نسليهان أتاغول تكشف تفاصيل لأول مرة عن طفولتها، مرضها وقصة زواجها في ABtalks
نجحت الفنانة التركية نسليهان أتاغول بخطف قلوب متابعيها في لقائها مع الإعلامي أنس بوخش ببرنامجه ABTalks.
حلت النجمة التركية نسليهان أتاغول ضيفة ببرنامج ABtalks مع الإعلامي أنس بوخش، والذي يُعرض على موقع الفيديوهات يوتيوب، وقد تحدثت نسليهان بصراحة وعفوية عن مراحل مختلفة من حياتها منذ طفولتها وحتى اليوم.
طفولة صعبة وعلاقة أسرية معقدة
تحدثت نسليهان عن طفولتها وعلاقتها بوالديها وشعورها بالوحدة، حيث قالت إن طفولتها لم تكن سهلة، لأن وضعها الأسري لم يكن الأفضل، فلم يكن والديها متفاهمين وكان هناك خلافات بينهما جدية، وكانت تحاول حينها الانسجام مع أخيها، وحين يذهب للمدرسة تقوم بمهام المنزل مثل غسل الصحون، وكانت تدرس بنفسها وهي بالسابعة من عمرها، كما عانت من عدم الثقة والشعور بالوحدة.
التمثيل حلم نسليهان أتاغول منذ الطفولة
كشفت نسليهان بأنها كانت تحلم أن تكون ممثلة منذ صغرها، وحين علمت والدتها بذلك سألتها لماذا ترغبين أن تعملي ممثلة، يمكنك أن تكوني ومحامية، مهندسة أو طبيبة، لكنها أصرت على التمثيل، وذهبت معها والدتها معي للوكالة وهناك التقطوا صورًا لها، وبالبداية تم رفضها، ولكن تحدثوا إليها بعد ذلك وكانت أمها تذهب يوميًا معها للتصوير إلى أن أصبحت بالثامنة عشر من العمر.
وأكملت أنها حينما التقت بقادير أوغلو زوجها أحبها من أول نظرة وأحبته، وأصبح يفهمها أكثر من أبيها، وأقرب لها منهما، وهو أفضل لديها من أي شخص آخر.
قصة زواج نسليهان أتاغول: زوجي وقع بغرامي من أول نظرة
قالت نسليهان أن زوجها قادير أوغلو وقع بغرامها من النظرة الأولى، وقد قبلت به لمدى إيمانها بالحب من أول نظرة، ومع مرور الوقت أحبته.
وأكملت أن معرفة العالم أجمع بزواجها والحديث عنه بشكل مستمر هو أمر صعب ولكن أصبح واقع لا مفر منه، كما تحدثت عن حبها للتمثيل ورغبتها بالاستمرار في العمل به، وطالما تقوم به ستكون دومًا أمام أعين الجمهور، وزواجها جذب لها كثير من أنظار العالم وهي متفهمة ذلك.
وقد صرحت نسليهان أوغلو أنها تزوجت قادير أوغلو منذ تسعة أعوام، ومجرد ميعاد رائع يجمعهم يتكلف 20 دولار وأقل أفضل كثيرًا من الهدايا الباهظة الثمينة، وترغب بتخيل نفسها في بحيرة تتسلق قمة جبل وبجوارها الشخص الذي تحبه، فهي يكفيها أن يكون حبيبها بجانبها.
نسليهان أتاغول تتحدث عن مرضها
تحدثت نسليهان حول مرضها ومعاناتها من متلازمة الأمعاء المتسربة وهو ما أُصيبت به بسبب تناولها الأطعمة المعبأة، الأغذية المعدلة وراثيًا والخضروات بغير موسمها، مما تسبب لها في الإصابة بنوبات الهلع مع الشعور المستمر بالقلق، وكان يمكن أن تصاب بغيره من الأمراض كالتصلب المتعدد، السرطان وأمراض أخرى خطيرة.
وتابعت: “كان معروف أني استطيع حفظ عشرين صفحة بساعة، وحين مرضت لم أستطيع حفظ صفحتين بساعة، وكنت أشعر بغضب كبير بداخلي طوال الوقت، وفقدت الكثير من وزني، ووصلت لثلاثة وأربعين كيلو، وفقدت المقدرة على اتخاذ القرارات”.
واختتمت حديثها قائلة أنها كانت ذاهبة ذات يوم للتصوير وشعرت فجأة بالتعب وحينها لم تتمكن من الاتصال بالطبيب، وعلى إثرها فقدت الوعي لـ6 ساعات، وقتها أخذها قادير لاسطنبول ووقف بجانبها كثيرًا.
اقرؤوا أيضًا: