تعرفي على متحف قصر السلام الذي قام بزيارته ولي عهد دبي في الكويت
سمو ولي عهد دبي في زيارة رسمية لدولة الكويت وجولة في أروقة قصـر السـلام
استقبل متحف قصر السلام يوم الثلاثاء، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، الذي ترأس وفداً رفيع المستوى خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت. وتأتي الزيارة في إطار الروابط الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، والتشاور والتنسيق المستمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، بحسب وكالة أنباء الإمارات
وخلال زيارة سمو وتجول سموه في أروقة متحف قصر السلام، يرافقه معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الداخلية في دولة الكويت، حيث استمع سموه إلى شرح حول الأهمية الأثرية والوطنية التي يمثلها هذا الصرح الثقافي، الذي تم تأسيس بنيانه في نهاية عقد الخمسينيات من القرن الماضي، وما يمثله من قيمة تاريخية بما يضمه من مقتنيات نفيسة.
واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق لسموه، على المكونات المختلفة لـقصر السلام، والذي يُعد المتحف الرسمي لدولة الكويت.
وأعرب سمو ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عن إعجابه بما يضمه المتحف من معروضات ومحتوى مهم يعكس التاريخ العريق لدولة الكويت الشقيقة، والذي يُعدُّ جزءاً أصيلاً من تاريخ منطقة الخليج العربي، وتقديره لجهود القائمين على المتحف الذي يوثّق تاريخ دولة الكويت ويحفظه بأسلوب مبدع للأجيال القادمة.
نبذة عن متحف قصر السلام
متحف قصر السلام هو أحد أهم المشاريع التاريخية التابعة للديوان الأميري في الكويت. تم تصميمه وبناؤه في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ليكون مقراً سكنياً للشيخ سعد العبدالله. ومع حصول الكويت على استقلالها عام 1961، برزت الحاجة إلى قصر ضيافة لاستقبال الوفود الدولية. لذا، قام الشيخ عبدالله السالم الصباح، أمير الكويت آنذاك، بتحويل ملكية القصر إلى الدولة، وكلف الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وزير المالية في ذلك الوقت، بالإشراف على استكمال أعمال البناء والتأثيث.
استقبل قصر السلام أول زواره في عام 1964، وعلى مدى 26 عاماً، استضاف القصر أكثر من 166 زائراً من الملوك والرؤساء وكبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية. إلا أن القصر تعرض لأضرار جسيمة خلال الغزو العراقي عام 1990، حيث تم إحراقه ونهب مقتنياته، ما أدى إلى إغلاقه لفترة تقارب 23 عاماً.
في عام 2013، اقترح قطاع الشؤون التاريخية في الديوان الأميري إعادة ترميم القصر وتحويله إلى متحف يوثق تاريخ الكويت، ولاقى الاقتراح القبول والتأييد. بعد سبع سنوات من العمل المستمر، تم افتتاح متحف قصر السلام ليصبح رمزاً وطنياً يجمع تحت سقفه تاريخ الكويت الممتد لأكثر من 300 عام، وليكون المتحف الرسمي والمعتمد للدولة.ويشمل ثلاثة متاحف رئيسية، هي: متحف تاريخ الكويت عبر حُكامِها، ومتحف تاريخ قصر السلام، ومتحف الحضارات التي سكنت أرض الكويت.
اقرؤوا أيضًا: