نور إيهاب عن نور مكسور:”أنا لستُ مجرد ضحية”
من التشويق إلى الانتقام… نور إيهاب تكشف كواليس دورها في “ما تراه ليس كما يبدو”
استطاعت قصص مسلسل ما تراه ليس كما يبدو أن تحظى بإعجاب الجمهور، بل وأثارت فضولهم حلقةً بعد أخرى بما تحمله من غموض وتشويق. وفي أحدث قصصه المعروضة، تطلّ الفنانة الصاعدة نور إيهاب كبطلة حكاية نور مكسور، التي تدور أحداثها حول فتاة تدعى نور نلتقي بها في مرحلة ما بعد الصدمة، إثر ما تعرضت له من خيانة وغدر على يد مديرها في العمل. لكن، هل ستبقى الحقيقة كما تراها هي؟ أم أنّ للواقع وجهًا آخر؟
وبعد أن نجحت حلقات المسلسل في شغل بال روّاد وسائل التواصل الاجتماعي، ودفعهم للتعاطف مع القصة ومحاولة توقّع تفاصيل الحلقات المقبلة، كان لنا هذا اللقاء السريع مع بطلة العمل، التي كشفت لنا المزيد عنه في السطور الآتية:
ما الذي جذبك أكثر إلى سيناريو وقصة العمل بشكل عام؟ وما أكثر ما أحببته في الشخصية التي تقدمينها على وجه الخصوص؟
أكثر ما جذبني إلى السيناريو هو أسلوب سرد الأحداث، وفكرة أن البطلة تعيش حياة سعيدة وتكون على وشك الزواج، ثم تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد تعرّضها لحادثة اغتصاب. أسلوب السرد كان مشوّقًا للغاية وجعلني متحمسة للدخول في تفاصيل الشخصية والعمل عليها بجدية.
ما الجانب الذي ركزتِ على إظهاره في هذه الشخصية؟
حرصت على ألّا تُقدَّم الشخصية كفتاة ضحية فقط يتعاطف معها الجمهور، بل سعيت لإبراز أبعادها الإنسانية العميقة، وكيف تخطو خطوات حقيقية في طريق العلاج النفسي والتعافي. لم أرِد لها أن تكون مجرد فتاة حزينة ومنكسرة، بل شخصية تُظهر تطوّرًا واضحًا وتسعى لأن تصبح أقوى.
ما أكثر ما تتحمسين أن يراه الجمهور في هذه القصة؟
أكثر ما يشوقني هو طريقة الانتقام التي ستتبعها الشخصية، لأنها مختلفة تمامًا وغير متوقعة. أنا متحمسة جدًا لمعرفة ردود فعل الجمهور تجاه هذا الجانب من الأحداث.
إذا قارنتِ بين صعوبة دورك في ما تراه ليس كما يبدو، وبين أدوارك السابقة، كيف ترتّبينها من الأصعب إلى الأقل صعوبة؟
أعتقد أن المقارنة صعبة، لأن دوري في ما تراه ليس كما يبدو مختلف تمامًا عن أي تجربة سابقة لي. كما أنني حصلت على الدور بسرعة وبدأنا التصوير مباشرة، على الرغم من أنه دور كبير بالنسبة لي ويُعد أول بطولة حقيقية، فكان يحتاج إلى الكثير من التحضير والمجهود. الشخصية نفسها ليست سهلة بسبب التحول الدرامي الكبير الذي تمر به. أعتبرها أكثر شخصية انفعَلتُ معها، وقدمتُ فيها كل جهدي.
هل تابعتِ ردود الأفعال على السوشيال ميديا بعد عرض الحلقة الأولى؟
بالتأكيد. منذ عرض الحلقة الأولى بدأت أتابع التعليقات، وأسعدتني جدًا ردود الأفعال. كثير من الجمهور رأى أن الدور ليس بسيطًا، بل مختلف كليًا عن أي شيء قدمته من قبل، وهذا الأمر أسعدني للغاية.
وأخيرًا، هل تمنحيننا لمحة عما هو قادم بالنسبة لك؟ وما أكثر ما تتحمسين له؟
أكثر ما أترقبه بعد ما تراه ليس كما يبدو هو مسلسل للعدالة وجه آخر مع ياسر جلال، على منصة “تود”، وهو مكوَّن من خمسة عشر حلقة ويتناول واقعة كبيرة وقصة ثرية للشخصية التي أجسّدها. كذلك أتحمس جدًا لفيلم الساعة سابعة مع محمد الشرنوبي، وهو عمل مليء بالأحداث الشيقة والمختلفة.
اقرؤوا أيضًا: