24 ساعة مع الإعلامية السعودية وئام الدخيل

تابعوا تفاصيل يوم في حياة الإعلامية السعودية وئام الدخيل.

أستيقظ من النوم على صوت المنبه في تمام الساعة 9:00 صباحاً في أيام العمل العادية التي لا يُطلب مني فيها النزول إلى الميدان أو الحضور لتغطية المناسبات الخاصة. أصبحت في الفترة الأخيرة أتجنب النظر إلى هاتفي فور الاستيقاظ من النوم، حتى أخفف من التوتر والقلق الذي يصاحب عملي الإعلامي.

بعد أن أغسل وجهي وأقوم بروتين العناية الذي وضُع من قبل طبيب أخصائي بالبشرة اعتماداً على نوع بشرتي وطبيعة عملي، أشرب عبوة 330 مل من الماء وأضيف إليها عصرة ليمون أو قليلاً من الخل العضوي حتى أخلص جسمي من السموم، وبعد ذلك أبدأ بممارسة يوغا الهاثا، وهو ما بدأت به منذ سنوات بهدف الوصول إلى التوازن الذهني ولأبدأ يومي الطويل بهدوء.

الساعة 9:30 صباحاً أبدأ بتناول الفطور، أحب أن أحتسي قهوتي مع وجبة الفطور التي أعدها بنفسي، وهي عادة اكتسبتها خلال فترة الحجر المنزلي، أصبحت أحب أن أعد وجباتي بنفسي ولا أحرم نفسي من أي وجبة أشتهيها على الفطور.

استعدادي للخروج من المنزل يتطلب أحياناً ساعة إلى ساعة ونصف، ثم أتجه الساعة 10:00 صباحاً إلى عملي كمديرة مركز الإنتاج الوثائقي في هيئة الإذاعة والتلفزيون، دون أن أضع على وجهي أياً من مستحضرات المكياج. ويبدأ في المكتب يوم عمل مزدحم لا أجد خلاله الوقت للأكل، لذلك لا أتناول وجبة الغداء عادةً. الساعة 1:30 ظهراً، يقترب موعد عملي كمذيعة، أتجه إلى الاستوديو لكي أضع الماكياج وأختار الإطلالة المناسبة للظهور أمام الكاميرات، لا أضع المكياج إلا في أيام التصوير، في الأيام الأخرى أكتفي بالكريم المرطب وأريح بشرتي من المكياج بينما أحمل في حقيبتي كريم أساس وحمرة خدود وماسكارا وكحل، في حال اضطررت للخروج في موعد خارجي مفاجئ.

ينتهي عملي الساعة 5:00 مساء تقريباً، أتجه إلى المنزل وفي بعض الأحيان آخذ دراجتي في جولة إلى وادي حنيفة القريب من منزلي بالرياض حتى أجدد طاقتي للمساء، ثم أعود إلى المنزل وأطهو وجبة العشاء بنفسي. في أيام الإجازات والعطل الأسبوعية أكافئ نفسي بأن أستيقظ من النوم بدون منبه، وبعد روتين العناية النهاري وممارسة اليوغا أبدأ بإعداد الفطور على أنغام موسيقى الجاز، وأمارس رياضة الركض أو ركوب الدراجة بالقرب من منزلي.

بعد الساعة 10:00 مساءً، أتجنب مشاهدة الأخبار، وأفضّل مشاهدة المسلسلات الكوميديّة على نتفليكس حتى يحين موعد نومي، ثم أعطي بشرتي الاهتمام الذي تستحقه بعد يوم طويل وأتجه إلى النوم.

اقرؤوا أيضاً: هدى قطان تهاجم معايير الجمال غير الواقعية وتدعو إلى حِراك في صناعة التجميل

نشر للمرة الأولى في عدد هاربرز بازار السعودية لشهر مارس 2021