
10 لاعبات يمثلن الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الأولمبياد
تكريمًا لهن جميعًا حيث يواصلون إلهامنا بتصميمهن وانضباطهن وتحليهن بروح الفريق…
تساهم اللاعبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنصيبهن في صناعة القصص الملهمة في أولمبياد طوكيو 2020، من فوز المصرية هداية ملك بالميدالية البرونزية لسباق التايكواندو للسيدات إلى قصة يسرا مارديني المذهلة وكيف أنقذت السباحة حياتها، تشعرنا قصصهن دائمًا بالرهبة، وتجدد إعجابنا بعزيمتهن وانضباطهن وإحساسهن القوي بروح الفريق، تشاركك بازار عشر رياضيات ملهمات من المنطقة يجب أن تعرفيهن.
1. أمل مليح
بدأت السباحة الجزائرية البالغة من العمر 27 عامًا السباحة في سن الرابعة، وشاركت لأول مرة في أول ألعاب أولمبية لها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، كانت مليح نموذجًا يحتذى به بالنسبة لنا جميعًا، حيث شاركت هذا العام في سباق السباحة 100 متر حرة للسيدات و 50 متر سباحة حرة للسيدات.
2. لارا دشتي
ولدت لارا ونشأت في الكويت. دخلت السباحة لارا دشتي البالغة من العمر 17 عامًا التاريخ كأول حاملة علم كويتية في الأولمبياد، كانت هذه المبادرة بمثابة خطوة إلى الأمام حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها لاثنين من الرياضيين من ذات الفريق بأن يتشاركوا في رفع العلم، يذكر أن دشتي قد شاركت في سباق 50 م حرة سيدات في أولمبياد طوكيو 2020.
3. أميمة بالحبيب
تتمتع الملاكمة المغربية البالغة من العمر 24 عامًا بعقلية قوية تشبه بنيتها الجسدية، كانت بالحبيب مصممة على الفوز في فئة والتر لملاكمة السيدات (64-69 كلغ) في تصفيات دور الـ16، لكنها خسرتها للأسف أمام الرياضية الأوكرانية آنا ليسينكو، إلا أنها مازالت مستمرة في رفع اسم بلدها عاليا، حيث أكدت أنها ستعود للمنافسة بصورة أقوى.
4. دانيا نور
ولدت السباحة الفلسطينية دانيا نور في بيت لحم وهي تسبح منذ أن كانت في السادسة من عمرها، عندما سُئلت نور عن قدوتها في الحياة أجابت بثقة إنها “والدتها”.
5. ياسمين الدباغ
تعتبر ياسمين الدباغ أسرع عداءة في المملكة العربية السعودية، وهي في الثالثة والعشرين من عمرها فقط، يمكن أن نقول إنها ليست نجمة في مضمار السباق فحسب، بل تواصل الدباغ إثارة إعجاب العالم بتعليمها فهي خريجة جامعة كولومبيا في عام 2019، وتأمل ياسمين أن تكون مصدر إلهام للنساء السعوديات الأخريات حتى يتمكنن أيضًا من تحقيق أهدافهن وإنجاز ما يطمحن له إذا عملن بجدٍ من أجله.
6. كيميا علي زاده
من أصل إيراني وأذربيجاني، هذه الشغوفة الرياضية البالغة من العمر 23 عامًا هي عضو في فريق أولمبياد اللاجئين، كانت أول مشاركاتها في الأولمبياد في ريو دي جانيرو 2016 حيث فازت بميدالية برونزية لإيران. انتقلت علي زاده بعد ذلك إلى ألمانيا حيث طالبت بالإقامة كلاجئة وتعيش الآن فيها مع زوجها، في هذا العام أضاعت لتوها الميدالية البرونزية أمام منافستها التركية هاتيس كوبرا إيلغون لكنها مستمرة في إثبات تحديها وقوتها في جميع جوانب حياتها.
7. هند ظاظا
هند ظاظا بأصولها السورية هي مصدر إلهام لا للسيدات وحسب بل للأطفال من جميع أنحاء العالم، على الرغم من نشأتها في مسقط رأسها حماة حيث كانت محاطة بالصراعات والحروب، لم يمنعها ذلك من تحقيق أحلامها، رفعت هند هذا العام علم سوريا حيث مثلت بلدها كأصغر رياضية في أولمبياد طوكيو 2020 بعمر الـ12 عامًا فقط، في فئة لعب تنس الطاولة. تنافست ضد عضوة الفريق النمساوي جيا ليو في جولة تمهيدية، لكنها للأسف لم تفز بالمباراة، ومع ذلك تواصل هند المثابرة في هذه السن المبكرة وتواصل إبهارنا بموهبتها ومهاراتها.
8. راي باسيل
كان لدى الرامية اللبنانية راي باسيل بالفعل قائمة رائعة من الإنجازات قبل المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، فقد شاركت في الأولمبياد مرتين قبل أن تتعرف على الطبيعة التنافسية للحدث، مازالت باسيل مصممة على تقديم أفضل ما لديها، ففي وقت سابق من هذا العام خضعت الرياضية اللبنانية لقيود صارمة للحد من انتشار كوفيد 19، لكن تصميمها واستعدادها لمواجهة التحدي هو ما أقنع الحكومة بتخفيف هذه القيود عن الرياضيين.
9. نيجارا شاهين
لا تعتبر لاعبة الجودو البالغة من العمر 28 عامًا قوة بارزة في الحلبة فحسب، بل إنها ناجحة أيضًا في دراستها الأكاديمية، حيث توازن نيجارا بسلاسة بين التدريب والدراسة في الجامعة وتأمل أن تحصل يومًا ما على درجة الماجستير.
10. يسرى مارديني
ظهرت السباحة السورية يسرى مارديني في العناوين الرئيسية في الصحف، فبعد وصولها إلى ألمانيا وخوضها مغامرة عاصفة أثناء سباحتها لخارج سوريا في عام 2015، وتم تعيينها كسفيرة للنوايا الحسنة، وطُلب من يسرى الانضمام إلى الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية حيث شاركت لأول مرة في ريو دي جانيرو عام 2016، يسرى تمثل فريقها بفخر، حيث شاركت في سباق 100 متر فراشة للسيدات وحصلت على الميدالية البرونزية بعد أن احتلت المركز الثالث.
اقرأي أيضًا: نصائح لتفادي التسوق غير المدروس مع خبيرة المظهر نوارة كمال
ترجمة ريهام محمد