أين تقع محمية عروق بني معارض المضافة أخيراً لقائمة اليونسكو للتراث العالمي
Posted inهاربرز بازار أخبار

أين تقع محمية عروق بني معارض المدرجة لقائمة اليونسكو للتراث العالمي

أعرب صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره وتهانيه للقيادة الرشيدة على هذا الإنجاز الهام. وأكد سموه التزام المملكة بحماية التراث الطبيعي وتنميته بصورة مستدامة، وذلك استنادًا إلى رؤية السعودية 2030 واهتمام القيادة الرشيدة بالتراث الطبيعي ومكانته الاستراتيجية.

حيث أعلنت المملكة العربية السعودية عن تسجيل محمية عروق بني معارض في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو. يعد هذا التسجيل إنجازًا هامًا يعكس الجهود المستمرة للمملكة في حماية البيئة والحفاظ على تراثها الثقافي. تم اتخاذ هذا القرار خلال الدورة السنوية الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التي استضافتها الرياض خلال سبتمبر الحالي.

وتعتبر المحمية المنطقة السابعة التي تنضم إلى قائمة التراث العالمي من السعودي حيث سبقها في ذلك:”موقع الحجر الأثري، حي الطريف بالدرعية، جدة التاريخية، الفنون الصخرية بحائل، واحة الأحساء، ومنطقة حمى الثقافية بنجران”.

أين تقع محمية عروق بني معارض

تقع محمية عروق بني معارض على طول الحافة الغربية للربع الخالي، وتعد الصحراء الرملية المتصلة الوحيدة في آسيا الاستوائية، وأكبر بحر رملي متواصل على سطح الأرض. تتميز المحمية بتنوع نظمها البيئية وتوفرها موائل طبيعية حيوية للحياة النباتية والحيوانية. تضم المحمية أكثر من 120 نوعًا من النباتات البرية الأصيلة والعديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل المها العربي والظباء الجبلية والرملية.

تم اختيار محمية عروق بني معارض لتسجيلها في قائمة التراث العالمي نظرًا لقيمتها البارزة كموقع طبيعي فريد. تلبي المحمية معايير التراث العالمي بوجودها كصحراء رملية تعرض مناظر طبيعية استثنائية لصحراء الربع الخالي، بما في ذلك الكثبان الرملية المعقدة. تحتوي المحمية على مجموعة واسعة وحيوية من الموائل الطبيعة النادرة والتي تعيش فيها الكائنات الحية المهددة بالانقراض. تعزز المحمية أيضًا البحوث العلمية والتعليم والسياحة البيئية المستدامة.

الحياة البرية في محمية عروق بني معارض

تعد عروق بني معارض ملاذًا طبيعيًا فريدًا في قلب الربع الخالي، حيث تتميز بتنوعها النباتي الاستثنائي وبيئتها الغنية بالنباتات مقارنة بمناطق أخرى من هذا الصحراء الشاسعة. تُعَدُّ هذه المنطقة منطقة نباتية هامة للغاية في شبه الجزيرة العربية، حيث تستوطن العديد من الأنواع النباتية النادرة والمهددة بالانقراض.

فيما يتنوع غطاء النباتات على سطح الحجر الرملي في هذه المنطقة، تزدهر الوديان الجانبية بتشكيلات مذهلة من الشجيرات، بما في ذلك الطلح والأعشاب والبقوليات المعمرة. تتميز المنطقة أيضًا بوجود العديد من النباتات الشحية التي تنمو على الكثبان الرملية، ومن بينها الأرطاة العربية والسعدية والأعشاب المعمرة. وفي الممرات بين الكثبان الرملية، تنمو نباتات قزمية رائعة مثل الرمث الفارسي والبان والعصرة. وعندما تهطل الأمطار، يظهر الجمال الخلاب للنباتات السنوية وينشأ براعم جديدة للنباتات الدائمة.

من المثير للإعجاب أنه تم توثيق وجود 106 نوعًا من النباتات في هذه المحمية الرائعة. ويعكس هذا العدد الهائل التنوع البيولوجي الفريد الذي تحتضنه هذه المنطقة النائية. وتعد هذه النباتات رمزًا للصمود والتكيف في بيئة قاسية تتسم بالجفاف والرياح القوية.

اقرؤوا أيضًا: هل بالفعل سيكون أطول نهر في العالم في السعودية؟

No more pages to load