Posted inالمتاحف والمعارض

جولة في أحدث متاحف مكة مع الأمير عبدالعزيز بن طلال والأميرة سُرى بنت سعود

حكايات ثقافية مُبهرة ترويها متاحف مكة المكرمة

استهل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، وحرمه سمو الأميرة سُرى بنت سعود آل سعود، نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أحياها” الخيرية، العام الجديد برحلة روحانية مميزة إلى مكة المكرمة، حيث أديا مناسك العمرة. وخلال الزيارة، قاما برحلة استكشافية إلى متاحف مكة المكرمة، التي تزخر بكنوز ثقافية وتاريخية تعكس الغنى الحضاري للمنطقة.

متاحف مكة: الأمير عبدالعزيز بن طلال والأميرة سُرى بنت سعود في جولة بمتحف القرآن الكريم ومعرض الوحي

الأمير عبدالعزيز بن طلال والأميرة سُرى أثناء جولتهما في متحف القرآن الكريم

على الرغم من أن مدينة مكة المكرمة تضم العديد من المتاحف المميزة، إلا أن العديد قد لا تكون لديهم فكرة بتواجد هذه المتاحف. المدينة العريقة تحتضن أكثر من 10 متاحف وقصور تاريخية، ومنها “متحف دار الفنون الإسلامية”، الذي يُعد أول متحف متخصص في الفن الإسلامي في المملكة العربية السعودية. جاءت زيارة الأمير عبدالعزيز بن طلال والأميرة سُرى بنت سعود لتستكشف أحدث معالم مكة الثقافية، حيث زارا “متحف القرآن الكريم” و”معرض الوحي”.

متحف القرآن الكريم

يعد أول متحف يُعنى بالقرآن الكريم بمكة المكرمة،  ويُبين عظمته ومدى أثره على حياة المسلمين، من خلال عرض يستعين على التقنيات الحديثة، كما يحتضن المتحف مخطوطات قديمة للقرآن الكريم. 

تم افتتاحه مؤخرًا، أحد المكونات الأساسية في مشروع حي حراء الثقافي، الذي يقع أسفل سفح جبل حراء.ويضم المتحف مجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة، كما يُقدم لزواره شرحًا مطولًا عن كتاب الله تعالى، يبين من خلاله عظمته وعالميته ومظاهر الاحتفاء والعناية به، وأثره في حياة المسلمين وفق أسلوب العرض الخاص بالمتاحف وعبر منظومة واسعة ومتكاملة من التقنيات الحديثة.

متاحف مكة: متحف القرآن الكريم

من مقتنيات متحف القرآن الكريم

متاحف مكة شاهدوا

معرض الوحي

اقرؤوا أيضًا:

No more pages to load