Posted inالمرأة العربيةالتسوقالموضةفن

قصص الأزياء: علامة امارا تستوحي أجمل الأزياء من جمال الطبيعة وتنسيق الزهور

علامة امارا للأزياء وتنسيق الزهور

من طفولة مليئة بالفن والرسم وعائلة تهتم باقتناء وتذوق الجمال كبرت موهبة أروى القاضي المؤسس لعلامة امارا للأزياء و امارا بلومز.

الشغف هو ما يحول الأحلام إلى حقيقة، فشغف وحب أروى لعالم الفن و الرسم والأزياء وإبصارها في بيئة مشجعة على تحقيق الأحلام والاستكشاف والبحث جعلها تخطو أول خطواتها في عالم الأزياء. في حديث أروى لهاربرز بازار، تقول أروى: “خلفيتي ألهمتني كثيرا لأتعلم و أعمل بجهد مما جعلني أغير مساري المهني وأتبع شغفي من الإدارة المالية إلى الأزياء لأنني موقنة بأنه لم يفت الأوان بعد لأن أعيش الحياة التي أطمح و أحلم بها، وواصلت من بعدها دراسة الأزياء التي جعلتني أحلق بأفكاري لتحقيق أحلامي و من إنشاء علامة امارا خطوت أول خطواتي في عالم الأزياء”.

علامة امارا والتي تعني الوردة الخالدة التي تشبه أناقتها المرأة الدائمة، تأتي كل مجموعة منها لتعكس فكرة مختلفة عن سابقتها من اختيار الألوان حيث تطغى على تصاميم امارا الألوان الفاتحة من درجات الباستيل والبيج والابيض والوردي إلى الأقمشة التي تتماشى مع هوية وروح امارا، وفي فساتين المناسبات تحرص امارا أن يكون اللون الأسود حاضراً ليعكس الفخامة.

وتحرص أروى على تصفح المجلات والعروض العالمية ومتابعة المتخصصين في مجال الأزياء والتنسيق لمواكبة الصيحات المتجددة حيث تقول: “أفضل مواكبة الصيحات المتجددة إذا كانت تتماشى مع رؤيتي في امارا، على سبيل المثال أضفنا اللؤلؤ الذي يميز الكثير من تصاميمنا ليعطي أناقة أنثوية بلمسة عصرية.”

يسحر جمال الطبيعة وتنوعها أروى حتى أنها تعتبرها مكان إلهامها، فبجانب امارا للأزياء بدأت أروى امارا بلومز والذي يهتم بتنسيق وترتيب الزهور، كما ترى أن المجالين مترابطين ببعضهما، وبالنسبة لأروى تنسيق الورد يعتبر وسيلة للتعبير عن المشاعر، حيث تقول :”لطالما أحببت واستمتعت بتنسيق الزهور على طاولة الطعام للأهل والأصدقاء، و عندما قررت البدء في هذا المجال ولتوسيع مداركي، تعلمت أساسيات فن تنسيق الورد وترتيب طاولة الطعام من خلال دورات تعليمية و تطبيقات عملية، فكبرت رغبتي في نشر الجمال والإبداع، ناهيك عن أهمية تواجد الورد في أي مناسبة سعيدة، وفي مجال الأزياء لا يخلو دار أو عرض أزياء من الزهور إما في المجموعة نفسها أو في المكان نفسه”.

أما عن التحديات التي تواجه أروى بصفتها مصممة أزياء في ظل المنافسة الكبيرة اليوم، ترى أن تصميم الأزياء كأي عمل يواجه الكثير من التحديات و العقبات، ولكن من منظور آخر فهي ممتنة للجهود المقدمة من قبل هيئة الأزياء لتشجيع ودعم المصممين المحليين كإنشاء برامج تطويرية وإرشادية مثل 100 علامة سعودية حيث تم اختيار امارا لتكون واحدة من هذه العلامات. لتتمكن مع زملائها من المصممين من الارتقاء في هذا المجال بقيادة خبراء صناعة الأزياء العالمية تطوير العلامات السعودية المحلية لتصل إلى العالمية، ومتفائلة بالخطوات القادمة من هيئة الأزياء.

أقرؤوا أيضاً : أبرز منتجات العناية والجمال من علامة تارا لمستحضرات التجميل الصديقة للبيئة

No more pages to load