في السهرة.
إطلالة العريس سيليو صعب: أناقة رجولية ولمسة وفاء لوالدته
لحظة دخول العريس سيليو صعب كانت من أكثر اللحظات المؤثرة في الحفل، حيث اختار أن يطل ممسكًا بيد والدته كلودين صعب وسط تصفيق الحاضرين ونظرات الامتنان والفخر. تلك اللفتة الإنسانية أضافت بعدًا عاطفيًا خاصًا لبداية مراسم الزفاف، وعبّرت عن عمق العلاقة التي تجمعه بوالدته.
أما من حيث الإطلالة، فقد اختار سيليو بدلة توكسيدو فاخرة باللون الأسود الكلاسيكي، مصممة بعناية لتعكس أسلوبه الهادئ والراقي، مع قميص أبيض ناصع وربطة عنق سوداء حريرية. جاءت البدلة بتوقيع دار إيلي صعب، بتفاصيل دقيقة وقصّة مثالية تبرز تناسق القوام، مع لمسة خفيفة من الساتان على الياقة لإضفاء فخامة إضافية.
أكمل العريس إطلالته بساعة يد فاخرة من دار أوديمار بيغيه، وحذاء جلدي أسود لامع بتصميم كلاسيكي يعكس الذوق الرفيع، ليظهر في كامل أناقته بجانب والدته التي بدورها خطفت الأنظار بإطلالة راقية باللون الوردي.
عائلة إيلي صعب: حضور ملكي بنفحات دافئة
تميّزت عائلة المصمم العالمي إيلي صعب بحضور آسر خلال ثاني ليالي زفاف ابنه سيلو، حيث جمعت بين الرقي في الإطلالة والدفء العائلي الذي انعكس في كل تفصيلة. السيدة كلودين صعب، والدة العريس، تألّقت بفستان سهرة ذهبي مطرّز بنعومة ولمعان هادئ، اختارته بتوقيع زوجها، فبدت كرمز للأناقة والثقة، ولفتت الأنظار برصانتها واحتضانها اللحظات بكل حب.
أما إيلي صعب نفسه، فحضر ببدلة داكنة أنيقة تحمل توقيع الدار التي أسّسها، متأملاً لحظة زفاف ابنه الأكبر بعين الأب المصمّم الذي عايش كل تفصيلة في هذا الحدث، من القماش الأول حتى النظرة الأخيرة على الممر الكنسي. ظهوره لم يكن فقط كاسم عالمي في عالم الموضة، بل كأب حاضر بكل مشاعره.
لم يغب إيلي صعب جونيور، الابن الثاني للمصمم العالمي، عن دائرة الأضواء، فقد حضر برفقة زوجته الحسناء كريستين مراد، التي لطالما أبهرت بإطلالاتها الراقية وأناقتها المتجددة. تألّقت كريستين بفستان أنثوي ناعم، بلون عاجي مائل إلى الزهري الفاتح، تزيّنه تطريزات دقيقة وتفاصيل شفافة عند الأكمام والياقة، عكست أسلوب الدار العريق بروح شبابية راقية. زيّنت إطلالتها بمجوهرات ماسية فاخرة وتسريحة شعر بسيطة، مع مكياج هادئ أبرز ملامحها الطبيعية.
رافقهما في الحفل أطفالهما الثلاثة، أحفاد إيلي صعب، الذين خطفوا القلوب بحضورهم البريء وأناقتهم البسيطة، لا سيما الفتاة الصغيرة التي ارتدت فستانًا أبيض مزيّنًا بورود ناعمة، بدت فيه كنسخة مصغّرة من العروس. وقد شكّل ظهور العائلة الصغيرة لحظة دافئة وسط أجواء الفخامة، حيث التقطت لهم عدسات المصورين لقطات تفيض بالحب والترابط، عكست جوهر العائلة التي وإن بلغت العالمية، لم تفقد لمسة البيت وقيمه.
وإلى جانب العائلة الأساسية، حضرت العروس زين قطامي بصحبة عائلتها الفلسطينية الأردنية المرموقة، وسط أجواء جمعت بين فخامة المناسبة وعمق الروابط العائلية. تبادل العائلتان النظرات المليئة بالفرح والفخر، في لحظة عكست تلاقي الجذور الشرقية برقي الذوق اللبناني، ليكتمل المشهد بما يشبه لوحة عائلية نادرة ومؤثرة.
كعكة الزفاف الملكية… ثماني طبقات من الفن والذوق الرفيع
تصدرت كعكة الزفاف المشهد بأناقتها الساحرة، فقد جاءت بتصميم رائع يليق بفخامة الاحتفال البطريركي. الكعكة مؤلفة من ثماني طبقات باللون الأبيض النقي، حيث تداخلت تفاصيل دقيقة من الكريمة المزخرفة والورود البيضاء المنحوتة يدويًا، لتجعلها تشبه عملًا فنّيًا نابضًا بالرومانسية والفخامة.
تزيّن الطبقات بتصاميم بارزة تعكس الطابع الملكي للعرس، وقد تم وضعها وسط ديكور متناغم من الورود والأضواء الدافئة التي تضفي على المكان رونقًا شاعريًا، وبذلك تجلّت الكعكة كقطعة مركزية ساحرة ضمن ديكور احتفالي متقن، فحملت لمسة من حسّ الأنثى الراقية، وتصميمًا متقنًا يعكس ذوق العروسين وأناقة الحدث.
حضور مهيب لسيدة بكركي الأولى في الزفاف
في ثاني ليالي زفاف سيليو صعب وزين قطامي، سُجل حضور لافت لسيدة بكركي الأولى، السيدة روز الراعي، عقيلة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وقد كانت لحظة دخولها إلى كاتدرائية بكركي محط أنظار الحضور، حيث رحّب بها الجميع بكل تقدير، نظراً لما تمثّله من رمزية روحية ووطنية.
جلست السيدة روز في الصفوف الأولى إلى جانب العائلة، وسط أجواء غامرة بالاحترام والتقدير، وبدت بكامل أناقتها بطلّة بسيطة وراقية جمعت بين الوقار والرقي. حضورها أضفى على الحفل مزيداً من الطابع الروحي، خصوصاً وأن مراسم الزفاف جرت في حضرة البطريرك شخصيًا، ضمن أجواء دينية مهيبة.
هذا الظهور أكّد على العلاقة القوية التي تجمع عائلة إيلي صعب بالمرجعية الروحية العليا في لبنان، وجسّد تزاوج الفخامة بالإيمان في لحظة لا تُنسى من عمر الاحتفال.
نجوم في حضرة الحب: حضور لافت لأشهر الفنانين
لم تكن ثاني ليالي زفاف سيليو صعب عادية، بل تحولت إلى حدث استثنائي جمع نخبة من أبرز الوجوه الفنية والإعلامية في لبنان والعالم العربي.
في أجواء تضج بالرقي، خطفت النجمة إليسا الأنظار منذ لحظة وصولها، حيث اختارت فستاناً أسود أنيقاً مكشوف الكتفين بقصّة انسيابية تليق برصانتها، ونسّقته مع شعر مموّج ومكياج ناعم أبرز ملامحها الجذابة، وبدت بغاية التألق في لقطات التهنئة والاحتضان للعروسين.
كذلك حضرت النجمة نانسي عجرم زفاف إيلي صعب جونيور وزين قطامي برفقة زوجها الدكتور فادي الهاشم، وبدت كعادتها بكامل أناقتها ورقتها. أطلت بفستان ناعم باللون الأبيض السكري، بقصة ناعمة وانسيابية أبرزت أنوثتها بأسلوب راقٍ ومحتشم، بينما اختار زوجها بدلة كلاسيكية داكنة أضافت إلى حضورهما معًا طابعًا من التناسق والفخامة. وقد تفاعلت نانسي مع أجواء الحفل بوجه مبتسم وهادئ، واندمجت بعفوية في اللحظات المميزة للسهرة، لتكون واحدة من أبرز الثنائيات التي أضافت لمسة من الألفة والدفء وسط الزفاف الأسطوري.
ومن تركيا، حضرت النجمة العالمية هندا أرتشيل لتضفي لمسة عالمية على الحفل، وقد أطلت بفستان بسيط بلون عاجي مائل للبيج مع تداخلات راقية من اللون الأحمر، مع قَصة جانبية ناعمة وتسريحة شعر مرفوعة كشفت عن ملامحها الرقيقة. حضورها تميّز بالهدوء والابتسامة الدافئة، وكانت من أوائل الحضور الذين باركوا للعروسين قبل بدء مراسم الحفل.
أما النجم اللبناني وائل كفوري، فحضر بإطلالة كلاسيكية أنيقة ببدلة سوداء وقميص أبيض دون ربطة عنق، ما أضفى عليه لمسة عفوية راقية. وحرص على الوقوف لالتقاط الصور مع الحضور وتبادل الكلمات الطيبة مع والد العريس إيلي صعب، في لحظات عكست صداقات طويلة وعميقة.
فيما اختارت سيرين عبد النور إطلالة ساحرة، حيث تألقت بفستان بيج مزدان بالتطريز البرّاق عند الأكمام والصدر، بقصة ضيقة أبرزت أناقتها. اعتمدت تسريحة شعر منسدلة مع فرق جانبي ومكياج برونزي زاد من جاذبيتها. لكنها لم تكتفِ بالحضور فقط، بل توجهت بكلمات مؤثرة في منشور خاص عبر وسائل التواصل، جاء فيه: “يا رب بارك هالاتحاد، وخلي دايمًا قلوبكن مليانة حب وسلام وفرح.. الله يخليكن لبعض ويفتح قدامكن طرق مليانة نور.”
كلمات نابعة من القلب، لاقت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، ورسّخت حضور سيرين ليس فقط كنجمة، بل كصديقة حقيقية للعائلة، وقد امتلأت الأرجاء بالحفاوة والفرح، حيث اجتمع الجمال، والموهبة، والرقي، في أمسية لن تُنسى.
وفي وسط أجواء الفرح المبهجة، تألقت النجمة نادين نسيب نجيم بإطلالة ساحرة باللون الأحمر العنابي الداكن، حيث اختارت فستانًا ضيقًا مرصعًا بالتطريزات اللامعة، أبرز أنوثتها برقي وجاذبية، حيث أتى التصميم مكشوف الصدر بحمالتين رفيعتين، ليمنحها حضورًا لافتًا بين الضيوف، وظهرت نادين ترقص بانسجام وفرحة، تنثر الطاقة الإيجابية من حولها وتؤكد مجددًا أنها واحدة من أيقونات الأناقة في كل مناسبة تحضرها.
اقرؤوا أيضًا: