صيام البشرة
صيام البشرة
Posted inالجمال

ما هو صيام البشرة؟ الدليل الكامل لخصناه في 10 أسئلة وأجوبة مع الطبيبة رادميلا لوكس

لتتنفس مسامك، وتتحسن بشرتك عندما تعود إلى طبيعتها…

في عالم تتسارع فيه صيحات الجمال والعناية بالبشرة، بات من السهل الوقوع في فخ الإفراط باستخدام المنتجات. لكن في المقابل، يبرز مفهوم جديد يدعو إلى التخفف، لا التكدس: صيام البشرة. ذلك المصطلح الذي يحوم حوله الكثير من اللغط، فهل يعني أن نتقوف عن استخدام أي منتج كان؟ أم تبني روتين مبسط؟ هل يضر بالبشرة الجافة؟

لذلك؛ تحدثنا مع الدكتورة رادميلا لوكُس، المؤسسة لعيادة لوتشيا بدبي والطبيبة الموثوقة لكبار المشاهير العالميين أمثال ليندسي لوهان، لتعرفنا على هذا الاتجاه الذي يلاقي رواجًا متزايدًا بين النساء الباحثات عن بشرة متوازنة وصحية.

ما هي طريقة صيام البشرة؟

تشرح الدكتورة رادميلا أن صيام البشرة هو التوقف المؤقت عن استخدام عدد كبير من منتجات العناية بالبشرة، بهدف منح الجلد فرصة لاستعادة توازنه الطبيعي. وتقول:”إنه ليس امتناعًا دائمًا عن العناية، بل هدنة ذكية تمكنكِ من فهم ما تحتاجه بشرتك فعلًا، وما يمكنكِ الاستغناء عنه”. الفكرة ببساطة هي العودة إلى الأساسيات، من خلال التقليل من المنتجات الفعالة أو المهيجة والإبقاء على:

  • منظف لطيف
  • مرطب خفيف
  • مع عدم التهاون أبدًا باستخدام واقي الشمس

هناك اعتقاد شائع أن صيام البشرة هو الامتناع عن استخدام أي منتج كان والاكتفاء بغسل الوجه بالماء فقط، هل هذا صحيح؟

هذا تصور متطرف لا يناسب الغالبية. تؤكد الدكتورة”لا حاجة إلى الميالغة إلى هذا الحد. الهدف هو تقليل المستحضرات، لا التخلي عنها بالكامل”، وتنصح دائمًا بعدم الاستغناء عن المرطب والواقي الشمسي، حتى أثناء فترات الصيام.

كم مدة صيام البشرة؟

لا توجد قاعدة ثابتة، فالأمر يختلف من بشرة لأخرى. بعض الأشخاص يكتفون بيومين، وآخرون يمتدون حتى أسبوع. لكن متى ما شعرتِ أن بشرتك متهيجة أو منهكة من كثرة المستحضرات، ففترة راحة قصيرة مع الحفاظ على العناصر الأساسية يمكن أن تكون مفيدة للغاية.

ما هي فوائد صيام البشرة؟

  • إعادة التواصل مع بشرتكِ وفهم احتياجاتها الحقيقية
  • دعم الحاجز الجلدي الطبيعي وتقليل التهيج
  • تبسيط الروتين اليومي وتحقيق نتائج فعالة على المدى الطويل

وفي كلماتها:

“أحيانًا، القليل يكفي. البشرة ليست بحاجة إلى عدد لا يُحصى من المنتجات، بل إلى العناية الصحيحة في الوقت المناسب.

هل يناسب هذا الروتين المبسط كل أنواع البشرة؟

تقول الدكتورة رادميلا إن صيام البشرة يناسب أكثر من يمتلكن بشرة متوازنة. أما بالنسبة لصاحبات البشرة الجافة، الحساسة أو المعرضة لحب الشباب، فيجب الحذر. التخفيف مفيد، لكن التوقف التام قد يزيد الأمور سوءًا. في هذه الحالات، تنصح بروتين بسيط يركز على الترطيب والتهدئة، دون التخلي الكامل عن المنتجات الأساسية.

هل الصيام يسبب جفاف البشرة؟

نعم، خصوصًا إذا تم التخلي عن المرطبات تمامًا. لهذا السبب، لا أنصح عادة بإيقاف استخدام المرطب. حتى أثناء الصيام، من الضروري الحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها، لأن الجفاف قد يُضعف الحاجز الجلدي، والترطيب هو الأساس.

صيام البشرة الجافة: كيف يكون وهل مفيد؟

بالنسبة للبشرة الجافة، يجب تنفيذ الصيام الجلدي بحذر شديد. لا أنصح بالتوقف الكامل. الأفضل تبسيط الروتين والتخلي عن المقشرات القوية أو المواد الفعالة القاسية، مع الاستمرار في استخدام منظف مهدئ ومرطب مغذٍ. هذا قد يساعد في تهدئة البشرة ومنحها فرصة للتعافي، خاصة إذا كانت قد تعرضت للعلاج المفرط.

ماذا عن صيام البشرة الدهنية

البشرة الدهنية قد تستفيد أحيانًا من استراحة قصيرة، خصوصًا إذا كانت مثقلة بمستحضرات تجهدها. الإفراط في استخدام المنتجات القاسية قد يدفع البشرة لإنتاج مزيد من الزيوت كرد فعل. روتين لطيف بعدد خطوات أقل قد يساعد على استعادة التوازن وتقليل الالتهاب

هل الصيام يقلل من حب الشباب؟

قد يساعد في بعض الحالات على تهدئة البشرة المتهيجة نتيجة استخدام منتجات فعالة بكثرة أو خلط مكونات غير متوافقة. لكن الدكتورة تؤكد أن حب الشباب يحتاج إلى خطة علاجية متكاملة أحيانًا تشمل مستحضرات طبية، ولا يجب الاكتفاء بالصيام الجلدي كحل منفرد.

هل يمكن تطبيق مفهوم الصيام على الشعر؟

تشير رادميلا إلى أن هناك توجهًا مشابهًا في عالم العناية بالشعر، حيث يتوقف البعض عن استخدام منتجات التصفيف أو يقللون من عدد مرات الغسل لإعطاء فروة الرأس فرصة لإعادة التوازن. وكما في حالة البشرة، النتائج تختلف حسب النوع والاحتياج.

خرافة في عالم العناية بالبشرة تتمنى الدكتورة أن تختفي

كثرة المنتجات لا تعني بشرة أفضل. بل على العكس، قد تسبّب تهيجًا وتشوّشًا في إشارات الجلد. الجمال في البساطة، والاستمرارية، والعناية الواعية.

منتج لا تستغني عنه حتى في فترات الصيام؟

المرطب. تؤكد الدكتورة رادميلا أنه الخط الدفاعي الأول، والمفتاح الأساسي للحفاظ على حاجز الجلد وصحته. حتى أثناء الصيام، لا تتنازلي عن الترطيب أو واقي الشمس.

روتين الدكتورة رادميلا اليومي المفضل

  • صباحًا: تنظيف لطيف، سيروم مضاد للأكسدة، واقي شمس عالي الجودة.
  • مساءً: تنظيف البشرة، سيروم خفيف حسب نوع البشرة، ثم مرطب مغذٍ.

روتين بسيط، متوازن، وقابل للتكيف مع المواسم والاحتياجات الشخصية، وهو ما تنصح به دائمًا للحفاظ على إشراقة البشرة وصحتها.

حقوق جميع الصور محفوظة

اقرؤوا أيضًا:

No more pages to load