جولة في حياة عليا بهات: اكتشفوا مع بازار العربية حكاياتها وأسرار حياتها الملهمة
Posted inهاربرز بازار أخبار

جولة في حياة عليا بهات: اكتشفوا مع بازار العربية حكاياتها وأسرار حياتها الملهمة

عليا بهات:”أقرّ بأنني حصلت على دفعة جيدة في بداياتي، وأنّ هذا نوع من الامتياز الذي لا أنكره، وهذا سببُ أنني لا أدخر جهدًا في كل يوم ولا أستهتر بعملي أبدًا ولا أعتبره من المسلمات. والشيء الوحيد الذي أجيد فعله هو أن أتجنب الصراعات ومواصلة العمل”عن كون معرفة الذات أمرًا حاسمًا في نجاح أي ممثل”.

بعد انطلاقتها السينمائية الرائعة في هوليوود وفوزها بما لا يقل عن خمس جوائز فيلم-فير، لا شكّ في أنّ عليا بهات -الموهبة الأعجوبة في السينما الهندية- باتت قوة لا يُستهان بها على الشاشة، وما هذا إلا انعكاس لشخصيتها الحقيقية…

لا يمكنك الاكتفاء بحديث عابر مع عَليا بهات. حاولنا جاهدين، لكننا لم نستطِع. نظرة شخصية: أشهر ممثلات الهند ترتدي ملابس رياضية سوداء بالكامل، تجلس بكل أريحية على ذراع أريكة في استوديو التصوير، وتتناول عصير سموذي نباتي من “باريز”. وصلت ومعها كعكة عيد ميلاد لأحد أفراد الطاقم، وقضت جلسة التصوير وهي ترقص على إيقاع أغنية “ديل نو” للمغني إيه. بي. ديلون. عندما تراها، تظنها -من تواضعها- مجرد فتاة جميلة من الحي الذي تسكنه. ولكنها ليست كذلك، إنها نجمة عالمية. ولا ينبغي لك أبدًا أن تجري “حديثًا عابرًا” مع نجمة عالمية.

قميص من الحرير والصوف (4,700 د.إ.)، تنورة من الحرير والصوف (9,450 د.إ.)، قفاز نجوم (السعر عند الطلب)، حذاء بكعب عالٍ (السعر عند الطلب)، كلها من غوتشي

شابة ثلاثينية نحيفة يتجاوز طولها الخمسة أقدام بقليل، ولكن لا تدع هذه القامة القصيرة تخدعك، فما تفتقده من طول القامة يعوضه حضور طاغٍ. فمثلًا، هي لا تتردد في الإجابة بصراحة وحزم في المقابلات، وتتناول موضوعات متنوعة بمهارة وحكمة تبعث على الدهشة. وهذا هو عنوان شخصية عليا بهات، الصراحة اللاذعة، والصدق الخالص.

تناولنا مواضيعَ مختلفة من التحيز الجنسي والأمومة إلى النجاح وثقافة الإلغاء والمحسوبية والامتياز (وهي مواضيع ليس من السهل طرحها أبدًا)، ووجدنا أنّ نظرة عَليا للعالم تنمّ عن شخصية قوية للغاية. ولمّا كنا في حضرة شخصية على أعتاب نجاح باهر (في هذا العام بخاصة)، رَأَينا أنه من الأفضل أن ندوِّن الملاحظات.

اقرؤوا أيضًا: علياء بهات في حفل الميت غالا 2023: عروس متألقة بالأبيض

وبالفعل، حصلت عَليا -في اليوم التالي للتصوير- على جائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز فيلم-فير للمرة الخامسة عن فيلمها غانغوباي كاثياوادي، وشاركت -في عقبه- لأول مرة في حفل مِت غالا مرتدية فستانًا من “برابال غورونغ” مرصع باللؤلؤ. أما على الصعيد العالمي، فسوف تقتحم النجمة المتألقة عالم هوليوود الصيف القادم وذلك من خلال فيلم الحركة “هارت أوف ستون” المزمع إطلاقه على منصة نِتفليكس في 11 أغسطس. وكل ذلك في أقل من 18 شهرًا بعد زواجها من زميلها الممثل رانبير كابور وإنجاب طفلة، في حدثين يشكلان تغييرًا جذريًا في حياتها بلا أدنى شك. فهل تتمهل أو تتراجع؟ كلا بكل تأكيد. ولكن هل يهم هذا بأي حال من الأحوال؟ بشأن كل هذا وأكثر، تحدثت عليا معنا بكل عمق وصدق. حديث عابر؟ يستحيل ذلك.

عن دروس الحياة والأمومة الجديدة

“كان عام 2022 هو الأكثر أهمية في حياتي من حيث الأحداث الفارقة، لكن كل يوم من عام 2023 يحمل في طياته مفاجأة لي. فكل يوم هو يوم جديد مع ابنتي يشهد لحظة أو تعبيرًا جديدًا. وأقول دومًا إن أهم شيء تعلمته هو الصبر. كنت شخصًا قلوقًا متعجلًا، وكنت أزداد في هذا الخلق غير الحميد مع مرور الوقت. ولكن أتتني تجربة الإنجاب والأمومة، فمنحتني إحساسًا بالهدوء والسكينة. أعني، إنها تجربة تتطلب كثيرًا من الجهد والتحمل من بدايتها، وقد تصير تجربة مرهقة للغاية. ولكن إن استطعتِ التعامل معها بصبر، فإنها تمنحكِ الكثير من القوة الداخلية بكل تأكيد.”

اقرؤوا أيضًا:عليا بهات ورانبير كابور يختاران اسم عربي لطفلتهما

عن الأسماء المستعارة والمعاني الشاملة وراء اسم “راها” الصغيرة

“لقد استمتعت حقًا لمّا علِمتُ أن اسمها يعني الكثير من الأشياء الجميلة في لغات مختلفة. فيعني “الراحة” باللغة العربية، ويعني “الفرح” باللغة السواحيلية، ويعني “الطريق” باللغة الهندية، ويبدو أنها جميعًا تشترك في المؤدى نفسه. نناديها أيضًا بأسماء مستعارة مختلفة، لكنني أحب أن أناديها “بَمْكِن” أو “بودِنغ” أو “بَمْكِن لاتيه” أو “كابتشينو”، وأحيانًا أناديها بأسماء عشوائية جدًا؛ أي اسم لطيف يناسبها ويروق لها”.

قميص (2,700 د.إ.)، ربطة عنق (1,200 د.إ.)، سترة (10,500 د.إ.)، بنطلون (4,700 د.إ.)، (السعد عند الطلب)، كلها غوتشي

عن الأحاديث العابرة في الحفلات

أوضحت عليا بهات”أنا لست شخصية سطحية، وأجد صعوبة في ارتياد الحفلات وإجراء أحاديث عابرة. يدور في ذهني أفكار من قبيل “حسنًا، لن نتحدث بأي نوع من الجدية، إذن لن يكون هذا الحديث ذا قيمة”. وهذا هو السبب في كوني غير سعيدة في الاجتماعات التي تضم أكثر من سبعة أشخاص. ففيها، أشعر بالتوتر والإحراج، ونادرًا ما أشعر بالحماسة، وهذا هو السبب في أن حفل زفافي اقتصر على 40 شخصًا فقط. فأنا أحب المحادثة الحقيقية والعميقة، وإلا أوثِر الصمت.”

عن الخطوات الخاطئة والثقة بالنفس

صرحت عليا بهات:”نعيش -نحن العاملون في صناعة الترفيه- في بيئة يسيطر عليها الخوف. ‘فمثلًا، أقول في نفسي، لا ينبغي لي قول هذا لأن الناس لن يحبوني، أو لا ينبغي لي فعل هذا لأنه قد يكون خاطئًا، أو لا ينبغي لي فعل هذا لأنني لن أكون آمنة’. ولكن لا يمكن للمرء منا العيش في الخوف باستمرار. فأنا ممثلة، ولا يهمني في مسيرتي المهنية سوى أن أشارك في أفلام جيدة. وما أفعله بعد ذلك لا يهم”.

جيليه مطرز من التويد الصوفي (12,400 د.إ.)، بنطلون من التويد الصوفي (5,250 د.إ.)، حقيبة يد معدنية صغيرة مرصعة بالكريستال (23,870 د.إ.)، كلها من غوتشي


عن تباين الأسئلة التي تُطرح على الرجال والنساء بعد إنجاب طفل

تقول عليا بهات:”لا يُسأل الرجل أبدًا -ولو سؤالًا واحدًا- عما إذا كان إنجاب طفل في ذروة مسيرته المهنية قرارًا شجاعًا. بالنسبة لي، يُطرح عليّ سؤالٌ: ‘هل أنتِ مستعدة لتقليل وتيرة عملكِ لأنك ستصبحين أمًا؟’ وهذا سؤال مقبول عندي. ربما شعرتُ أني بحاجة إلى تخفيض وتيرة عملي، وأن أمارس أمومتي بعد أن عملت لمدة 10 سنوات بوتيرة مضغوطة، وأعتقد أن الحبّ كان المحرِّك وراء هذا القرار، فأنا من أولئك الأشخاص الذين يتخذون الكثير من القرارات بدافع بالحب. فأي قرار أتخذه لا أتوانى عن فعله إن شعرتُ أنه الشيء الصواب. ولكن إذا لم أشعر بذلك، سترينني دائمًا أعود إلى الوراء. يمكن أن يُعرض عليّ أكبر فيلم أو أفضل فريق عمل، لكن إذا لم أشعر بأنه الشيء الصواب، فلن أخطو خطوة واحدة إضافية. وهكذا، كان قرار إنجاب طفل قرارًا سعيدًا ومريحًا لي للغاية، ولا أعتقد أنني ترددت للحظة. كان قرارًا نابعًا من الحب الخالص”.

عن ثقافة الإلغاء

“لديّ العديد من الأفكار [حول ثقافة الإلغاء]، ولديّ أيضًا العديد من الآراء. ولكني أشعر أيضًا بأن العالم مزدحم بالآراء في الوقت الحالي. لذلك، أعتقد أنني أفضل الاحتفاظ بآرائي لنفسي، وأن أستعين على قضاء حوائجي وتدبير شؤوني باللطف والكتمان، لأننا نفتقد ذلك كثيرًا. أجل، أشعر أن الناس يصدرون أحكامهم بسرعة كبيرة، ولكنني مؤمنة بأن الخير موجود في العالم. لذا أختار التركيز على ذلك، وأرى أنني سأكون على خير ما يرام طالما لم أضِف إلى هذا الجدل الدائر ونأيت بنفسي عنه” أشارت عليا بهات.

عن كون معرفة الذات أمرًا حاسمًا في نجاح أي ممثل

“نعم ولا، لأن كونك متتبعًا لعواطفك شيء رائع، ولكنّ الوعي المفرط بكل شيء يفقدك متعة الحياة. فأنا أؤمن بأن بعض الكمال يكمن في النقص، كما تكمن النكهة الجميلة في بعض الثمار غير مكتملة النضج وليس تلك المفرطة في النضج. أجل، من المهم أن تعرف من أنت، سواءً كنت ممثلًا أو تمتهن مهنة أخرى. لذا، لا أكف عن تعلم المزيد عن نفسي.”

عن إيجاد الهدوء في عالم يموج في بحر من المشتتات

“أعتقد أنك لن تحصل على الهدوء إلا بالبحث عنه، ولست أقصد بهذا أن تجد هذا الهدوء بالذهاب في عطلة إلى بلد بعيد وتقول: ‘سأذهب للبحث عن ذاتي’. فإنك إن لم تستطع أن تجد نفسك في حمامك، فلن تجدها في أي مكان آخر. لقد وجدت أنني كنت أقضي الكثير من الوقت على هاتفي، لمجرد تضييع الوقت. لكنني وضعت لنفسي نظامًا مكنني من فعل المزيد ومن التواصل مع الناس على المستوى الشخصي، بدلًا من مراسلتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يجب أن تكون راغبًا حقًا في إيجاد هذا الهدوء. فابذل أقصى جهدك.”

عن النصيحة التي تسديها عليا بهات لأصدقائها في كثير من الأحيان

“أعتقد أنها التغافل عن بعض الأمور، فأنا أجد أن الناس يركزون حتى على أتفه الأمور. ‘كيف لفلان أن يقول ذلك؟ لماذا فعل ذلك؟’ لا، دع الأمور تمر وتغَافَل. أشعر أن الناس يتشبثون بأمور صغيرة ولفترات طويلة جدًا. وأعتقد أنني دائمًا ما أتجاوز عن أي موقف غير مريح بالنسبة لي وبسرعة كبيرة جدًا. فأنا لا أحمل الضغائن، ولا شيء لديّ أعطيه سوى الحب.”

جيليه مطرز من التويد الصوفي (12,400 د.إ.)، بنطلون من التويد الصوفي (5,250 د.إ.)، حقيبة يد معدنية صغيرة مرصعة بالكريستال (23,870 د.إ.)، صندل نسائي مفتوح الأصابع (4,300 د.إ.)، كلها من غوتشي

عن الدروس التي تعلمتها من والديها وزوجها العاملين في صناعة السينما

“في أي بيئة عمل احترافية، تجد أن الانضباط ودماثة الخلق مع الأشخاص الذين تعمل معهم والانتظام في المواعيد صفات لا تُمنح التقدير الذي تستحقه، وهذا ليس في مجال السينما فقط، بل في كل المجالات. إنّ كل منا يعتقد أن عمله هو الأهم، ولا أستثني من ذلك أحدا. فكل فرد منا يرى أنه يؤدي أهم [شيء]. لذلك، تلمس -في كثير من الأحيان- بعض الاستهتار بعمل الآخرين أو حيواتهم الشخصية، وأعتقد أن ذلك يتسبب في غياب اللطف الذي يذلل الكثير من الصعاب في بيئة العمل، فالكل يؤدي بأفضل ما يمكنه. وهذه الصفات الثلاثة هي أهم عندي من الموهبة، لأنك قد تكون موهوبًا جدًا ولكن تسبب الكثير من المتاعب في العمل”.

عن الواسطة والامتياز

“لقد نوقِشت في هذا الموضوع في كثير من الحوارات خلال السنوات القليلة الماضية. المسألة باختصار هي أنني أتناول هذه القضية بقدر من التعاطف، فأنا أدرك أنه ربما كان وصولي إلى الفرص أسهل مقارنة بالآخرين. وأنا لا أفرِّق بين أحلامي وأحلام أي شخص آخر: فلا يوجد حلم أكبر وحلم أصغر أو آخر أكثر شدة. فنحن -بنو البشر- سواسية في الأحلام والرغبات والآمال. لهذا، أتفهم تمامًا منبع هذا الكلام. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله: أقرّ بأنني حصلت على دفعة جيدة في بداياتي، وأنّ هذا نوع من الامتياز الذي لا أنكره، وهذا سببُ أنني لا أدخر جهدًا في كل يوم ولا أستهتر بعملي أبدًا ولا أعتبره من المسلمات. والشيء الوحيد الذي أستطيع فعله هو أن أتجنب الصراعات ومواصلة العمل.”

عن تعريف النجاح من وجهة نظر عليا بهات

“للأسف، الموهبة والنجاح لا يجتمعان على سبيل الدوام. ولكن ما هو النجاح؟ إنه مقياس اجتماعي يجب أن تلبيه. فمثلًا: “يجب أن يكون لديك عددًا كبيرًا من الأفلام الناجحة، أو هذا الكم من المال في حسابك المصرفي، أو ذاك العدد من المنازل…” وهذا ليس مقياسًا للنجاح. بالنسبة لي، النجاح هو خلق التوازن والسلام في الحياة. سلامة الصدر هو النجاح. لأنك ربما تكون الشخص الأكثر نجاحًا في الغرفة ولكن لا يحبك أحد. إذا لم يكن لديك أصدقاء ولا أحد لتناول العشاء معه، فما هو الهدف؟

سترة من قماش الكتان (14,200 د.إ.)، حقيبة يد صغيرة غوتشي بامبو (16,300 د.إ.)، كلاهما من غوتشي.

عن الأهم بين حب الناس واحترامهم

“الأهم أن يحبك الناس، فما فائدة احترامهم لك وهم يبغضونك. والمسألة ليست مسألة تخيير، إما احترام أو حب. قد يحبك كثيرون ويبغضك كثيرون، وقد يحترمك البعض ولا يحترمك البعض الآخر، فرضا الناس غاية لا تُدرك. لكن هل تعرف الأهم من ذلك كله؟ أن تحب نفسك.”

“لديّ كثير من الآراء حول ثقافة الإلغاء، ولكنني أشعر أيضًا بأن العالم مزدحم بالآراء في الوقت الحالي. لذلك، أعتقد أنني أفضِّل الاحتفاظ بآرائي لنفسي، وأن أستعين على قضاء حوائجي وتدبير شؤوني باللطف والكتمان”

عن اختيارات الأدوار وإثارة الحوار والمواضيع المهملة في صناعة السينما الهندية

“تناول فيلمي هايواي موضوع العنف المنزلي الذي تواجهه العديد من الفتيات، وهو ملحمة عن البقاء. أما فيلم كابور آند صَنْز، فكان يدور عن الوقت القصير الذي نعيشه في هذه الحياة ومدى تقديرنا لأسرتنا. أعتقد أنني وبريانكا وكاترينا نؤدي بالفعل أدوارًا تثير حوارات جديدة، فنحن نتناول في أفلامنا مواضيع مثل الصداقة بين النساء، والأفلام من هذا القبيل ليست بالكثيرة. ونجسد في هذه الأفلام أشياء مثل رحلات الفتيات والتي تُظهرهن كصديقات، وليس كعدوات يتصارعن حول أشياء سخيفة. وأنا أتحمس لهذه المواضيع كثيرًا. ولم ندرك أهمية هذه المواضيع إلا بعدما أعلَنَّا عنها، فقد كانت ردود الفعل غاية في الإيجابية. أتذكر بريانكا وهي تقول: “إنك لن تدِرك قيمة ما تفعله حتى ترى صداه عند جمهورك”.

عن فيلمها الجديد هارت أوف ستون، وهل كانت هوليوود على قائمة رغباتها دومًا

“إنها تمثل شيئًا أردت استكشافه يومًا ما. ولكن هذا لا يتعلق فقط بالمشاركة في فيلم من إنتاج هوليوود، بل بوضع نفسي في مساحات مختلفة والخروج قليلًا من منطقة راحتي. فبنفس الطريقة التي أمثل بها فيلمًا باللغة الإنجليزية، سأمثل فيلمًا باللغة الجنوبية بنفس الحماسة والاستعداد للتعلم والنمو والتحدي. لذا، أجل، أعتقد أن المشاركة في هارت أوف ستون كانت بندًا رئيسيًا على قائمة رغباتي. ولكنه ليس بندًا حققته وانتهى، بل أنوي مواصلة السعي واقتحام مساحات وميادين مختلفة وتحدى نفسي”.

معطف (14,200 د.إ.)، حذاء نسائي بكعب متوسط (7,100 د.إ.)، حقيبة يد معدنية صغيرة مرصع بالكريستال
(23,870 د.إ.)، كلها غوتشي

عن الأهداف

أخبرتنا عليا بهات :”ليس لديّ أهداف. لأن المرء منا كلما حقق هدفًا، يبدأ بالبحث عن هدف آخر. وينكب يركض من هدف إلى غيره، وفي النهاية، لن يرضى أبدًا”.

عن السياسات الجنسانية في صناعة الأفلام الهندية

“لقد تغيرت الأمور كثيرًا في صناعة الأفلام الهندية. فما الأفلام التي نصنعها إلا انعكاس خفيّ لمكانة أمتنا بين الأمم. أشعر أنّ جيل الشباب الحالي يعبر عن آرائه، ويساعد على بناء الخطاب النسوي اليوم. وأيضا، بالطبع، قامت النساء بكل هذا الحراك. أنا في الثلاثينات من عمري، لكن الحراك الذي نفذته النساء قبل جيلي خلال الثلاثين سنة الماضية هو ما قادنا إلى هذه اللحظة. وصحيح أنّ العمل المتبقي لا يزال كثيرًا، ولكن علينا أن نكون قدوة يحتذى بها باستمرار. حتى حقيقة أنني حملت في سن مبكرة جدًا وأنا ما زلت أمارس مهنتي كممثلة خلال فترة حملي، وجدت أنه كان أمرًا طبيعيًا جدًا. كان جميع الناس يقولون، “أجل، هذا مذهل، إنها حامل وتعمل أيضًا”. ولكن أحدًا لم يحاورني عن رأيي في هذا الموضوع. لقد صورت فيلم حركة أثناء الحمل. مقصدي هو أنك رويدًا رويدًا، تستطيع أن تغيِّر أكثر الأفكار تحجرًا طالما أنك تتبع معايير واضحة.

عن أفضل شيء حدث في حياة عليا بهات هذا الأسبوع

“أعتقد أنّ أفضل شيء حدث لي خلال الأسبوع الماضي هو أن ابنتي بدأت في تحسس وجهي. فعندما أقوم بإرضاعها، صارت الآن تنتظر دقيقة ثم تنظر إلي وتبدأ في تحسس وجهي، في لحظة رومانسية لا يسعني وصفها. وهذا بحق أفضل شيء حدث لي في حياتي كلها”.

رئيس التحرير: أوليفيا فيليبس. المخرج الفني: أوسكار يانيز. المنتج الأول: ستِف هوكر. المكياج: شارون دروغان. مصفف الشعر: دينا الوليد. الإخراج الفني: يحي بدير. فني الإضاءة: شميم شهيد. مساعد الإنتاج: عمر شعبان. مساعدو الأزياء: إيموجين لِغراند وكريستينا أراليكاتي. مساعد مصفف الشعر: ليندي بِناد

من إصدار هاربرز بازار العربية في مايو 2023.

No more pages to load