تعرفوا على مدرسة العطارين التي زارتها الشيخة بدور القاسمي في مراكش
بعد أيام من تولي منصبها الجديد الشيخة بدور القاسمي في مراكش
تواجدت الشيخة بدور القاسمي في مراكش خلال رحلة قصيرة إلى المدينة التي تعشقها ودائمًا ما تتوجه إليها من حين لآخر لتتنفس الصعداء من روتين الحياة والعمل.
وجاءت هذه السفرية بعد يوم من إعلان هيئة الشارقة للآثار عن اختيارها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي لتولي منصب رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير – شروق، حيث نُصبت سموها كسفيرة لملف الترشيح الدولي “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ”. والذي يدخل في إطار جهود إمارة الشارقة المبذولة في تسجيل مواقعها على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو.
لقطات من زيارة الشيخة بدور القاسمي في مراكش
وبينما شاركتنا الشيخة بدور لقطات من تجولها في مدرسة العطارين والتي تقع بالقرب من مسجد القرويين. ويظهر الفيديو البراعة الخالصة في عمارة المدرسة الداخلية والتي تأسست في عهد السلطان المريني أبو سعيد عثمان في الفترة ما بين عام 1323 إلى 1325 ميلاديًا.
وبصورة عامة، تشتهر المدرسة بزخارفها الغنية وألوان جدرانها البهيجة مما يجعلها أفضل إنجازات العمارة في عهد الدولة المرينية لما تحتوي عليه من خشب الأرز الأطلسي والفسيفساء الخزفية.
ولنعيش معها الأجواء، شاركتنا الشيخة بدور حكمة قصيرة مع الفيديو:”اللغة وُجدت لغير العشاق، ولأولئك الذين ليسوا واقعين في الحب. أما العشاق، فالصمت أبلغ اللغات. يغني عن كل كلام”. وهي مقولة لأوشو والمعروف باسم أتشاريا راجنيش – أستاذ الفلسفة الهندي والمعلم الروحي الشهير.
اقرؤوا أيضًا:
- ما هي وجهة سفر الشيخة بدور القاسمي للاسترخاء؟
- الشيخة بدور القاسمي تطلق مهرجان التنوير للموسيقي الروحية الأول في المنطقة
- الشيخة بدور القاسمي في بريطانيا ورحلة مع ذكريات الجامعة
الصورة الرئيسية من الحساب الرسمي للشيخة بدور القاسمي.