بيلا حديد
Posted inأخبار النجوم والمشاهير

بيلا حديد تقرر الابتعاد عن الأضواء للتركيز على العلاج

أعلنت بيلا حديد على انستقرام أخيراً أنها ستبتعد عن أضواء للتفكير على صحتها وقالت “سأعود عندما أكون مستعدة لذلك”.

صارحت بيلا حديد جمهورها بمعانتها مع مرض لايم منذ انطلاقتها في عالم عروض الأزياء. وعلي الرغم من أن الجمهور يرى الجانب القوي منها في مواقع تصوير الحملات الإعلانية أو في كواليس أسبوع الموضة. إلا أنها في النهاية ليست سوى شابة تقاتل مرضاً مزمناً.

كشفت جيجي حديد الأسبوع الماضي أن شقيقتها الصغرى بيلا كانت تخضع لعلاج مكثف خلال الأيام الماضية، وبحسب ما ورد كانت تلغي الكثير من عروض العمل من أجل التركيز على صحتها. وقد عبرت بيلا حديد بدورها عن امتنانها لكل الدعم الذي حصلت عليه أثناء مكافحة هذا المرض وأكدت أنها ستختفي لبعض الوقت للتركيز على العلاج.

ما هو مرض بيلا حديد؟

تم تشخيص العارضة البالغة من العمر 26 عامًا – التي انفصلت مؤخرًا عن صديقها مارك كالمان – بمرض لايم في عام 2012 مع شقيقها أنور وأمها يولاندا حديد. وهو نوع من الاضطرابات المرضية التي تحدث إختلال في وظائف الجسم وخاصة الجهاز العصبي إن تركت بدون علاج، ينتج مرض لايم إثر الإصابة بعدوى بكترية ينقلها القراد.

كتبت بيلا في التعليق على إحدى منشورات الإنستغرام: “الطفلة التي عانت ستكون فخورة بي لأنني لم أستسلم للمرض” وأضافت: “أشكر والدتي على الاحتفاظ بجميع سجلاتي الطبية، وأنها لم تتركني أبدًا، وقرت لي الحاية ، والدعم ، ولكن الأهم من ذلك كله، أنها صدقتني خلال هذه الرحلة”.

“أعيش مع في هذا المرض الذي يزداد سوءًا مع الوقت، وأعمل في محاولة من لأن أجعل نفسي وعائلتي والأشخاص الذين يدعمونني فخورين، أثر ذلك علي بطرق لا يمكنني شرحها، جعلني حزينة ومريضة علي الرغم من كل النعم، الامتيازات، الفرص والحب الذي أحظى به، كان الأمر مربكاً جدأً”.

“شيء واحد أريد أن أقوله لكم وهو: 1- أنا بخير ولا داعي للقلق ♥ ️ 2- لم أكن لأغير أي شيء. إن اضطررت للمرور بكل هذا مرة أخرى، للوصول إلى ما أنا عليه اليوم، إلى هذه اللحظة بالتحديد، معكم جميعًا، وبصحة جيدة أخيراً، فسأفعل كل ذلك مرة أخرى. لقد أوصلتني هذه الرحلة إلى ما أنا عليه اليوم”.

“الكون يسير بأكثر الطرق إيلامًا وجمالًا، لكني أريد أن الأمور ستكون على ما يرام إن كنت تواصل الكفاح. أعدك بذلك. خذ خطوة للوراء وابتعد، ابق قوياً، وثق في طريقك، سر على سجيتك وستبدأ الغيوم في التلاشي. أحمل مشاعر الامتنان للحياة ومنظوري لها، رحلة العلاج هذه تزيد عن 100 يوم، وما يقارب من 15 عامًا من معاناة غير مرئية، كل هذا حتى أكون قادرة، إن شاء الله، على نشر الحب، وأن أكون أنا”.

“لأول مرة في حياتي… حاولت أن أختار أكثر الصور الإيجابية، لأنه وعلى الرغم من الألم في هذه التجربة، إلا أن النتيجة كانت نوراً في حياتي، ومليئة بأصدقاء جدد ورؤى جديدة وعقل جديد. شكرًا لكم على صبر الشركات الرائعة التي أعمل معها، وداعمي والأشخاص الذين استمروا في السؤال عني. وكلائي جيل وجوزيف لحمايتي. أنا أحبكم وأقدر لكم جهودكم” اختتمت بيلا رسالتها بشكر الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجها وكتبت “شكراً للدكتور العبقري وفريقه الرائع من الممرضات. أحبكم جداً!!! سأعود عندما أكون جاهزة لذلك… أفتقدكم كثيراً… أحبك كثيرًا”.

اقرؤوا أيضاً: سرّ جمال بشرة بيلا حديد هو الحل الأمثل لمحاربة موجة الحر الحالية!

No more pages to load