كيف يستقبل الأطفال شهر رمضان؟ وكيفية إعداد روتين يومي متكامل
Posted inالمرأة العربية

كيف يستقبل الأطفال شهر رمضان؟ وكيفية إعداد روتين يومي متكامل

التخطيط البارع، والصبر الفائق أهم العوامل لمساعدة الأطفال على التأقلم مع شهر رمضان الفضيل…

كيف يستقبل الأطفال شهر رمضان؟ فالاعتياد على الصيام، والاستيقاظ للسحور جميعها عادات تحتاج الأم لمساعدتها لتطبقها مع أطفالها. فالروتين هو جزء مهم من حياة الأطفال حيث يساعد على تحقيق الانضباط والتنظيم. ويساعد على إنشاء بيئة مألوفة للأطفال ويجعلهم يشعرون بالأمان والراحة.

يعمل الروتين أيضًا؛ على تقليل الإجهاد والقلق الذي قد يشعر به الأطفال في بعض الأحيان، خاصة خلال شهر رمضان الفضيل حيث تتغير العادات اليومية وساعات النوم والأكل في البيت.  

من المهم تسليط الضوء على أهمية مساعدة الآباء لأطفالهم خلال شهر رمضان على التكيف والتأقلم مع الروتين اليومي الجديد. لذلك؛ تساعدكم بازار العربية على إنجاز تلك المهمة من خلال الاستعانة بخبرة رائدة في مجال الأطفال والأم لطفلين – ميرا خليف.

كيف نهيأ أطفالنا للاعتياد على روتين يومي جديد في شهر رمضان الفضيل؟

وفي حديثنا مع “ميرا خليف” أكدت على ضرورة اتباع تلك الخطوات لتشجيع أطفالنا على الالتزام بروتين جديد. وأنها من مشجعي تعليم الأطفال عادات صحيحة من خلال البطاقات التي تقوم بتقديمها للأمهات وتساعدهم على معرفة آليات لتعليم أطفالهم كيفية اتباع عادات وروتينيات صحية

  • الثقافة: تثقيف الأطفال حول الشهر المبارك وقراءة الكتب المتعلقة بالعادات المرتبطة في هذا الشهر وتعليمهم على أسباب و فوائد الصيام فهذا سوف يساعد على فهمهم و استيعاب الروتين اليومي الجديد
  •  تشجيع العادات الصحية: تحفيز الأطفال على المشاركة والمساهمة في الواجبات المنزلية مثل تحضير الطعام الصحي والمائدة، ترتيب المنزل، استقبال الضيوف وتقديم  الضيافة ليشعروا بأنهم جزء من النشاطات ويعطيهم شعور الإنجاز والانتماء للمجتمع
  • الصبر: من المتوقع خلال الأيام الأولى لشهر رمضان أن يشعروا الأهل بالتعب والإرهاق، ويجب الا ينعكس ذلك على الأطفال بشكل سلبي. فممارسة الصبر والتفاهم في التعامل مع الأطفال يشعرهم بالراحة والطمأنينة
  • تخطيط: يدركون الآباء أن الأطفال قد يعانون من خيبة الأمل بشكل سريع فالسبب الرئيسي لهذه الظاهرة هي عدم قدرتهم على تخطيت أو تنبؤ الأنشطة اليومية فيعم القلق ويظهر على شكل نوبات غضب. الحل هو تعيين ومناقشة روتين وأنشطة يوميا بشكل واضح وهذا يعلم الانضباط والمسؤولية

كيف يستقبل الأطفال شهر رمضان؟

وبالحديث عن شهر رمضان خاصة وأهمية الروتين فيه وأفادتنا من خبرتها:”الروتين الصحي يجعل الأطفال متوازنين خصوصًا في شهر رمضان المبارك. لأنه يمنحهم الشعور بالأمان والاستقرار، ويساعدهم على تحقيق أهدافهم بثقة وثبات”.

وأضافت:” وانطلاقًا من المبادئ والخطوط الرئيسية التي اتبعها في الحياة مع أوالدي، ومع جميع الأمهات الذين يتابعونني على مواقع التواصل الاجتماعي. فأنا أؤمن بالتعليم من خلال اللعب والخبرة وشهر رمضان يزيد من التعرض لأشياء جديدة ونتيجة لذلك يزيد فرص التعليم. ويجب أيضاً أن نكون قدوة لأطفالنا لأنهم يتعلمون بالقدوة، ويتبعون من يحبون حتى يقمصونه، لذلك احذروا من تصرفاتكم أمام أولادكم وحاولوا أن تكونوا قدوة حسنة بإتباع العادات الجديدة، ولا تنسوا مكافأة السلوك الإيجابي بطريقة معتدلة غير مبالغ بها.”

في الختام، قد يكون إعداد الأطفال لشهر رمضان ومساعدتهم على التكيف مع روتين يومي جديد أمرًا صعبا عليهم وعلى الأهل، ولكن يجب على الآباء والأمهات الاستثمار في أطفالهم في كل يوم وكل دقيقة يمضونها معهم، لأنه بالصبر والتعليم والعادات الصحية يكون شهر رمضان تجربة مجزية للأطفال والآباء على حد سواء.

اقرؤوا أيضًا: 25 سؤال عن المرأة والأمومة مع ديما موصللي

No more pages to load