تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة السينمائي: رحلة نجم من المسرح إلى قلوب الجماهير
أحمد عز، الذي بدأ رحلته بصوت ناعم على خشبة المسرح، أصبح اليوم واحدًا من أهم نجوم السينما في الوطن العربي، هذه القصة ليست فقط عن النجاح، بل عن الحب والشغف والقدرة على تحقيق الأحلام.
شهد حفل الافتتاح تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، وعلى غرار ذلك، أقيمت أول فعالية في أولى أيام المهرجان ندوة نقاشية للنجم المصري بالمسرح الكبير في دار الأوبرا بالقاهرة، خلال هذه الندوة، فتح عز قلبه وتحدث عن مسيرته الفنية وتجربته الفريدة، وفي مستهل حواره صرح قائلًا: “لا أزعم أن كل أفلامي تقدم رسالة هامة، لكن من خلالها أيضًا أسعى لأضفي لمحة ترفيهية في حياة الجمهور ولهذا أيضًا دوره الهام والخاص”.
من المدرسة إلى الشاشة الكبيرة
أحمد عز لم يكن مجرد نجم ولدت موهبته بين النجوم، بل بدأ رحلته في عالم الفن من مسرح المدرسة في الصف الخامس الابتدائي، حيث شارك في عرضٍ كان فيه شقيقه، يذكر عز كيف كان يتوسل ليتقاسم الأدوار، حتى أن صوته الناعم دفعهم للاستعانة بممثل آخر ليصرخ بدلاً منه. كانت تلك اللحظات الأولى التي زرعت فيه حب الفن والشغف بالتمثيل.
من الفندقة إلى الفن
قبل أن يخطو عز أولى خطواته في عالم السينما، بدأ حياته في مجال الفندقة، لكن شغفه بالأفلام لم يفارقه، قرر أن يغامر ويعمل كعارض إعلانات، مما فتح له الأبواب نحو التمثيل، يروي كيف طرق باب المخرج جمال عبد الحميد، ليطلب منه فرصة للتمثيل، وبدلا من الرفض، منح عز دورًا صغيرًا في مسلسل “زيزينيا”، كانت تلك هي نقطة التحول في مسيرته.
الفرص تأتي لمن يسعى
عندما عرضت عليه المخرجة إيناس الدغيدي أول بطولة له، شعر عز أنه لم يكن يستحقها، لكن الفرصة كانت لا تُفوّت، هذه اللحظة كانت بمثابة انطلاقته الحقيقية، لكنه يشاركنا لحظة مؤثرة عندما أبلغه والده بخيبة أمل بسبب استقالته من وظيفته، حيث كان يعتقد أن الفن ليس مهنة مستقرة.
قيمة الفن: حب الجمهور
بعد فيلمه “ملك روحي”، وجد عز نفسه لا يملك سوى 200 دولار فقط، قرر السفر إلى السعودية، وهناك أدرك مدى حب الناس له وقيمة الفن الحقيقية، تلك اللحظات غيرت نظرته تمامًا عن النجاح، حيث أصبح يدرك أن قيمته الفنية أكبر بكثير مما كان يتصور.
نهاية الرحلة.. بداية جديدة
تجربته في الفن ليست مجرد قصص نجاح، بل هي دروس في الإصرار والشغف، يقول عز “أول عمل مضيته فيما بعد وضعت الشيك بجيبي غير مصدق هل أنا فعلًا أساوي هذا الرقم”.
اقرؤوا أيضًا: