Posted inالثقافة الأخبار

هذا الفيلم يمثّل السعودية في سباق الترشيحات للأوسكار 2021

وقع الإختيار على فيلم “سيدة البحر” للمخرجة السعودية شهد أمين ليمثل المملكة في سباق الترشيحات للأوسكار العام المقبل ضمن فئة أفضل فيلم روائي أجنبي

بدأت الاستعدادات لتكريم الجهود السينمائية في حفل الأوسكار 2021، ومن ضمنها اختيار فيلم “سيدة البحر” للمخرجة السعودية شهد أمين لتمثيل المملكة في الترشيحات لفئة أفضل فيلم روائي أجنبي. 

فيلم “سيدة البحر” هو من إنتاج إيمج نيشن أبوظبي وبطولة الممثّلة بسيمة حجّار في دور حياة، والممثّل أشرف برهوم، والممثّل يعقوب الفرحان، والممثلة فاطمة الطائي. عُرض لأول مرة في عام 2019 خلال فعاليات أسبوع مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وحصد جائرة فيرونا السينمائي للفيلم الأكثر إبداعاً. وعُرض منذ ذلك الحين في أكثر من 10 مهرجانات حول العالم منها في لندن ولوس أنجلوس وقرطاج والقاهرة، كما فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان سنغافورة.

عرض هذا الفيلم في دور العرض بجميع أنحاء المملكة لأول مرة في شهر نوفممبر الماضي، ومن المتوقع أن يبدأ العرض الدولي للفيلم في عام 2021. 

“رغبتُ أن يكون فيلم “سيدة البحر” ممتعاً، وأن يشاهده الكثيرين ليصبح باباً لمناقشة مواضيع المساواة بين الجنسين والأفكار حول وأدوار النساء في المجتمع والعالم العربي.” قالت المخرجة شهد أمين، وأضافت “لقد فاق اختيار فيلمي ليكون هو ترشيح المملكة العربية السعودية للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي كل توقعاتي، خاصة كمخرجة عربية”. “يبدأ هذا الفيلم بأب ينادي ابنته باسمها “حياة” وينتهي بنفس الطريقة، لذلك يرمز الفيلم إلى اختيار الحياة، الحب، والعائلة بدلاً من التقاليد القديمة البالية”. 

كما أكدت المخرجة الشابة لهاربرز بازار العربية أن إنتاج أول فيلم روائي طويل بالنسبة لها “كانت العامين الماضيين مليئان بالتحديات. لم تكن صناعة هذا الفيلم بالأمر السهل ، لكنني شعرت بالرضا أثناء إعداده. كانت الرحلة بأكملها من الكتابة إلى التصوير إلى ما بعد الإنتاج فترة غنية جدًا حيث تعلمت الكثير. لكن عليّ القول أنني استمتعت خلال التصوير بالذات”. 

تم تقديم سبعة أفلام عربية لجوائز الأوسكار العام المقبل حتى الآن، حيث رشّحت فلسطين فيلم “غزة مونامور” للمخرجان طرزان وعرب ناصر، وهو الفيلم الذي عرض أولاً في مهرجان فينيسيا السينمائي خلال شهر سبتمبر، وحصد عدد من الجوائز في مهرجانات أخرى. ورشّحت الجزائر فيلم “هليوبوليس” للمخرج جعفر قاسم، الذي يسلط الضوء على أحداث فعلية وقعت سنة 1945 في بلدة هليوبوليس عندما قامت القوات الفرنسية بإطلاق النار على متظاهرين سلميين ضد الاستعمار. بالإضافة إلى فيلم “لما بنتولد” لتامر عزت من مصر، و”200 متر” لأمين نايفة من الأردن، “مفاتيح مكسورة” لجيمي كيروز من لبنان، و”الرجل الذي باع ظهره” لكوثر بن هنية من تونس، و”ستموت في العشرين” لأمجد أبو العلا الذي يعد أول فيلم يمثل السودان في سباق ترشيحات الأوسكار.

مضى ما يقارب 50 عاماً على فوز أول فيلم عربي بجائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار، حيث نالها الفيلم الجزائري “Z” الذي أخرجه كوستا غافراس عام 1970. ومن المقرر أن يتم إعلان المرشحين لنيل جوائز الأوسكار في 9 فبراير، فيما سيتم إعلان الفائزين في حفل الأوسكار الذي سيقام في شهر أبريل من العام المقبل.

كل التوفيق للأفلام العربية في سباق الأوسكار!

شاهدوا الإعلان الرسمي لفيلم “سيدة البحر” هنا 

اقرؤوا أيضاً: هل كان الوباء سبباً في توجّه العلامات التجارية إلى إصدار الأزياء المريحة؟

No more pages to load