زهير مراد يحدثنا عن مبادرته التي لقيت دعم النجمات ويقول "لقد خسرنا الكثير ولكننا سنكافح للنهوض مجدداً"
زهير مراد يحدثنا عن مبادرته التي لقيت دعم النجمات ويقول "لقد خسرنا الكثير ولكننا سنكافح للنهوض مجدداً"
Posted inالموضة الأخبار

زهير مراد يحدثنا عن مبادرته التي لقيت دعم النجمات ويقول “لقد خسرنا الكثير ولكننا سنكافح للنهوض مجدداً”

اقرؤوا حوار بازار العربية مع المصمم زهير مراد حول مبادرته الجديدة التي دعمها مشاهير العالم لمساعدة أهالي بيروت بعد انفجار مرفأ المدينة.

أطلق المصمم اللبناني زهير مراد مبادره لإغاثة مدينة بيروت بعد التفجير المدمر الذي حدث في مرفأ المدينة. دعا جمهوره وأصدقاءه للمشاركة في هذه المبادرة بأن أضاف في صورة نشرها على انستقرام وهو يرتدي قميصاً مطبوعاً باللون الأسود حمل عبارة #RiseFromTheAshes “انضموا إلي لنساعد أهالي بيروت الذين فقدوا الكثير إثر هذه المأساة المدمرة. تخصص جميع أرباح هذا القميص بالإصدار المحدود لجهود الإغاثة التي تقوم بها جمعية فرح العطاء في لبنان“.

وبطبيعة الحال، وجدت هذه المبادرة دعماً من نجمات مراد، اللواتي تزينّ بتصاميمه على السجادة الحمراء في السنوات الماضية. النجمة صوفيا فيرغارا كانت أولى الداعمات لهذه المبادرة الخيريّة، ثم انضمت إليه كلّ من أليساندرا أمبروزيو وجينيفر لوبيز وكورتني كارداشيان، بالإضافة إلى النجمات العربيات يسرا ودرة زروق وسيرين عبدالنور

تأتي هذه المبادرة من المصمم اللبناني زهير مراد لدعم جهود الإغاثة في مدينة بيروت بعد أن كشف عن الدمار الذي تعرض له مبناه الرئيسي، وحدثنا في السطور التالية عن الضرر الذي لحق بمبناه في بيروت ومبادرته الجديدة لدعم لبنان. 

اقرؤوا حوارنا مع زهير مراد هنا وشاهدوا أشهر النجمات وهن بدعمن مبادرته في معرض الصور أعلاه:

كيف خطرت لك فكرة هذه المبادرة؟
بعد وقوع الانفجار، وعندما أدركت مدى الضرر الذي تسبب فيه للمدينة، أيقنت أن عليّ أن أقدم يد العون بطريقة ما، خاصة وأن الحكومة اللبنانية لم تتفعل شيئاً لمساعدة الناس حتى الآن، البنانيين كانوا يساعدون بعضهم البعض، يتعاونو في إصلاح المنازل وتنظيف الشوارع وإعادة تدوير الزجاج وغير ذلك. باعتبار أنني ذو وصول عالمي، قررت أن أستغل علاقاتي مع المشاهير لنشر الوعي بما يحصل في لبنان والمساهمة في جمع الأموال.

ما مدى الضرر الذي تعرض له مبنى زهير مراد في بيروت؟
يتكون المبنى من 10 طوابق، تضم المكاتب وورش العمل وصالة لعرض الأزياء وبوتيك للعرائس. كما كانت تضم أرشيف سنوات من العمل الجاد واللحظات الحلوة. حياتي كلها وسنوات الكفاح تتصور في ذلك المبنى الذي يقع أمام المرفأ مباشرة وقد تدمر بالكامل، لم يتبق منه شيء. لحسن الحظ أن الفريق لم يتضرر إطلاقاً فقد غادروا المبنى قبل دقائق من الإنفجار. ومع ذلك فقد تأثرنا جميعاً على الصعيدين المعنوي والنفسي. في كل مرة نعود فيها إلى هناك ننظر إلى الصور القديمة وندرك أننا كنا قريبين من التواجد هناك في وقت وقوع الانفجار، كنا محظوظين أن غادرنا ولكن آخرين لم يكونوا كذلك. ما حدث كان كارثياً، جميع اللبنانيين يتألمون في لبنان وخارجه.

لماذا اخترت أن يكون قميصاً قطنيا بخلاف بصمتك الفاخرة في الأزياء؟
أردنا الوصول إلى عدد أكبر من الناس، وأن نحثهم على التبرع. لم نكن نرغب في طلب الكثير. إن كان الناس كرماء بما يكفي لتقديم التبرعات، فعلينا أن نقدم لهم شيئاً بالمقابل. وقد بدا أن القميص خياراً مناسباً لينتشر بين عدد كبير من الناس. كما أن هذه القطع سريعة في إنتاجها وهذا ما نحتاجه في ظل الأزمة الحالية.

لماذا وقع اختيارك على جمعية فرح العطاء من بين كل الجمعيات الخيرية المنظمات التي تدعم أهالي بيروت؟
تعمل هذه المنظمة في لبنان منذ وقت طويل، حيث تأسست في عام 1985 وطورت أساليباً مختلفة لمواجهة التحديات المستمرة التي يتعرض لها البلد، رأيتهم يبنون المنازل ويقدمون للأطفال المساعدة التي يحتاجونها، وللبنانيين المساعدات الإنسانية التي تنقصهم. لذلك كانت خياري الأول.

هل يمكن أن تشرح طريقة تعاونك مع مشاهير العالم لنشر الوعي بما يحصل في لبنان؟
هي عملية مطولة، استخدمت فيها علاقاتي الشخصية ووالناس الذي عملت معهم في السابق، بعضهم دعا أناساً آخرين وحثهم على المشاركة في دعم لبنان وما إلى ذلك. أنا سعيد بمقدار الدعم الذي تلقيناه لقد دعموا هذه المبادرة بشكل رائع لصالح لبنان.

من الواضح أن العديد من الصناعات قد تأثرت بالانفجار، لكن صناعة الأزياء تضررت بشدة حيث تواجدت العديد من الورش والاستوديوهات وما إلى ذلك موجودة في الأحياء المحيطة بالمرفأ. كيف يمكن أن هذا سيؤثر ذلك على مستقبل صناعة الأزياء في لبنان؟

لقد مررنا بوقتِ صعب، وخسرنا الكثير، ومع الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد وتحجز إثرها أموالنا في البنوك، ذلك يصعب علينا الوقوف من جديد على أقدامنا. مع ذلك كلة سنعود بمشيئة الله، لبنان سوف ينهض من جديد، سوف تثابر للمضي قدماً، علينا أن نقوم بذلك لصالح بلدنا ولأنفسنا. لقد كان حلمي أن أضع لبنان على خارطة الأزياء العالمية وأحافظ على وجودها بها، ولن يمنعني شيء من تحقيق ذلك.

اقرؤوا أيضاً: إيلي صعب يكشف الدمار الذي حل بمشغله بعد انفجار بيروت ويؤكد “علينا أن نمضي قدماً”

No more pages to load