فاطمة عبد الجليل الفهيم
فاطمة عبد الجليل الفهيم
Posted inهاربرز بازار أخبار

فاطمة عبد الجليل الفهيم

46 سنة، إماراتية

تعترف فاطمة الفهيم المنحدرة من أصول إماراتية والبالغة من  العمر 46 عاماً بحبها الشديد للتسوق وتشغل منصب المديرة التنفيذية لوجهة التسوق الإلكتروني F7 Design والتي تزود السوق بتصاميم سابقة لعصرها بما في ذلك تصاميم F7 by Fatima التي تحمل توقيعها. مصممة مبدعة لطالما أحبت متابعة أزياء المشاهير وتصميم أزياءها الخاصة وهو ما حولته إلى حقيقية بإطلاقها لعلامة F7 Design  التي تقوم على فكرة تقديم مصممين جدد لا مثيل لأفكارهم في أشهر المتاجر متعددة العلامات التجارية الأخرى في المنطقة.
يجمع أسلوبها بين الراحة والجرأة والألوان المشرقة وهي امرأة تحسن اختيار الأزياء التي تليق بقوامها وبالمناسبة، وعادة ما تقصد أحد متاجرها المفضلة مثل Maison Martin Margiela وSacai and Marni. كما تزور فاطمة باستمرار مجموعة من أهم علامات دبي التجارية مثل بلومنغديلز وهارفي نيكلز و Boutique 1 وليفل شوز. أما بالنسبة لخياراتها من مواقع التسوق الإلكتروني فغالباً ما تعتمد F7 Designs وNet-a-Porter و Ounass و Asos لشراء كل ما تحتاجه.  
أحياناً، يصعب على فاطمة اختيار ما سترتديه ويكمن التحدي الأصعب في مواكبة صيحات الموضة مع المحافظة على تفرد إطلالتها. وترى بأن على المرأة أن تكون صادقة مع نفسها كي لا تدع صيحات الموضة الرائجة تؤثر على أسلوبها الخاص.
وفيما يتعلق بالأكسسوارات، تعبر فاطمة عن تعلقها الشديد بالأحذية بكل أنواعها ابتداءً من كونفرس وأديداس ووصولاً إلى ميو ميو وشانيل إلى جانب ساعة Panthère المحدودة الإصدار من كارتييه الأقرب إلى قلبها. وكان أول فستان فخم ابتاعته في حياتها من تصميم غاتنوني.
الطقس والموقع لهما تأثير كبير على أسلوب فاطمة اليومي فيزداد حماسها كلما اشتد سطوع أشعة الشمس وهو ما ألهمها تصاميم مجموعتها الأخيرة التي ضمّت طيفاً لونياً يعكس التباين بين زرقة المحيط وتدرجات البيج التي ترمز لأجواء الصحراء بكل ما فيها من تقلبات في الطقس. كما استخدمت تدرجات اللونين الكستنائي والرمادي كونها تعشق التضاد بين الألوان الباردة والحارة وتحب تصميم الملابس التي يمكن ارتداؤها في جميع فصول السنة.
فاطمة، مصممة قضت حياتها في ابتكار تصاميم جديدة مما منحها شعوراً غامراً بالامتنان لمهنتها التي تتمحور حول الأزياء بما يعكس أسلوبها الفريد والخاص في تنسيق القطع معاً مما فتح لها أبواب الشهرة.

No more pages to load