
مود أباتو تتحدث عن معاناتها مع القلق ومسلسل Euphoria
عانت مود أباتاو كثيراً بسبب القلق الذي تعتبره الرابط بين شخصيتها الحقيقة وبين شخصيتها في Euphoria، تعرفوا أكثر عليها
أصبح مسلسل Euphoria ظاهرة عالمية، ولهذا تتحدث الفنانة مود أباتو حول الموسم الثالث من المسلسل وعن القلق وكيفية تعاملها مع الإتهامات التي توجه لها عبر الإنترنت
بالتركيز على الحياة الفوضويّة التي يعيشها مجموعة من المراهقين في ضواحي ولاية كاليفورنيا، أصبح مسلسل Euphoria أحد أبرز المسلسلات هذا العام. تحدثت أباتاو وهي إحدى شخصيات المسلسل البارزة مع موقع Porter التابع لموقع التسوق المعروف Net-A-Porter عن شعورها بعد عرض المسلسل قائلة: “بعد إطلاق الموسم الأول، كان الأمر جنونيًّا بعض الشيء، لكن بعد عرض الموسم الثاني لم أكن قادرة على تصديق أو استيعاب ما يحصل، لكنني سعيدة بحب الجمهور للمسلسل.”
عن تجربة الأداء لمسلسل Euphoria
على الرغم من تواجد المخرج إلى جانبها، تغترف مود أباتاو أن تجربة الأداء لمسلسل Euphoria كانت مرهقة حيث أن فقط فكرة التمثيل أمام 15 شخص أشعرتها بالتوتر والقلق لدرجة فقدانها للوعي. كما عانت كثيراً بسبب القلق الذي تعتبره الرابط بين شخصيتها الحقيقة وبين شخصيتها في Euphoria.
خطوة إلى الوراء بين القلق والمرحلة الثانوية
تقول مود أباتو: “في المرحلة الثانوية، كنت أشعر بالتوتر طوال الوقت، لم أدافع عن نفسي وكنت أشعر بأن الأشخاص من حولي سيستغلون حقيقة أنني لا أجادل في شيء، لم أشعر بالثقة بنفسي، كنت أهرب من مشاعر القلق إلى المسرح، كنت أضغط على نفسي لأن يكون كلّ شيء مثالياً، لكن هذه المثالية التي كنت أطمح لها جعلتني أتخذ قرارات خاطئة وأفسدتُ الكثير من الأمور بدون القدرة على التراجع عنها.”
ولكن على الرغم من الضغط الكبير في هذا المجال، لم تستسلم أباتاو حيث ترا دائماً أن النتيجة تستحق العناء قائلة: “أشعر بالتوتر الشديد حيال كل شيء وهذا الشعور طبيعي بالنسبة لي، لكن النتيجة دائمًا ما تستحق العناء، سأحارب الخوف والقلق ولن يكونا حاجز أمام تحقيق أهدافي.”
عن ولادة مود أباتو بين أضواء الشهرة
أبصرت أباتاو الضوء في بيئة مليئة بأضواء الشهرة، والداها هما أحد ملوك الكوميديا، كاتب السيناريو جود أباتاو والفنانة ليزلي مان مما جعلها تستحوذ على اهتمام مستخدمي الإنترنت، مؤخّراً تم تخصيص أقسام فرعيّة كاملة على تطبيقي تويتر وتيك توك لمعرفة حياة أطفال المشاهير، لا سيما في هوليوود.
كان الأمر يحزنها حيث تقول: “في البداية كنت أشعر بالحزن … لكن مع مرور الوقت أصبحت أحاول ألا أدع ذلك يؤثر فيّ وأن لا يحبط معنوياتي لأنني أعلم جيّداً كم أنا محظوظة، لقد أثبت الكثير من الأشخاص الذين مروا بنفس تجربتي أنفسهم على مرّ السنين، ولهذا السبب، يجب أن أستمر وأن أشارك بأعمال مختلفة، لانني لا أزال في بداية مسيرتي المهنية.”
اقرؤوا أيضاً : إبحث عني بين الضباب 2: الأرض والماء في شفافية حوارية بصوت فناني المملكة