هاربرز بازار العربية تحتفي بأمسيتها الافتتاحية لمعرض “سيد الضوء: ثلاثون عامًا من جورج حبيقة”
في أمسية مبهرة لا تقلّ تألقًا عن مصدر إلهامها، استضاف ستوديو 152 نخبة من الضيوف المرموقين من المنطقة وخارجها، في احتفال فريد من نوعه يُكرّم ثلاثة عقود من الفخامة والإبداع التي ميّزت مسيرة جورج حبيقة.
شهد مرسى بوليفارد، أول حدث من نوعه تنظمه هاربرز بازار العربية: معرض حصري يحتفي بالذكرى الثلاثين لتأسيس دار جورج حبيقة، أقيم في ستوديو 152. وقد استقطب الحدث حضورًا لامعًا من صنّاع الذوق وعشّاق الموضة وأصدقاء المجلة، حيث عاش الضيوف تجربة غامرة في أجواء المعرض قبل أن ينتقلوا إلى مأدبة عشاء أنيقة تجسّد فن الأزياء الراقية الذي تشتهر به الدار، وصولًا إلى أدق التفاصيل -حتى علب أعواد الثقاب كانت مصمّمة بروح الأناقة ذاتها-.
نجوم الأمسية بلا منازع كانوا الثلاثين فستانًا الأسطوريين من أرشيف دار جورج حبيقة، وكل فستان منها تحية فنية تمجد إرث الدار الممتد على مدى ثلاثة عقود. تصرح رئيسة تحرير هاربرز بازار العربية – أوليفيا فيليبس، التي تألقت بفستان من توقيع المصمّم اللبناني:”يُجيد جورج حبيقة جعل كل امرأة تشعر وكأنها تشع نورًا وجمالًا. ارتداء أحد تصاميمه دائمًا تجربة ممتعة واستثنائية. كان من دواعي سروري أن أرتدي فستانًا من اختيارهما، وقد كان مميزًا جدًا لأن جورج وجاد حبيقة صنّعاه خصيصًا لي، وهذا هو جوهر الأزياء الراقية أن يكون الفستان مفصلًا على الجسد تمامًا”.
وتعلق مازحة:”كان الفستان ثقيلًا جدًا، فبدا وكأنه تمرين رياضي صغير.لكنّه كان يُصدر رنينًا موسيقيًا رائعًا مع كل خطوة، بفضل آلاف حبات الترتر الزجاجية التي تزيّنه”.
في ما يلي، نستعرض أبرز لحظات الأمسية الافتتاحية للمعرض، الذي يستمرّ لثلاثة أيام في ستوديو 152 بـمرسى بوليفارد
تعرفوا أكثر عن المعرض: