
مقابلة مع خبير الجمال سامر خزامي: رحلة نجاح العالمية
تعرفي على أسرار نجاحه وتحدياته في بناء علامته الجمالية من خلال مقابلة مع خبير الجمال سامر خزامي.
اجتمع محبو الجمال وخبراء المكياج في أجواء مليئة بالشغف والجمال، ضمن ورشة عمل استثنائية بعنوان ماستركلاس بيروت، أقامها خبير الجمال اللبناني العالمي سامر خزامي. لم يكن هذا الحدث مجرّد ورشة عمل عادية، بل كان رحلة إلى عالم الجمال عبر أنامله المميّزة التي أوصلته نحو العالمية. أجرت بازار عربية مقابلة مع خبير الجمال سامر خزامي، حيث تطرّقنا إلى عدّة مواضيع حول مسيرته ورحلته التي أوصلته إلى ما هو عليه اليوم.
كيف بنيت علامتك الجمالية؟
بعد الكثير من الأحلام، التخطيط والمجهود لإطلاق علامة ذات قيمة مضافة في الأسواق الجمالية، أطلقت علامتي الخاصة. منذ البداية، رسمت الطريق الذي أردت أن أسلكه خلال مسيرتي المهنية، آمنت بأحلامي رغم المعاكسات التي واجهتا والظروف الصعبة التي مررت بها، خصوصًا كمواطن لبناني. اليوم هو إحدى أكبر الأمثلة إذ أننا نعيش ظروف سياسية واقتصادية صعبة للغاية، تهدد حياتنا بشكلٍ يومي، وهذا دليل أنكِ حين تؤمنين بحلمكِ، ستجدين الطريق المناسب لتحقيقها.
ما هي أكبر التحدّيات التي تواجهها؟
كثيرة… أولها وأكبرها أنني لبناني إذ نعزل أنفسنا عن واقعنا الصعب لتحقيق أهدافنا.
ما هي أكبر التحديات التي يواجهها عالم الجمال اليوم؟
المنافسة هي إحداها وأكبرها دون أن ننسى التحدّيات التي يمرّ بها خبير الجمال أو صاحب علامة جمالية. كذلك، كوننا نعيش في عالم تسيطر عليه وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمكن إنكار سرعتها التطورية، مما يشكّل نوعًا من التحدّي للتمكّن من التماشي مع هذه الوتيرة السريعة أكان المستحضرات الجديدة والمتطورة التي نشهدها، إلى جانب التشبّع الذي نشهده في هذا القطاع. لم يعد من السهل أن يبرز الفرد.
كيف تستمر في تطوير مهاراتك كخبير جمال؟
لا أتوقّف عن التعلّم! لم ولن أصل إلى مرحلة أنني على يقين بكل شيء وأن تقنياتي هي الأفضل… أبحث دائمًا على تطوير مهارتي، خبراتي، مستحضراتي، طرق التسويق… العلم هو عملية مستمرّة، لا تتوقّف. أخضع أيضًا لتوجيهات محترفة على كافّة الأصعدة أكانت تجارية، تسويقية، على صعيد مهنتي،… كما أنني أشاهد أعمال خبراء المكياج الأخرين وأتعلّم منهم، حتى أنني أكسب خبرة من أشخاصٍ جدد في هذا المجال… هناك دومًا فرصة للتعلم والتطوّر.
ما هو مصدر إلهام إطلالاتك الجمالية؟
المرأة بحدّ ذاتها هي المصدر الأول والأخير، أكان من خلال شخصيتها، طاقتها، هالتها،… ليس هناك شخص معيّن، إذ أن كل وجه قادر أن يكون مصدرًا للإلهام بالنسبة لي. من الممكن أن تكون امرأة تعمل في فرن. مصادر لا متنائية للإلهام!
ما هي الصيحة المفضلة لديك حاليًا؟
أفضل صيحة مكياج اللامكياج أي No Makeup Makeup، التي تطوّرت أكثر مع جيل Z الذين يفضّلون الاهتمام بالذات والبشرة ويميلون أكثر نحو الإطلالات الطبيعية التي تعكس شخصياتهم.
علمًا أن هذه الصيحة لا تتوافق بشكل مباشر مع أسلوبك الذي عرفت به…
أعتبر المكياج بمثابة عملية إبداعية، ليس هناك أمر صحيح وأمر خاطئ… أحاول أن أبدع لأكثر حدّ ممكن وعلى كل شخص أن يأخذ ما يريده أكان مصدر وحي، تقنيات، طريقة التطبيق،… الأمر يعود لكِ. ليس هناك ما يحدّني!
كيف يمكننا تحدّي الهوس بالكمال في عالم الجمال؟
لا أعتبره أمر خاطئ لتحدّيه؛ جميعنا نبحث أن نكون الأفضل والأجمل وهو ليس أمر علينا مواجهته. حين نضع مكياج، لا يعني الأمر أن علينا أن نحب أنفسنا من دون مكياج بل على العكس… جميعهن جزء من شخصيتكِ وقد تختارين ما تفضليه وفقًا لما تشعرين أو ما تتطلّعين نحوه. هو أمر شخصي بامتياز!
اقرؤوا أيضًا: