Posted inالثقافة الأخبار

هكذا توضح مصممة المجوهرات الإماراتية نورة شوقي فلسفتها المقبلة على الحياة

مصممة المجوهرات الإماراتية نورة شوقي شخصية مقبلة على الحياة وتعتمد في حياتها المهنية على فلسفة مشرقة تتألق تماماً كالألماس الذي أتقنت صياغته.

برنامج التوجيه الذي أطلقته العلامة الفاخرة فاشيرون كونستانتين بعنوان واحدٌ من قلّة One of Not Many هو خير مثال على أهمية الحصول على الدعم والتوجيه، ليقدّم مثالاً بسيطاً عن النتائج التي يمكن تحقيقها عندما تقرر دار أزياء فاخرة ردّ الدين للمجتمع، وذلك من خلال التفكير بمنهجية تتخطى الحدود التقليدية للموضة والأزياء نحو آفاق هادفة أكثر شمولية واتساعاً.

أطلقت فاشيرون كونستانتين مشروعها هذا قبل ستة أشهر من الآن، جمعت من خلاله ست سيدات إماراتيات يتمتّعن بمواهب استثنائية ومهارات متعددة، ضمن خطة مدروسة تستهدف تقديم الرعاية والتوجيه لست طالبات من جامعة زايد، مع توفير تدريب لمدة ستة أشهر في دار فاشيرون كونستانتين أو أي علامة من مجموعة ريتشمونت. ولأن المجتمع الإماراتي يتمتع بحس عالٍ من ريادة الأعمال والموهبة والمثابرة، نحتفل اليوم بتوحيد كل هذه القيم لمستقبل جميل ومشرق.

نورة شوقي

مصممة المجوهرات الإماراتية نورة شوقي شخصية مقبلة على الحياة وتعتمد في حياتها المهنية على فلسفة مشرقة تتألق تماماً كالألماس الذي أتقنت صياغته.

ما أهمية انضمامك إلى فريق التوجيه في هذا البرنامج؟
يتمحور شغف علامتي حول نشر وتبادل المعرفة، ومكّنتني هذه الفرصة من مساعدة الآخرين ومتابعة تطورهم ونموّهم. وهذا ما أحب القيام به.

ما أهمية وجود شخص يقدم التوجيه والإرشاد في حياتنا؟
يترافق تقديم التوجيه مع مسؤولية كبيرة، فالموجّه هو الشخص الذي يعلّمك كيفية تطوير مهاراتك الحياتية بطريقة احترافية لا يمكن إيجادها في الكتب، وذلك من خلال تزويدك بالخبرة والإرشاد. لذلك أشعر بالامتنان لعبدالله وحمد من شركة قافلة للمجوهرات، لأنهما كانا من أهم الموجّهين في حياتي المهنية، فقد أرشداني في جميع التفاصيل والمراحل، ومنحاني الرعاية والدعم اللازم لتطوير أعمالي، كما سانداني خلال العقبات الناتجة عن قراراتي الخاطئة. وأنا أول من أستعين بهما عندما أشعر بالتردد أو أواجه العقبات. ولا أنسى آن هيرثا، مسؤولة العلاقات العامة الخاصة بالموضة، والتي وجّهتني بدورها وساعدتني لأبلغ هذه المكانة من خلال توسيع أعمالي وتعليمي جميع التفاصيل المتعلقة بامتلاك علامة تجارية احترافية. ولولا جهود هؤلاء الثلاثة لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.

ما هي أفضل نصيحة أو درس تلقيتيه من هؤلاء الموجهين؟
علمني عبدالله وحمد كيفية تعزيز حضور علامتي التجارية. فلطالما التزما الصدق في تقديم النصيحة، مما ساعدني في معرفة السوق والاتجاه الذي أريد أن أسلكه. بينما تنظر آن إلى إمكانات علامتي التجارية كاسم قادر على التطور والوصول إلى العالمية. كما تمتلك طاقةً جذابةً تدفعني إلى تقديم أفضل ما لديّ وترشدني في كافة الظروف الجيدة منها والسيئة.

ما الذي تعلمتِه من المتدربة التي تشرفين على توجيهها في البرنامج؟
تعلّمت منها الكثير، أكثر مما تعرف هي نفسها، فنحن نعمل على إطلاق حملة معاً، وهي تمتلك أفكاراً عصريةً مميزة للغاية، حيث علّمتني أن أكون أكثر إبداعاً وأن أفكر بطريقة مبتكرة. كما أن طاقتها وطريقة عملها تحفّزني إلى حدّ بعيد، وأنا بطبعي أحبّ التعامل مع الأشخاص المثابرين.

ما هي التأثيرات التي تأملين أن يتركها برنامج التوجيه؟
أعتقد بأنه سيمنحنا القوة على صعيد المجتمع فمن خلاله يمكننا أن ننمو معاً ونتواصل ونتعلّم من بعضنا البعض.

كيف يمكن التغلّب على الصور النمطية والرؤى السلبية التي تصف المرأة الطموحة؟
الاعتراف بإنجازات المرأة سيغيّر بطبيعة الحال من هذه الصورة النمطية.

ما هي أبرز ثلاث نصائح تريدين تقديمها إلى المتدربة؟
التفكير بإيجاد الحلول بدلاً من الغوص في تفاصيل المشكلة. التواصل هام للغاية، والبداية الباكرة تعني الانطلاق القوية. أمّا النصيحة الأخيرة فهي أن لا شيء ثابت، ومن الطبيعي أن يواجه المرء لحظات حافلة بالنجاحات وأخرى مليئة بالخيبات.

كيف تصفين برنامج التوجيه بثلاث كلمات؟
فعال، عاطفي، وودّي

كيف يمكن برأيك التغلب على المخاوف التي ترافق القيام بمشاريع تحمل أفكاراً جديدة أو طرقاً جديدة في التعبير؟
يمكنك التغلّب على مخاوفك عندما تثق في قدراتك على الإنجاز. فقط أشر إلى مخاوفك واطلب النصيحة من أشخاص تثق بهم.

حدّثينا عن إحدى العقبات التي نجحتِ في اجتيازها، وماذا تعلّمتِ منها؟
حدث ذلك أثناء تطوير علامتي التجارية، حيث شعرت بالضياع لدرجةٍ لم أدرك ما عليّ فعله. فبدأت باستشارة الكثير من الناس، مما سبب لي المزيد من الضياع. وعندها، أخبرني أحد الأصدقاء بأني لم أتوصل إلى نتيجة كوني تلقيت الكثير من الآراء. وبمجرّد ترشيح الأفكار وتصفيتها نجحت في العودة إلى المسار السليم.

ما هو أول ما لفتك في مجال تصميم المجوهرات وما الذي يجذبك إليه؟
أحب المجوهرات منذ الصغر. وقد استهواني تصميم المجوهرات بعد إطلاق مدونتي واستكشاف مختلف علامات المجوهرات والاطلاع على كافة التفاصيل في القطاع، حيث تعلّمت الكثير عن التفاصيل والمجموعات اللونية وغيرها من المعلومات.

ما هي الوجهة القادمة التي تطمحين أن يصل إليها مستقبل الموضة والمنتجات الفاخرة في الإمارات العربية المتحدة؟
أتمنى أن تصل العلامات التجارية الإماراتية إلى مستويات عالمية، وأن تحظى بتقدير النخبة في قطاع الموضة. وأعتقد بأننا قريبون جداً من تحقيق هذه المكانة.

اقرؤوا أيضاً: المبدعة سلامة الشامسي تشاركنا أهم الدروس التي تعلمتها من مرشديها في حياتها المهنية


من عدد هاربرز بازار العربية لشهر مايو 2021

إطلالة نورة شوقي: نموذج إيجيري سيلف ويندينج ذاتية التعبئة من ساعات فاشيرون كونستانتين بهيكل من الذهب الوردي مع ترصيعات من الألماس بسعر 241,000 درهم إماراتي. عباية من علامة منال الحمادي بقيمة 4,000 درهم إماراتي. شيلة من علامة نفس بقيمة 190 درهم إماراتي

تصوير فوتوجرافي: جريج ادامسكي
تنسيق أزياء: آنا كاستان

No more pages to load