Posted inمشاهير

سندريلا الشاشة سعاد حسني تلهمكِ تفاصيل الجمال

صنعت أيقونة الستينيات الراحلة سعاد حسني صورة ملهمة مازالت تتبعها الكثير من الفتيات منذ ذلك الوقت وحتى جيلنا الحالي، بازار تلخص لكِ ثلاثة نقاط من أبرز ما تميزت به النجمة..

منذ ظهورها على الشاشة وحتى بعد وفاتها بسنوات، كانت ومازالت السندريلا المصرية أيقونة للجمال الكلاسيكي ونموذج للأنوثة مكتملة الأركان، حيث استطاعت النجمة بملامحها، أزيائها، رشاقتها وأناقتها، رسم صورة استثنائية جعلت منها أيقونة تسعى الكثيرات لتقليدها مع مرور السنين، هنا نستذكر معك بعض مما تميزت به حسناء الشاشة ورسم صورتها الخالدة في اذهاننا جميعًا كواحدة من أجمل سيدات الشاشة العربية..

رموشها الكثيفة وعينيها البارزتين:

اشتهرت سعاد حسني بجمال عينيها الساحرتين، حيث تمكنت سعاد حسني من إبراز جمالهما من خلال رسمة الكحل الكثيف واستخدام الرموش الاصطناعية التي كانت نادراً ماتظهر بدونهما، حيث ذكر الماكيير محمد عشوب أنه أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم “الزوجة الثانية” الذي عمل فيه مع سعاد حسني، طلب منه المخرج صلاح أبو سيف أن يزيل رموشها الاصطناعية نظرًا لأن المشهد سيفقد واقعيته بسببهما ورغم محاولة النجمة لابقائها رغم رفض المخرج، إلا أنها تنازلت عنها من أجل المحافظة على مصداقية الدور الذي تقدمه آنذاك.

فساتينها الأيقونية:

لطالما كانت أناقة السندريلا محط للأنظار حتى بعد مرور السنوات، إذ اشتهرت بإطلالاتها الملفتة وخاصة فساتينها التي كانت تستعين في تنفيذها بخياط خاص لتصميمها حيث تركز معظمها على إبراز خصرها النحيل بشكل أنيق وتتفاوت بين القصير والمنفوش والفساتين المنقطة التي اشتهرت السندريلا بها ومازالت رمزًا شهيرًا لها، حيث قلدت إطلالتها عدد من النجمات العربيات، ولم تكن الفساتين المنقطة وحدها من ذاع صيتها على يد النجمة، ففستانها الأحمر الشهير الذي ادت به أغنية “الدنيا ربيع” من فيلم “أميرة حبي أنا” مازال حديث الناس حتى يومنا هذا، موخرًا قامت جيهان شقيقة سندريلا الشاشة بعرض فساتينها المميزة لأول مرة عبر بث مباشر في برنامج “90 دقيقة” في ذكرى وفاتها العشرين للرد على الاتهامات التي طالت الأسرة بالتفريط في مقتنيات النجمة الراحلة وبيعها في المزادات، كما طالبت جيهان بإنشاء متحف خاص للحفاظ عليها من خلاله.

شعرها الكثيف:

تميزت النجمة الشقية خلال أوج شهرتها في فترة الستينات والسبعينات بشعرها الأسود الكثيف بقصته القصيرة التي تناسبت مع ملامحها الطفولية وميزتها عن نجمات جيلها، حيث كانت تتنوع تسريحاتها حسب مايتطلبه الدور والموضة الرائجة لذلك الوقت فتنقلت ما بين المجعد والمموج والناعم المنسدل، ومازالت تسريحات شعرها الشهيرة حتى يومنا هذا تعد أحد أكثر الرموز التي يتذكر بها الجمهور العربي السندريلا الراحلة سعاد حسني.

اقرأي ايضًا: شاهدي كل التفاصيل الساحرة في رحلة ياسمين صبري إلى إيطاليا

No more pages to load