Posted inأخبار النجوم والمشاهيرمشاهير

لهذا السبب لم تحضر تارا عماد حفل تخرجها من الجامعة

أعلنت الفنانة تارا عماد عن تخرجها من الجامعة، موضحة سبب عدم حضورها حفل التخرج.

تشارك تارا عماد لحظة مهمة في حياتها مع المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت منشور عبر الفيس بوك تقول فيه أنها تخرجت من الجامعة واستطاعت التوفيق بين الدراسة والتمثيل.

نشرت تارا في المنشور:”أنا تخرجت! قصة طويلة عريضة انا ليه بتخرج بعد زمن. مش دة المهم. المهم إني اتخرجت وأثبت لنفسي إني اقدر أمثل وأذاكر وانجح واتخرج.”

من صفحة تارا عماد عبر الفيس بوك

وأضافت تارا عماد “تنويه: هذه ليست صورتي من التخرج، هذه صورة صاحبتي في الجامعة صورتهالي من كام سنة و قالتلي عقبال ما تتصوري يوم تخرجك! للأسف متصورتش ولا حضرت حفلة التخرج الي كانت من شهر كدة عشان الصراحة نسيت افتح ايميل الجامعة فسأكتفي بالصورة دي شكراً يا سارة. لولا الصورة دي كنت هتضطر الجأ للفوتوشوب”

أما عن تجربتها الفنية كانت تارا عماد نجمة غلاف عدد بازار، وفي حديثها مع رئيسة التحريرأوليفيا فيليبس استرجعت احداث التجربة التي شكلت نقلة في حياتها المهنية حيث كان دورها في مسلسل الجامعة، الذي شكّل بداية دخولها عالم الفن: “كان دوري صغيراً، لكنّه كان مميزاً ومنح الكثيرين فرصة التعرف على موهبتي. وبعد ذلك شاركتُ في مسلسلٍ آخر، لكن تركيزي حينها كان لايزال على عرض الأزياء. وفي العشرين من عمري، شعرتُ أن التمثيل لم يكن المجال المناسب لي فعلاً”.

انتقلت تارا بعدها إلى باريس لتتابع عملها في عرض الأزياء. وتقول ضاحكةً: “تلقيت مكاملة من والدتي لتقول لي بحماس أني حصلت على دورٍ في مسلسل. لكنّي أجبتها أنني لا أملك وقتاً لذلك”. وأضافت وعيناها تبرقان وهي تتذكر ما حصل: “كان من المفترض أن أوقّع عقد عملٍ لعرض أزياء في اليوم التالي، وكان عقداً صارماً جداً. وقالت والدتي أنّ الممثل يريد أن يتصل بي.

وكان الممثل هو محمد إمام، ابن عادل إمام”. وأكملت ضاحكة: “وقال لي محمد: مرحبا تارا، أين أنت؟ فأجبته أني في باريس. وقال لي: سنبدأ تصوير المسلسل خلال يومين ونحتاجك معنا، تعالي اليوم. فسألته: إلى أين سآتي؟ لست في متجرٍ يُدعى باريس، أنا في باريس بفرنسا”. لكنّ ما حصل كان يشابه الأفلام، حيث وضّبت تارا حقائبها وتوجّهت عائدةً إلى القاهرة.

“كان هنالك إضرابٌ، ولم أجد أي سيارات أجرة. ولذلك صعدتُ في قطار لكنّه توقّف في منتصف الطريق. وكنت أجري في الشارع أحاول اللحاق بطائرتي. ووجدني شابٌ في المطار، قادني إلى الطائرة، وأنقذني في اللحظة الأخيرة. دائماً ما أحاول أن أجده كلّما عدتُ، ولم أنجح في ذلك بعد. وتقول لي أمي أنه غير موجود، بل كان ملاكي الحارس فحسب”.

ويلعب الحظ دوراً كبيراً في قصتها هذه، أو كما يمكن القول أنه مسار حياتها الذي لا بد أن يحدث. لكن لا تبدو تارا ممن يعتمد على الحظ بالضرورة، بل تؤمن بأهمية السعي والمثابرة للتقدّم في اتجاه تحقيق الأحلام.

اقرؤوا أيضاً: ما هي حقيقة مقتل تيك اوف Takeoff عضو فرقة migos؟

No more pages to load