7 اقتباسات مُلهمة من يارا شهيدي في عيد ميلادها
7 اقتباسات مُلهمة من يارا شهيدي في عيد ميلادها
Posted inمشاهير

7 اقتباسات مُلهمة من يارا شهيدي في عيد ميلادها

تحمل الممثلة والمُنتجة والناشطة الاجتماعية يارا شهيدي في جُعبتها الكثير من الأفكار حول مواضيع متنوعة ومؤثرة، أبرزها النشأة وسط أسرة تعيش في منزلٍ مُتعدد الثقافات ويفيض بالأمل والتفاؤل حول المستقبل.

يارا شهيدي بفستان من أوسكار دي لا رينتا ومجوهرات تيفاني، تصوير: جريج سواليس، وتنسيق: جايسون بولدن

شاركت يارا شهيدي في محادثات وحوارات شيقة، استعرضت خلالها الكثير من الأفكار والرؤى حول مجموعة مختلفة من المواضيع والقضايا؛ حيث تطرّقت في أحيانٍ كثيرة إلى دورها كأحد أبناء عائلة جونسون ضمن المسلسل الكوميدي الأمريكي Black-ish الحائز على جائزة إيمي، كما ناقشت قضايا السكن الجامعي في البرنامج الكوميدي الأمريكي جرون-إيش، فضلاً عن مناقشاتها مع المناضلة الأميركيّة أنجيلا ديفيس حول أهمية التصويت وتقليص دور السلطة الذكورية.

ولدت يارا شهيدي، البالغة من العمر 20 عاماً في ولاية مينيسوتا لأم أميركية من أصل أفريقي وأب إيراني، وبدأت حياتها المهنية منذ سن الطفولة بعد أن ظهرت في إعلانات لعلامات تجارية متنوعة مثل رالف لورين وديزني وماكدونالدز. وقد أصبحت شهيدي من الأسماء المعروفة عندما بلغت 14 عاماً، بعد تأديتها شخصية الطفلة زوي جونسون في مسلسل “بلاك-إيش”، الذي عالج قضايا حول العرق البشري والثقافة والقضايا الاجتماعية والاقتصادية. 
وتستعرض بازار في هذه المقالة بعض الاقتباسات الأكثر تأثيراً وإلهاماً للممثلة والناشطة الاجتماعية يارا شهيدي، من مُقابلة أجرتها معها سارة غاردن، في “عدد الحالمين” لشهر سبتمبر من بازار العربية.

حول المشاركة في مسلسل Black-ish ونشأتها وسط أسرة متعددة الثقافات

“تفتقر مُعظم العائلات لفرصة مناقشة هذه المواضيع. وحتى بالنسبة إلى عائلتي، لم أحظى بالفرصة لاستخلاص العِبر أو مناقشة أي نتائج رئيسية بعد انتهاء كل حلقة من مسلسل Black-ish، ببساطة لأن ذلك سيلامس أموراً تؤثر على حياتنا اليومية. وأعتقد بأنه من المهم جداً أن يتعرف جمهورنا الكبير حول العالم على جميع القضايا التي يُناقشها هذا المسلسل، وخاصة المسائل المتعلقة بالنشأة وسط عائلة من أصول أفريقية”.

حول حالة انعدام اليقين… 

“فرضت جائحة كوفيد-19 تداعيات سلبية كبيرة جعلتنا ندرك صعوبة التنبؤ بالأمور المستقبلية؛ لذا علينا التحلّي بالديناميكية والمرونة للتعامل بإيجابية وكفاءة مع مثل هذه الظروف”.

عن إعادة كتابة صفحات التاريخ

“أعتقد بأنه يتوجب علينا صياغة نسخة أكثر واقعية من التاريخ الذي لا يتبنّى فكرة أن أوروبا كانت مركز العالم؛ فهذه الفكرة تتجاهل ببساطة سعي لحضارات البشرية الأخرى في شتى بقاع العالم لتقديم مُساهمات قيّمة من أجل تعزيز رفاهيتنا ومسيرة تطوّرنا. وأنا لست واثقة بأن شعوب العالم تؤيّد بأن الابتكار والتقدم التكنولوجي يرتبط بمنطقة الشرق الأوسط، علماً أننا كنا بحاجة لصورة أوضح عن تاريخنا من أجل تعزيز التعاون والترابط بين مختلف الثقافات والشعوب”.

عن علاقة شهيدي بوالدتها

“تركت والدتي أثراً إيجابياً كبيراً في نفوس أشخاص كثيرين، سواءً الأشخاص الذين مرّوا في حياتها سريعاً أو الذين ارتبطت بهم بعلاقات صداقة طويلة؛ ولكن الجانب الأبرز في شخصيتها كان التزامها وتفانيها في بذل كُل جهدٍ ممكن لمُساعدة الأخرين ودعمهم. ورغم أنه من الطبيعي أن يكون بيننا قواسم وجوانب مشتركة، يمكنني القول بأن لكل مّنا تجارب مختلفة في الحياة”.

عن الثقة

“لا يمكنني القول بأنني كنتُ أتمتع دائماً بهذا المستوى العالي من الثقة، ولطالما واجهت هذه الحقيقة خلال مراحل مختلفة من نشأتي. وأعتقد أنها تجربة طبيعية يمر بها أي شخص وليس لها علاقة بالتداخل الثقافي في هويتنا. فكل واحد مننا قد يشعر أنه غريب عن الآخرين مع الكثير من التساؤلات حول وجودنا. ولكن أستطيع القول بنهاية المطاف بأن الثقة ليست مؤشراً على مؤهلاتنا أو كفاءتنا أو إنجازاتنا في الحياة؛ ولابد أن نتذكر ذلك دائماً في حياتنا اليومية”.

عن الأمل

“أعتقد أن السبب الذي يدفعني لمحاولة التفاؤل دائماً هو زملائي الذين أفخر بمتابعة نجاحهم وسعيهم لابتكار طرقٍ جديدة لتحقيق الإنجازات بطريقة أكثر كفاءة من ذي قبل”.

يرجى الضغط هنا لقراءة المقابلة بالكامل.

اقرؤوا أيضاً: يارا شهيدي هي نجمة غلاف هاربرز بازار العربية في شهر سبتمبر 2020

No more pages to load