الصورة الرئيسية من حساب انستقرام رنا جبران
Posted inأخبار النجوم والمشاهير

هذا ما لا تعرفونه عن الممثلة السعودية رنا جبران “أسرار خلف الأضواء”

خلف الإطلالات الهادئة والابتسامة الرزينة، تختبئ حكاية امرأة صنعت مجدها خطوة بخطوة. بين الإعلام والدراما، خاضت رنا جبران رحلة تحوّلت فيها كل شخصية إلى مرآة تعكس جزءًا من ذاتها.

هذا ما لا تعرفونه عن الممثلة السعودية رنا جبران النجمة الشابة التي تمثل نموذجًا للفنانة المتكاملة فهي إعلامية، ممثلة، وأيقونة في الأناقة، امتلكت رسالة فنية قوية موازية لطموح وُضع في دروب العالم، ولم تكن تجربتها في مسلسل “أمي” مجرد أداء، بل اختبار إنساني حقيقي، دفعها لترك أثرًا وبصمة واضحة في سماء الفن السعودي، بلا مجاملة أو اعتماد على الصدفة.

أين ولدت رنا جبران؟ أبرز المعلومات عن دراستها ونشأتها

وُلدت النجمة السعودية رنا جبران في مدينة جدة بتاريخ 7 فبراير 1983، ونشأت في كنف أسرة سعودية محافظة من أصول نجدية عريقة، تنتمي لعائلة آل جبران المعروفة. منذ صغرها، تميزت بشخصية طموحة وذكية جعلتها دائمًا قريبة من الأضواء، لكنها اختارت أن تبدأ طريقها بخطى واثقة ومدروسة.

حصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الموارد البشرية من جامعة الملك عبدالعزيز، وهو ما منحها فهمًا عميقًا لبناء العلاقات والتعامل مع الناس، وهي مهارات انعكست لاحقًا على حضورها الإعلامي والتمثيلي، وتحرص دائمًا على التوازن بين التزامها بهويتها الثقافية وتقديم فن معاصر يرتقي بالذوق العام.

كيف دخلت رنا جبران إلى عالم الفن والأضواء؟

بدأت رنا جبران رحلتها في عالم الأضواء من بوابة الإعلام، حيث سطع نجمها كمقدمة برامج تلفزيونية على قناة أس بي سي، من خلال البرنامج الشبابي “شبابيك” الذي عكس شخصيتها المرحة واللبقة وأسلوبها العفوي القريب من الناس. ومع الوقت، انتقلت بخطى واثقة إلى مجال الإعلانات، حيث أصبحت وجهًا مألوفًا في الحملات الإعلانية داخل المملكة وخارجها، بفضل حضورها اللافت وأناقتها الطبيعية. لكن شغفها بالفن لم يكن يومًا خفيًا، فقررت أن تخوض التمثيل بكل جرأة.

بدأت أولى خطواتها في الدراما من خلال مسلسل “أربعيني في العشرين” عام 2022، الذي كشف عن موهبة درامية حقيقية خلف ملامح هادئة وصوت دافئ، ومن هنا بدأت رحلتها الفنية الجادة، حيث شاركت بعده في أعمال مثل “جمعنا الهوى” و”طاش العودة”، وأثبتت نفسها كممثلة سعودية واعدة تملك حضورًا مختلفًا واختيارًا ذكيًا لأدوارها.

رنا جبران في “مجمع 75 وأمي”: تحوّل التمثيل لتجربة إنسانية

لم تكن مشاركات رنا جبران في الدراما مجرد تجارب عابرة، بل تحوّلت إلى محطات محورية شكّلت هويتها الفنية، ففي مسلسل “مجمع 75” الذي عُرض عام 2024، جسدت دور الطبيبة “خديجة” بشخصية هادئة وعميقة، قريبة من طبيعتها، لدرجة أنها اعترفت بتأثّرها النفسي الشديد أثناء التصوير، وقالت إن هذا الدور لمس روحها بصدق غير متوقع، أما في مسلسل “أمي” الذي عرض في رمضان 2025، فقد مثّل نقلة نوعية في مسيرتها، حيث أدّت دور الأم “سهام” بكل ما تحمله الشخصية من وجع وأمومة مكسورة، في عمل درامي مؤثر مستوحى من أعمال عالمية، لكنه قُدّم بروح سعودية صادقة.

لم تكن مشاهدها في مسلسل “أمي” مجرد تمثيل، بل تجربة إنسانية صادقة عاشتها بكل جوارحها، حتى أنها دخلت في حالة تعب نفسي وجسدي بعد انتهاء التصوير، وهو ما يدل على مدى انغماسها الكامل في الشخصية، هذان العملان لم يوسّعا فقط من قاعدة جماهيرها، بل رسّخا مكانتها كممثلة تملك حسًّا فنيًا عاليًا وتختار أدوارها بوعي ومسؤولية.

رنا جبران: حضور لافت في عالم الموضة والجمال

لا تُعد رنا جبران مجرد فنانة موهوبة أمام الكاميرا، بل هي أيضًا أيقونة من نوع خاص في عالم الموضة، تلفت الأنظار بإطلالاتها التي تمزج بين البساطة والرقي، فهي لا تتبع خطوط الموضة بشكل أعمى، ولكن تفضّل دائمًا اختيار ما يُشبهها، وتُعبّر به عن شخصيتها الواثقة الهادئة، كما وتحرص دومًا على التنوّيع في أزيائها بين اللمسة الكلاسيكية الناعمة والطابع العصري المحافظ، وتُجيد اختيار الخامات والألوان التي تُبرز ملامحها وتمنحها إطلالة متجددة من دون أي تكلّف.

تهتم رنا أيضًا بجمالها من منطلق نفسي صحي؛ فهي تؤمن بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، لذا تحرص على اتباع نمط حياة متوازن يشمل النوم الجيد، وشرب الماء بكثرة، إلى جانب تناول الفيتامينات الطبيعية، دون أن تحرم نفسها من الأطعمة اللي تحبها، وبعالم المكياج، تفضّل اعتماد اللمسات الخفيفة التي تبرز ملامحها الطبيعية، وتؤمن أن الثقة بالنفس هي أجمل ما يمكن للمرأة أن “تضعه”على وجهها.

أما عن الشعر والعناية بالبشرة، فتعتمد رنا على منتجات مختارة بعناية، وتستشير المختصين لكنها بالنهاية تستمع لجسمها وبشرتها وتعرف ما يناسبها، ومن دون أن تعلن عن نفسها كسفيرة للموضة، أصبحت مرجعًا ناعمًا للنساء ممن يحبون الأناقة بدون مبالغة، والباحثين عن التوازن بين الشكل والمضمون.

اقرؤوا أيضًا:

No more pages to load